عمان جو- بات في حكم المؤكد بعد تعنت المسؤولين بعدم حل ملف حملة البورد الأجنبي أنه لوحظ هجرة عدد من الأطباء متضرري الملف العالق إلى الخارج وسط بوادر تشير إلى هجرة طويلة الأمد قد يصل بها المطاف بلا عودة للوطن .
المؤسف الذي يعصف خاصة بواقع مستشفيات وزارة الصحة هو ترك هؤلاء الأطباء أصحاب الخبرات الطويلة في مختلف الإختصاصات الطبية ليضاف إلى واقع نقص الإختصاصات نقص جديد بسبب هجرة كفاءات قصرية بسب سياسات هدامة لا بناءة حالت دون إنصاف هذه الفئة المظلومة من الأطباء ليكون في نهاية المطاف الذي ربح و فاز هي البلدان التي إستقبلتهم و رحبت بهم ثم إعترافها بتخصصاتهم و شهاداتهم لينقلوا كل ما لديهم لخدمة تلك البلدان و أبنائها من المرضى هناك .

نقول للمسؤولين المعنيين الغير مسؤولين بسبب سياساتهم التي لم تقم بتحقيق العدالة و المساواة تجاه هذا الملف و هذه الفئة من الأطباء هل إرتحتم بسبب خسارة الوطن لهذه الكفاءات هل خدمتم الوطن من موقع مسؤوليتكم بكل إقتدار و أمانة هل وصلتم لكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته هل حققتم اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه و من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به .