عمان جو - غزال عثمان النزلي.

هدوء الأعصاب دائما هو الهدوء النفسي و الابتعاد عن العصبية ووالانفعال في التعامل مع الاخرين، و التأني و عدم التسرع في اتخاذ القرا. لأن هدوءالأعصاب هو سر نجاح،الانسان لأن التركيز في العمل يكون بتعلم هدوء الأعصاب لأن العجلة دائما فيها ندم لا يكون النجاح أيضاً بكثرة الكلام ، لهذا يتوجب على كل فرد أن يتعلم التأني و هدوء الأعصاب و البعد عن السلبية. هدوء اعصابك هو من أهم الاشياء لذلك نجد دائما ان الانسان الذي يتحرك بهدوء وبساطة يكون ناجحا في كل شيء لانه يكون من النوع الصبور.
فاصحاب الاعصاب الهادئة حتى اذا غضبوا نجد غضبهم نوعا ما لا يكون شديدا ويضع الامور في مسارها الصحيح فهناك اشياء كثيرة يمكن للأنسان ان يتفاداها لأننا نرى الكثير من الناس يتفرغ لامور تكون مضيعة للوقت وينتبهوا للامور الصغيرة وهذا يحطم الجهد النفسي في صحة الانسان .
.
.كما و يتوجب على الإنسان أن يعمل على اشياء تريح نفسيته وعلى هدوء اعصابه وان يخلو بنفسه بين فترة واخرى على قرائة القرأن ، لأن القرأن يريح النفس ويهدئها، و أن يبتعد عن المشاكل و كل ما يجلب التعب و الإرهاق له، كما و تأتي الراحة بزيارة متنزه لان النظر الى الخضرة او الى الشجرة يعطينا جمال الطبيعه و مريح جداً للأعصاب و يبعث على الراحة في نفس الانسان، و تتنوع أشكال الجمال، بين الطبيعة و النظر الى اشياء تفرح النفس، إذ إن الفنون والهوايات هي التي تجعلك سعيدا ، اما اتباع الغير في كل ماقيل وقال فهذا يتعب النفس والبعد عن التوتر ايضا شيء مهم في حياةالبشر.