تقرير جفرا، وقرية أبو صياح
عمان جو- صرخة « قرية أبو صياح « علت في تقرير نشرته «جفرا « من اعداد و تقديم الزميلين : غفران برقاوي ومحمد الجندي. مهنة الصحافة مازالت بخير.
وفي جفرا الزملاء رموا وراء ظهرهم كل خدع واكاذيب الاعلام الملون، و انحازوا الى اعلام القضية الاجتماعية و الانسانية. وكل يوم ينقلون في تقارير اعلامية من بقع منسية في الاردن حكاية لمعاناة و تهميش، ونسيان حكومي.
و يصل الزملاء في جفرا الى حيث تغيب الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.
القرية بلا «مياه» منذ شهور.. و اهالي «ابو صياح» ليس امامهم سوى الصراخ لاستعراض معاناة عمرها عقدين واكثر من الزمن.
و اذكر، قبل عشرة اعوام، زرت قرية ابو صياح، وكتبت تقريرا صحفيا نشر في «الدستور»، يرصد معاناة و تهميش القرية. و «قرية ابو صياح « حكايتها اكبر من «ابريق الزيت «، القرية لا تعترف بها امانة عمان و لا بلدية الزرقاء.
و القرية غير معنونة و معرفة و مصنفة» بلديا «.. و القرية في حالة ضياع و توهان، و غير مسماة، هل هي تتبع الى عمان ام الزرقاء ؟
في موسم الانتخابات النيابية يزورها مرشحون، او يبعثون مندوبين ووكلاء حملاتهم الانتخابية، و ليقوموا في نقل و تثبيت نقل دفاتر عائلات وهويات اهالي»ابو صياح « الى دوائر انتخابية في عمان.
في تقرير جفرا، رصدت معاناة اهالي ابو صياح في المياه، و اذ يضطرون الى شراء صهاريج المياه لسد حاجاتهم منها.
و بسبب ان القرية غير مزودة بشبكة مياه، وفي القرية الخدمات و البنى التحتية «صفر «.. القرية قريبة من عمان 10 كم، ورغم ذلك، فانها بلا شوارع و انارة و صرف صحي، و حتى التيار الكهربائي يصل الى بيوت معدودة.
و قرية « ابو صياح « ليست بعيدة عن المركز، وفي ذيل و قاع الخرائط، و ليست في اقصى الجنوب و الشمال الاردني.. انها تقع بين اكبر مدينتين سكانيا في الاردن.
و القرية قريبة، و امام اعين الدولة.. و تحرم من المياه و الخدمات، و عالقة على الخرائط التنظيمية والخدماتية، والتنموية.
ليست المسألة عطش الاهالي، و ليست المسألة شراء صهاريج المياه، و ليست المسألة التهميش و النسيان، ولكن الاهالي هناك يسألون من نحن؟ و يسألون عن مفردة و كلمة وتعريفية في وجودهم المدني والقانوني و الانساني. فهل من مجيب؟! الزملاء في جفرا قرعوا الجرس؟
وفي جفرا الزملاء رموا وراء ظهرهم كل خدع واكاذيب الاعلام الملون، و انحازوا الى اعلام القضية الاجتماعية و الانسانية. وكل يوم ينقلون في تقارير اعلامية من بقع منسية في الاردن حكاية لمعاناة و تهميش، ونسيان حكومي.
و يصل الزملاء في جفرا الى حيث تغيب الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.
القرية بلا «مياه» منذ شهور.. و اهالي «ابو صياح» ليس امامهم سوى الصراخ لاستعراض معاناة عمرها عقدين واكثر من الزمن.
و اذكر، قبل عشرة اعوام، زرت قرية ابو صياح، وكتبت تقريرا صحفيا نشر في «الدستور»، يرصد معاناة و تهميش القرية. و «قرية ابو صياح « حكايتها اكبر من «ابريق الزيت «، القرية لا تعترف بها امانة عمان و لا بلدية الزرقاء.
و القرية غير معنونة و معرفة و مصنفة» بلديا «.. و القرية في حالة ضياع و توهان، و غير مسماة، هل هي تتبع الى عمان ام الزرقاء ؟
في موسم الانتخابات النيابية يزورها مرشحون، او يبعثون مندوبين ووكلاء حملاتهم الانتخابية، و ليقوموا في نقل و تثبيت نقل دفاتر عائلات وهويات اهالي»ابو صياح « الى دوائر انتخابية في عمان.
في تقرير جفرا، رصدت معاناة اهالي ابو صياح في المياه، و اذ يضطرون الى شراء صهاريج المياه لسد حاجاتهم منها.
و بسبب ان القرية غير مزودة بشبكة مياه، وفي القرية الخدمات و البنى التحتية «صفر «.. القرية قريبة من عمان 10 كم، ورغم ذلك، فانها بلا شوارع و انارة و صرف صحي، و حتى التيار الكهربائي يصل الى بيوت معدودة.
و قرية « ابو صياح « ليست بعيدة عن المركز، وفي ذيل و قاع الخرائط، و ليست في اقصى الجنوب و الشمال الاردني.. انها تقع بين اكبر مدينتين سكانيا في الاردن.
و القرية قريبة، و امام اعين الدولة.. و تحرم من المياه و الخدمات، و عالقة على الخرائط التنظيمية والخدماتية، والتنموية.
ليست المسألة عطش الاهالي، و ليست المسألة شراء صهاريج المياه، و ليست المسألة التهميش و النسيان، ولكن الاهالي هناك يسألون من نحن؟ و يسألون عن مفردة و كلمة وتعريفية في وجودهم المدني والقانوني و الانساني. فهل من مجيب؟! الزملاء في جفرا قرعوا الجرس؟
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات