مهمة "بروبا-3" لدراسة الشمس بتقنيات جديدة
عمان جو - أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية يوم الخميس مهمتها الجديدة "بروبا-3" لدراسة الشمس عن كثب باستخدام صاروخ تابع للمنظمة الهندية لأبحاث الفضاء. جاء الإطلاق بعد تأجيل كان مقرراً يوم الأربعاء بسبب مشكلة تقنية. المهمة تهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لفهم المخاطر التي يمكن أن ينجم عنها الطقس الفضائي وتأثيراته الاقتصادية والتكنولوجية على كوكب الأرض.
تتضمن المهمة قمرين اصطناعيين تم تطويرهما على مدار أكثر من عقد من الزمن، وتهدف إلى دراسة الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي للشمس، عبر إنشاء كسوف شمسي اصطناعي باستخدام تشكيلات دقيقة. ومن المتوقع أن تستمر المهمة لمدة عامين، حيث سينفصل القمران عن بعضهما البعض ويحلّقان على مسافة 492 قدماً (150 متراً)، ليصطفا مع الشمس بحيث يلقي أحد القمرين بظله على الآخر، مما سيسمح بإجراء دراسة مستفيضة لهالة الشمس.
تُعتبر هذه المهمة مبتكرة حيث ستمكن من خلق كسوف اصطناعي يدوم لمدة 6 ساعات، في حين أن الكسوف الطبيعي لا يستمر سوى لبضع دقائق. وقد تم اختيار الصاروخ الهندي لتنفيذ هذه المهمة بسبب كفاءته العالية من حيث التكلفة والأداء.
تبلغ تكلفة هذه المهمة نحو 200 مليون يورو (210 ملايين دولار)، وهي مدعومة من أكثر من 40 شركة أوروبية. وتُعد هذه المهمة جزءاً من خطط وكالة الفضاء الأوروبية لتعزيز الأبحاث الفضائية وتوسيع آفاق الاستكشافات العلمية المتعلقة بالشمس، في إطار سعيها لفهم التفاعلات الفضائية وتأثيرها على الأرض.
تتضمن المهمة قمرين اصطناعيين تم تطويرهما على مدار أكثر من عقد من الزمن، وتهدف إلى دراسة الهالة الشمسية، وهي الطبقة الخارجية للغلاف الجوي للشمس، عبر إنشاء كسوف شمسي اصطناعي باستخدام تشكيلات دقيقة. ومن المتوقع أن تستمر المهمة لمدة عامين، حيث سينفصل القمران عن بعضهما البعض ويحلّقان على مسافة 492 قدماً (150 متراً)، ليصطفا مع الشمس بحيث يلقي أحد القمرين بظله على الآخر، مما سيسمح بإجراء دراسة مستفيضة لهالة الشمس.
تُعتبر هذه المهمة مبتكرة حيث ستمكن من خلق كسوف اصطناعي يدوم لمدة 6 ساعات، في حين أن الكسوف الطبيعي لا يستمر سوى لبضع دقائق. وقد تم اختيار الصاروخ الهندي لتنفيذ هذه المهمة بسبب كفاءته العالية من حيث التكلفة والأداء.
تبلغ تكلفة هذه المهمة نحو 200 مليون يورو (210 ملايين دولار)، وهي مدعومة من أكثر من 40 شركة أوروبية. وتُعد هذه المهمة جزءاً من خطط وكالة الفضاء الأوروبية لتعزيز الأبحاث الفضائية وتوسيع آفاق الاستكشافات العلمية المتعلقة بالشمس، في إطار سعيها لفهم التفاعلات الفضائية وتأثيرها على الأرض.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات