عمان جو-أكد السفير الأسبق زياد المجالي أن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هو العدو الرئيسي لاسرائيل.

وقال المجالي خلال مداخلته على أثير اذاعة نون، ان نتنياهو يسعى لخدمة مصالحه الخاصة ويجر دولة اسرائيل خلف استمرار الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والاسرائيلي العربي والصراع اليهودي والاسلامي، وهو ما قد يؤدي إلى الوصول للمعادلة الصفرية بالصراع وهذا يعني انه لم ينتهي الا بقضاء أحد الأطراف على الاخر وهو ما يشكل خطرا على وجود اسرائيل.

وأوضح المجالي بأن امريكا لم تستخدم الفيتو بقرار مجلس الأمن المتعلق بوقف النار في غزة خلال شهر رمضان بسبب الخلاف الامريكي الاسرائيلي، خصوصا وان امريكا طالبت بتسهيل وصول المساعدات إلى غزة ولكن اسرائيل منعت وصولها.

وأضاف بأن اسرائيل انتهكت قرار مجلس الأمن رغم ان صياغة القرار كانت ملزمة، وهو ما جعلها تفقد الدعم من الدول التي كانت تساند موقفها شيئا فشيئا، وبالتالي وقف تصدير الاسلحة من قبل هذه الدول لاسرائيل وهو ما سيضعف موقفها، الا في حال التزمت بقرار مجلس الأمن خصوصا وان المشاورات في قطر حول الاسرى من كلا الطرفين كانت تحدث بالتوازن مع اصدار هذا القرار.

وأردف المجالي بأن المعنى القانوني لقرار مجلس الأمن يعني ان اسرائيل مُلزمة بتنفيذه كونها عضوا في المجلس، ولكن التوسع بذكر مصطلح الأطراف في قرار المجلس يعني ان حماس ايضا عليها الالتزام بهذا القرار، وبالتالي فعلى حماس عدم اطلاق اي صاروخ حتى لا تعطي لنتنياهو مبررا لضرب الصواريخ الاسرائيلية من قبله.

وقال إن حماس اثبتت وجودها في فلسطين وتملك ورقة قوية وهي ورقة الأسرى، ولذا عند الحديث عن الحل السياسي فلا بد ان تكون حماس جزءا منه، مؤكدا ضرورة الوصول الى حل وهو اقامة الدولة الفلسطينية حتى لا يكون كل ما حدث دون النتائج المرجوة.