إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

كواليس اخر لقاء لوزير تونسي مع الرئيس صدام حسين


عمان جو - قبل عشر سنوات من الآن وتحديدا في 30 كانون الأول/ديسمبر 2006، أعدمت السلطات العراقية الرئيس السابق صدام حسين شنقا بعد ثلاث سنوات على أسره.

ومع كل ذكرى لرحيله، يتذكر العرب الرئيس الراحل صدام حسين فمنهم من يثني عليه ومنهم من يذكر مساوئه، في حين يتحسر كثير من العراقيين اليوم على الفترة التي حكم فيها “أبو عدي” البلاد.

وفي سياق حديثه عن تفاصيل لقائه بالرئيس صدام حسين، نشر وزير السياحة في عهد الرئيس زين العابدين بن علي التيجاني الحداد، تفاصيل آخر لقاء جمعه بـ”أبو عدي” قبل الإجتياح الأمريكي للعراق.

وكتب الحداد على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” الجمعة، “في فجر يوم 30 ديسمبر 2006 نفذ حكم الإعدام شنقا في الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين بعد محاكمة ماراطونية إثر العثور عليه في أعماق نفق في مسقط رأسه قرب مدينة تكريت.”

وأضاف “في هذه الذكرى العاشرة ترجع بي الذاكرة إلى المقابلة التي جمعتني بالرئيس صدام حسين أوائل سنة 2003 بصفتي رئيس اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية بمجلس النواب و مبعوث البرلمان العربي لمحاولة إقناعه بأن موازين القوى آنذاك ليست في صالحه أمام التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ودول أخرى.”

وتابع الوزير التونسي السابق “استقبلني بكل حفاوة بأحد قصوره وأنصت إلى بكل اهتمام ولسان حاله يقول أنه مستعد للمواجهة كان يتحدث بكل ثقة في النفس و يعلل ذلك بأنه على حق وأن الوطن العربي في حاجة إلى رفع التحدي ورفع الرأس. ولن يرتاح لي بال قبل أن أقوم بواجبي نحو العراق والوطن العربي ونحو فلسطين المحتلة”.

وأردف الحدّاد “بعد هذه الكلمات لم أكن في حاجة بأن أقتنع أن الرجل مصمم على المعركة مهما كان الثمن. لن أنسى تلك الكلمات التي ودعني بها قائلا بالخصوص لن “نكسفكم” هذه المرة.”

ودفن صدام حسين غداة إعدامه، في مسقط رأسه في قرية العوجة بالقرب من تكريت (160 كلم شمال بغداد) إلى جانب ابنيه اللذين قتلهما الجيش الأمريكي في الموصل في تموز/يوليو 2003.

رأي اليوم




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :