إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

متعطشون للفرح يا ساده


عمان جو - د.ريما زريقات أربعة شهور ومنذ بدء العدوان على غزة ونحن نعاني ونتألم ولم نهنأ يوما ، حتى عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية حرمنا أنفسنا من الاحتفال بهما ، ثم جاء فوز النشامى هدية لعيد ميلاد سيدنا ، فأصبح فرحنا فرحان ، وعشنا أجمل اللحظات مع الفوز الأول ، ثم وهبنا الله فرحا آخر، فما أجمله من فرح رافقه حضور الهاشميين الأنيق المنتمي المتواضع وسط جمهورهم المحب ، ما أجمله من تواضع ، ومن حب للنشامى ، مشجعين محفزين ، وأجمل المشاهد حين منح ولي عهدنا المحبوب شماغه لمن طلبه كذكرى من أميرنا المحبوب بقلب فرح محب ، وكم أتمنى أن يكون اليوم فرحا آخر وهدية تسلم سيدنا سلطاته الدستورية . تابعت بعض المنشورات وتساءلت كثيرا : لماذا يغبطونا الفرح ، لم نتوانى يوما عن الفرح مع الآخرو دعم الآخر وفتح أبواب الوطن للجميع ، لماذا يا أبناء الوطن تأخذنا العاطفة للآخر على حساب الوطن ؟ أيعقل ذلك ؟ لم نبخل جهدا أو شعورا أو دعما لهم ، لماذا نقسو على الوطن ؟! وهل لنا غير الوطن ملجأ وملاذ، ألن يأتي يوما نحكم عقولنا ؟! كل ما هو خارج الوطن خارجه ، فالأردن هو الأم الرؤوف سواء ولدتكم أو ربتكم ، هو الحضن الدافىء بالرغم من كل الدمار والعنف والموت والكراهية ونبذ الآخر حوله ، يكفيكم قسوة ونكران ، سنفرح يا سادة لفوز النشامى بأجمل فوز ، وسنفرح باليوبيل الفضي وسنفرح بانتصار غزة ، وسنحتفل بعيد المحبة ، محبة وطننا وأفراحه، فلا تغبطونا أفراحنا ، ولا تفرضون علينا آراؤكم ، والله متعطشون للفرح .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :