د. عفاف جبريل تكتب .. منهج الدراما في المناهج الأردنية .إلى أين؟
عمان جو - د. عفاف جبريل
منهج الدراما في المناهج الأردنية ... إلى أين ؟
ما أروع أن نحلق سويا بسماء الحرية .......
فلا تحاول صديقي الشرقي قص أجنحتي لأنها ستعاود النمو بإصرار....
لقد تطور مفهوم المناهج لتصبح أكثر شمولية لكافة جوانب العملية التربوية والتعليمية إذ توسع المفهوم ليشمل كافة تفاعلات البيئة المدرسية مع محيطها مما ساهم في إيجاد طرق التدريس الحديثة.ومن بوابة المبادرات الملكية في التعليم التي غطت جوانب مختلفة للمتعلم الاردني ضمن خطة بنائية هادفة تنبع من اهداف السياسة التربوية الأردنية التي تتواكب مع الاقتصاد المعرفي للوصول الى مواكبة التطور العلمي السريع.
كانت ومازالت أهمية التناغم والتكامل تتجلى بين كل من الجانب المعرفي والجانب النفس حركي والجانب القيمي في النتاجات التعلمية التي ترتقي بتكامل أفقي وعامودي معا للوصول الى أقصى جودة من التعليم النوعي.ولقد اهتمت وزارة التربية والتعليم في طرح منهاج التربية الفنية لتنمية الجانب الفني للطالب الأردني ضمن المحاور التالية :
التعبير الفني بالرسم والتصوير والتصميم والتشكيل والتركيب والبناء والفن وتطبيقات الحاسوب وتاريخ الفن والأثار الاسلامية في الاردن..
لكن السؤال الذي يطرح الآن أين موقع الدراما في منهج مبحث التربية الفنية في المناهج الاردنية ؟
فالدراما أو "الفن المسرحي" هو نوع من النصوص الأدبية التي تؤدى تمثيلا في المسرح أو السينما أو (التلفزيون) أو الإذاعة. أخذت الكلمة من اللغة الإغريقية القديمة وهي خليط من الضحك والجد والواقع والخوف والحزن وتهتم القصص الدرامية غالباً بالتفاعل الإنساني وكثيرا ما يصاحبها الغناء والموسيقى.
وقد وضعت وزارة التعليم العالي جانبا واضح الاهتمام في وضع معايير في التخصصات المرتبطة بالدراما في الجامعات الحكومية والتي يتخرج منها طلبة متمرسون أكفاء للعمل في هذا المجال . وتم النظر من قبل وزارة الثقافة في طرح منهج الدراما للصفوف من الرابع الأساسي وحتى الصف العاشر الاساسي لمنهج الدراما ولكن لم يتم تفعيل هذه المبادرة القوية الأثر على المناهج الأردنية علما بأن مادة الموسيقى تم تفعيلها في بعض مدارس المملكة .
ولو تم النظر في فكرة تفعيل منهج الدراما وتأمين الفرصة للطالب الاردني في الدراما على أسس علمية صحيحة تتجلى في ممارسته البدنية والانفعالية والروحية التي ستعمل على صقل شخصيته والخروج من الضغوطات النفسية التي قد يكتسبها من المؤثرات الخارجية المختلفة والتي ستدعم أهداف المعلم في عملية التعليم من خلال ربط المعرفة الجديدة في الدراما وأيضا ستشارك أفكار المرشد التربوي في المدرسة في تعديل السلوكيات غير المرغوبة وتعزيز السلوك المرغوبة وتقليل حالات العنف المدرسي والتي في المقابل ستؤثر على التقليل من حدة اسباب العنف الجامعي لاحقا.. والتأكيد على تعزيز الرابط المجتمعي مع المدرسة عند مشاركة أولياء الامور في تثمين نتائج تفعيل منهج الدراما في تعزيز قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة من خلال الدراما ..ان التطرق في طرح القضايا المعاصرة من جهة مختصة بالدراما يختلف تماما عن التطرق لها من خلال جهة مختصة في مبحث اللغة العربية .ومن الملاحظ على انه لم يتم النسيان الكلي لدور مسرحي تم تقديمه من قبلك وانت على مقاعد الدراسة وفي مرحلة طفولتك المبكرة وأنه مازال عالقا في سماء الذكريات لديك .والسر يكمن في الدمج الرائع للذكاءات المتعددة لديك من خلال ذلك الدور المسرحي .
عش حياتك بما فيهـــــــــــا ولا تـخف من ساكنيهـــــــا
ولا تستسلم وتيأس وتنهزم وكـن انـت البـطل فيهـــــــا
وان كـــــــانت حربـــــــــــــــــا عـليـك ان تكـون حاميهــــا
وان كـــــــانت سلمــــــــــــــا فـكـن انـت بـاديهــــــــــــــا
ولا تنظر الى الامس بحسرة بل قل غدا سأكون اليهــــا
ولا تنسى وتذكر دومــــــــــا تجربة تعبت في تخطيهــــا
حتى اذا واجهتـك ثانيــــــــة تعرف كيـــــف تفاديهـــــــــا
فالحيـــــاة مهما كــانت مُرة ستجد فيهـا ما يحليهـــــــا
عمان جو - د. عفاف جبريل
منهج الدراما في المناهج الأردنية ... إلى أين ؟
ما أروع أن نحلق سويا بسماء الحرية .......
فلا تحاول صديقي الشرقي قص أجنحتي لأنها ستعاود النمو بإصرار....
لقد تطور مفهوم المناهج لتصبح أكثر شمولية لكافة جوانب العملية التربوية والتعليمية إذ توسع المفهوم ليشمل كافة تفاعلات البيئة المدرسية مع محيطها مما ساهم في إيجاد طرق التدريس الحديثة.ومن بوابة المبادرات الملكية في التعليم التي غطت جوانب مختلفة للمتعلم الاردني ضمن خطة بنائية هادفة تنبع من اهداف السياسة التربوية الأردنية التي تتواكب مع الاقتصاد المعرفي للوصول الى مواكبة التطور العلمي السريع.
كانت ومازالت أهمية التناغم والتكامل تتجلى بين كل من الجانب المعرفي والجانب النفس حركي والجانب القيمي في النتاجات التعلمية التي ترتقي بتكامل أفقي وعامودي معا للوصول الى أقصى جودة من التعليم النوعي.ولقد اهتمت وزارة التربية والتعليم في طرح منهاج التربية الفنية لتنمية الجانب الفني للطالب الأردني ضمن المحاور التالية :
التعبير الفني بالرسم والتصوير والتصميم والتشكيل والتركيب والبناء والفن وتطبيقات الحاسوب وتاريخ الفن والأثار الاسلامية في الاردن..
لكن السؤال الذي يطرح الآن أين موقع الدراما في منهج مبحث التربية الفنية في المناهج الاردنية ؟
فالدراما أو "الفن المسرحي" هو نوع من النصوص الأدبية التي تؤدى تمثيلا في المسرح أو السينما أو (التلفزيون) أو الإذاعة. أخذت الكلمة من اللغة الإغريقية القديمة وهي خليط من الضحك والجد والواقع والخوف والحزن وتهتم القصص الدرامية غالباً بالتفاعل الإنساني وكثيرا ما يصاحبها الغناء والموسيقى.
وقد وضعت وزارة التعليم العالي جانبا واضح الاهتمام في وضع معايير في التخصصات المرتبطة بالدراما في الجامعات الحكومية والتي يتخرج منها طلبة متمرسون أكفاء للعمل في هذا المجال . وتم النظر من قبل وزارة الثقافة في طرح منهج الدراما للصفوف من الرابع الأساسي وحتى الصف العاشر الاساسي لمنهج الدراما ولكن لم يتم تفعيل هذه المبادرة القوية الأثر على المناهج الأردنية علما بأن مادة الموسيقى تم تفعيلها في بعض مدارس المملكة .
ولو تم النظر في فكرة تفعيل منهج الدراما وتأمين الفرصة للطالب الاردني في الدراما على أسس علمية صحيحة تتجلى في ممارسته البدنية والانفعالية والروحية التي ستعمل على صقل شخصيته والخروج من الضغوطات النفسية التي قد يكتسبها من المؤثرات الخارجية المختلفة والتي ستدعم أهداف المعلم في عملية التعليم من خلال ربط المعرفة الجديدة في الدراما وأيضا ستشارك أفكار المرشد التربوي في المدرسة في تعديل السلوكيات غير المرغوبة وتعزيز السلوك المرغوبة وتقليل حالات العنف المدرسي والتي في المقابل ستؤثر على التقليل من حدة اسباب العنف الجامعي لاحقا.. والتأكيد على تعزيز الرابط المجتمعي مع المدرسة عند مشاركة أولياء الامور في تثمين نتائج تفعيل منهج الدراما في تعزيز قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة من خلال الدراما ..ان التطرق في طرح القضايا المعاصرة من جهة مختصة بالدراما يختلف تماما عن التطرق لها من خلال جهة مختصة في مبحث اللغة العربية .ومن الملاحظ على انه لم يتم النسيان الكلي لدور مسرحي تم تقديمه من قبلك وانت على مقاعد الدراسة وفي مرحلة طفولتك المبكرة وأنه مازال عالقا في سماء الذكريات لديك .والسر يكمن في الدمج الرائع للذكاءات المتعددة لديك من خلال ذلك الدور المسرحي .
عش حياتك بما فيهـــــــــــا ولا تـخف من ساكنيهـــــــا
ولا تستسلم وتيأس وتنهزم وكـن انـت البـطل فيهـــــــا
وان كـــــــانت حربـــــــــــــــــا عـليـك ان تكـون حاميهــــا
وان كـــــــانت سلمــــــــــــــا فـكـن انـت بـاديهــــــــــــــا
ولا تنظر الى الامس بحسرة بل قل غدا سأكون اليهــــا
ولا تنسى وتذكر دومــــــــــا تجربة تعبت في تخطيهــــا
حتى اذا واجهتـك ثانيــــــــة تعرف كيـــــف تفاديهـــــــــا
فالحيـــــاة مهما كــانت مُرة ستجد فيهـا ما يحليهـــــــا
خلوق عطوف تساعد ترشد تدعم كل شخص يريد المساعدة ونعم بها الى الامام اتمنى لك انجاح بجميع
اعمالك ...
على هذا العمل .
انت كنز من كنوز العلم .بالاردن
كل الدعم مني إلك .
م.محمد إبوعقل
خطوة جميلة ورائدة ويا ريت يبدأ العمل بها وتطبيقها .
ابداعات الدكتورة عفاف دائما وابدا في المقدمة يعطيك العافية دكتورة
و كذلك الفكرة رائعةو لها تأثير كبير وانعكاس على شخصية الطالب ..
وفعلا الى الان اتذكر الأنشطة التي استخدمت طريقة التمثيل لتوصيل المعلومة..