عمان جو- كل يوم بعد صلاة العصر تتحول شوارع عمان الغربية
الى ساحات و حلبات
ماراثون للدراجات النارية .

مراهقون و شباب يقودون الدراجات بطريقة متهورة و جنونية .
امس على دوار الكليو .
وقفت دراجة نارية فارهة بالقرب من محل خضار وفواكهة .
و يركب على الدراجة مضخمات صوت
و سماعات وجماجم و هياكل عظمية
، و اشياء غريبة .
و نزل شاب عشريني .
و سألت الشاب ؟ الا تخاف من الشرطة ان يخالفونك او يصادرون الدرجة ، وانت تقود بسرعة جنونية ؟!
الشاب ضحك ، و قال بسخرية: انا انسجن ؟!
هذول الصحفيين مثل حضرتك لما يزعلوا منهم يسجنون و يوبخون .
ان لا اعرف الشاب .
و لكن كلامه كان غريبا .
و سألته ، طيب حضرتك ما دام ما بتخاف من الشرطة ، على مين "مركن" و مستند او متكئ ظهرك .
رد ودون حياء : قال بابا ، و "ابوي" : و حكاها باللهجتين الدراجتين ، صديق وزير الداخلية .
و زاد قائلا : ابوي يعرفك " كويس ".
لف ظهره ، و غادر المكان .
حاولت ان التقط صورة لرقم الدراجة النارية .
اللوحة مخلوعة او ان الدراجة اصلا بلا لوحة ، وغير مرخصة .
و انطلاق الشاب من الشارع مسرعا بجنون .
و لف من دوار الواحة ، و باتجاه الدوار السابع شحط و فحط ، و اشعل نيران في الشارع .
و من امس، وانا انتظر خبرا صادرا عن الحكومة يفيد بالقبض على متهور بقود دراجة نارية .

صراحة ، انا اخشى على روحي و نفسي في شوارع عمان .
اتعرض الى حادث مقصود او العكس ، ويقيد ضد مجهول او متهور " ابوه " يعرف وصديق لوزير الداخلية .