إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

تحليل .. خوسيلو ينتصر لكلاسيكية كرة القدم أمام بايرن ميونخ


عمان جو-خطف ريال مدريد بطاقة التأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه (2-1) على بايرن ميونخ، اليوم الأربعاء، في إياب نصف النهائي.

الفوز جاء بعدما كان الريال متأخرا بهدف، حتى سجل خوسيلو ثنائية في غضون 3 دقائق فقط، بداية من الدقيقة 88.

المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لجأ لطريقته المعتادة (4-3-1-2)، بوضع فينيسيوس جونيور ورودريجو ومن خلفهما جود بيلينجهام في الهجوم.


على الجانب الآخر، حافظ توماس توخيل على طريقة (4-2-3-1)، معولا على جوشوا كيميتش كظهير أيمن، فيما دفع بالثنائي ليروي ساني وسيرجي جنابري على الطرفين.

تميز الريال بالمرونة الخططية منذ البداية، حيث كان الرسم الخططي يتغير بين كل حين وآخر، بحيث يلعب الفريق بطريقته المعتادة برباعي خلفي، على أن تتغير إلى (3-4-3) أو (3-5-2) عند بناء الهجمات من الخلف.




ولجأ أنشيلوتي لهذا الأسلوب، للخروج بالكرة من الخلف بأريحية وبصورة صحيحة، عبر تحول توني كروس إلى قلب دفاع ثالث رفقة ناتشو وروديجر، مع تقدم داني كارفاخال وفيرلان ميندي للأمام كجناحين، للاستفادة من قدرة اللاعب الألماني على قراءة الملعب وإرسال التمريرات الدقيقة للمكان المناسب.

ولعبت هذه التحولات المستمرة دورا في سيطرة الريال على الكرة بشكل واضح، في الوقت الذي أغلقت المنافذ على لاعبي بايرن في كافة أرجاء الملعب.

وافتقر بايرن في الشوط الأول تحديدا، لتأثير جمال موسيالا، الذي كان الحاضر الغائب، إذ لم يقم اللاعب بدوره المعتاد، سواء في اختراق التكتلات أو إرسال التمريرات المفتاحية لثلاثي الهجوم.

رغم ذلك، ظهرت بعض الخطورة على دفاع الريال في أول نصف ساعة من المباراة بسبب سرعات ساني وجنابري، لكن الأمر تغير نسبيا بعد إصابة الأخير.

غزوات الأطراف

في الشوط الثاني، ازدادت الغزوات والاختراقات من الأطراف بالجانبين، خاصة في الجبهة اليسرى للريال، التي كانت مصدر خطر دائم من جانب فينيسيوس.

واجتاح فينيسيوس تلك الجبهة، ليجد كيميتش صعوبة في إيقافه طوال الوقت، وكاد الدولي البرازيلي أن يسجل أكثر من هدف لولا براعة مانويل نوير.

ولعب الحارس الألماني دورا في صمود البايرن لفترة طويلة، كما هو حال أندري لونين بدرجة أقل.

وبفضل تلك الغزوات المستمرة، نجح بايرن في التقدم عن طريق ديفيز، الذي انطلق في الجهة اليسرى وتوغل داخل منطقة الجزاء قبل أن يرسل الكرة في أقصى الزاوية اليمنى.



ورقة الحسم

بعد تقدم بايرن، قرر المدربان الدفع بالأوراق البديلة، حيث قام أنشيلوتي بسحب كروس وتشواميني لحساب مودريتش وكامافينجا، قبل أن يدفع بخوسيلو وبراهيم دياز في آخر 10 دقائق.

في المقابل، سلم توخيل رقبته للفريق الملكي بسحب أخطر لاعبين في الملعب على دفاع الريال، وهما هاري كين وموسيالا، الذي ارتفع مستواه في الشوط الثاني وكان مصدر خطر في الكثير من المناسبات.

قرارات توخيل جعلته يبدو وكأنه ضمن الفوز بالمباراة، ولم يضع في حسبانه تعادل الريال في أي وقت، والذهاب لأشواط إضافية.



وأثبت خوسيلو مدى أهمية رأس الحربة بالنسبة لأي فريق بالدقائق الأخيرة بعدما سجل هدفي العودة للميرينجي.

فالكرات المرتدة من الحراس، دائما ما تحتاج لمهاجم قناص، يجيد التحرك داخل منطقة الجزاء وتوقع ارتداد الكرة من الدفاع أو الحراس، وهو ما فعله خوسيلو في لقطة هدف التعادل.


كذلك، عاب الريال طوال الوقت عدم استغلال الكرات العرضية، وهو ما وجد له خوسيلو حلا بعدما قابل عرضية رودريجر بلمسة خاطفة، أثبتت مدى حاجة فريقه إليه في تلك اللحظات الحاسمة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :