الجولاني يخرج من عرينه ليوجه رسالة للأسد
عمان جو -في أول مقابلة إعلامية له منذ سنوات، تحدث زعيم فصائل المعارضة السورية أبو محمد الجولاني عن الأهداف الكبرى للتحركات الأخيرة التي قامت بها هيئة تحرير الشام في سوريا، مؤكداً أن الهدف النهائي هو الإطاحة بنظام بشار الأسد. في مقابلة حصرية مع شبكة CNN، أشار الجولاني إلى أن الثورة السورية لن تتوقف إلا بسقوط النظام، موجهًا انتقادات حادة للأسد وحلفائه، مؤكدًا أن بذور انهيار النظام كانت موجودة في داخله منذ البداية رغم محاولات إيران وروسيا لدعمه.
وأعلن الجولاني عن طموحات هيئة تحرير الشام في تشكيل حكومة مؤسساتية ديمقراطية، موضحًا أن الفصائل المعارضة تعمل من أجل "دولة حكم ومؤسسات" بعيدة عن القمع الذي يمارسه نظام الأسد. ورغم خلفيته المرتبطة بحركات إسلامية متطرفة، حيث نشأت هيئة تحرير الشام من تنظيم القاعدة في سوريا، فإن الجولاني أكد على رغبتهم في تقديم نموذج جديد في حكم المناطق التي يسيطرون عليها، مع التأكيد على أن المدنيين لن يواجهوا أي تهديدات من قبل حكومتهم.
وأشار الجولاني إلى التحولات الشخصية التي مر بها على مر السنين، حيث بدأ مسيرته كمقاتل في صفوف تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة في العراق، ثم عاد إلى سوريا ليقود فرع التنظيم هناك تحت اسم "جبهة النصرة"، قبل أن ينفصل عنها ويؤسس "هيئة تحرير الشام" في عام 2017.
وفيما يتعلق بممارسات هيئة تحرير الشام، قال الجولاني إن الحوادث التي طالت المدنيين والأقليات الدينية تم التعامل معها داخليًا، مشيرًا إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. وأكد أن الهيئة تعمل على تأمين حياة الأقليات في المناطق التي تسيطر عليها، وخاصة المسيحيين والشيعة، الذين أكد أنهم سيعيشون بسلام في ظل حكمهم.
ورغم الجهود التي يبذلها الجولاني لتبني صورة أكثر اعتدالًا، إلا أن الولايات المتحدة ما زالت تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، وقد خصصت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجولاني. ويأمل الجولاني في التخلص من نظام الأسد المدعوم من إيران وروسيا، معتبرًا أن أي حل سياسي لسوريا لا يمكن أن ينجح دون سقوط هذا النظام.
وأشار الجولاني أيضًا إلى أهمية خروج القوات الأجنبية من سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، موجهًا دعوته إلى جميع القوات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية والتركية والروسية والإيرانية، للانسحاب من البلاد بمجرد سقوط النظام. وأكد أن سوريا تستحق نظام حكم مؤسسي يتسم بالشفافية ويحترم حقوق المواطنين، بدلاً من حكم عائلة الأسد الذي دام لأكثر من 50 عامًا.
وأوضح الجولاني أن هيئة تحرير الشام تعتبر جزءًا من مشروع أكبر لبناء سوريا جديدة، وأنها ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق الهدف الأسمى وهو إسقاط نظام الأسد.
وأعلن الجولاني عن طموحات هيئة تحرير الشام في تشكيل حكومة مؤسساتية ديمقراطية، موضحًا أن الفصائل المعارضة تعمل من أجل "دولة حكم ومؤسسات" بعيدة عن القمع الذي يمارسه نظام الأسد. ورغم خلفيته المرتبطة بحركات إسلامية متطرفة، حيث نشأت هيئة تحرير الشام من تنظيم القاعدة في سوريا، فإن الجولاني أكد على رغبتهم في تقديم نموذج جديد في حكم المناطق التي يسيطرون عليها، مع التأكيد على أن المدنيين لن يواجهوا أي تهديدات من قبل حكومتهم.
وأشار الجولاني إلى التحولات الشخصية التي مر بها على مر السنين، حيث بدأ مسيرته كمقاتل في صفوف تنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة في العراق، ثم عاد إلى سوريا ليقود فرع التنظيم هناك تحت اسم "جبهة النصرة"، قبل أن ينفصل عنها ويؤسس "هيئة تحرير الشام" في عام 2017.
وفيما يتعلق بممارسات هيئة تحرير الشام، قال الجولاني إن الحوادث التي طالت المدنيين والأقليات الدينية تم التعامل معها داخليًا، مشيرًا إلى محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. وأكد أن الهيئة تعمل على تأمين حياة الأقليات في المناطق التي تسيطر عليها، وخاصة المسيحيين والشيعة، الذين أكد أنهم سيعيشون بسلام في ظل حكمهم.
ورغم الجهود التي يبذلها الجولاني لتبني صورة أكثر اعتدالًا، إلا أن الولايات المتحدة ما زالت تصنف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، وقد خصصت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن الجولاني. ويأمل الجولاني في التخلص من نظام الأسد المدعوم من إيران وروسيا، معتبرًا أن أي حل سياسي لسوريا لا يمكن أن ينجح دون سقوط هذا النظام.
وأشار الجولاني أيضًا إلى أهمية خروج القوات الأجنبية من سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، موجهًا دعوته إلى جميع القوات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية والتركية والروسية والإيرانية، للانسحاب من البلاد بمجرد سقوط النظام. وأكد أن سوريا تستحق نظام حكم مؤسسي يتسم بالشفافية ويحترم حقوق المواطنين، بدلاً من حكم عائلة الأسد الذي دام لأكثر من 50 عامًا.
وأوضح الجولاني أن هيئة تحرير الشام تعتبر جزءًا من مشروع أكبر لبناء سوريا جديدة، وأنها ليست غاية في حد ذاتها، بل وسيلة لتحقيق الهدف الأسمى وهو إسقاط نظام الأسد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق