غضب في بيروت بعد رفع علم لبناني “مشطوبة أرزته” تسويقاً لحملة دعائية
عمان جو - أثارت حملة إعلانية في لبنان لمناسبة “يوم المرأة العالمي” انتقادات واسعة من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما بلغ الأمر بالقيّمين على الترويج لهذه الحملة حد رفع علم لبناني في ساحة الشهداء بعد شطب الأرزة في وسطه لإيصال رسالة على الأرجح بأن المرأة هي نصف البلد.
غير أن موجة من الغضب والاستياء عمّت مواقع التواصل رفضاً لتشويه العلم اللبناني الذي هو رمز الوطن، وسأل البعض “ألا يمكن التعبير عن المساواة بين المرأة والرجل بغير هذه الطريقة غير المعتادة؟ وهل من خلال شطب الأرزة التي تختصر هوية وتاريخ البلد يتم التسويق لحملات إعلانية”.
وكتب نقيب المحامين السابق ناضر كسبار “إلى السلطات المعنية، انزعوا فوراً هذا العلم المشوّه من وسط بيروت، ولاحقوا مَن يجب ملاحقتهم”، سائلاً “وصل الاستغلال إلى تشويه العلم اللبناني؟”.
وأكد المحامي غابي جعجع أن “العلم اللبناني ليس مادة دعائية وغير مسموح تشويهه لا تحت مسمى الجندرة ولا بحجة مطلب المساواة”، وأضاف “أتركوا هذا الرمز في هذا البلد موحداً ومحترماً ولا أحد يختلف عليه”.
ودان المجلس الوطني للعَلَم اللبناني “بشدة الاعتداء السافر على رمز الوطن”، وقال “إن هذا الفعل يشكّل إهانة لقيم الدولة اللبنانية وانتهاكاً واضحاً لقدسية العَلَم الذي يجمع اللبنانيين تحت رايته”، وأكد “أن العَلَم اللبناني ليس مجرد قطعة قماش، بل هو رمز وحدة الشعب وسيادة الوطن، ولا يمكن القبول بأي تصرف يمسّه أو يشوّهه تحت أي ذريعة. إن المساس بالعَلَم هو مساس بهيبة الدولة، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً”.
وبعد هذه الضجة سارع القيّمون على الحملة إلى إنزال العلم من ساحة الشهداء على أن يُعاد رفع العلم اللبناني من دون أي تعديلات.
وتم التداول على مواقع التواصل بكتاب وجّهه محافظ بيروت القاضي مروان عبود إلى قيادة شرطة بيروت تضمن ما يلي: “تقدمت جريدة “النهار” بطلب السماح لها برفع العلم اللبناني في ساحة الشهداء في مبادرة من أجل التوعية حيال المساواة الجندرية في يوم المرأة العالمي. يتضمن النشاط تركيب العلم بعد ظهر يوم الخميس في 6 آذار 2025 على أن يُرفع صباح الجمعة عند الساعة العاشرة بحضور 20 شخصاً. نأمل الاطلاع وإجراء المقتضى”.
ولوحظ أن موقع “النهار” نشر صوراً وفيديو للعلم المشطوب، وأرفقها بتعليق جاء فيه “رُفع العلم اللبناني في ساحة الشهداء، وسط بيروت، ولكنه “مشطوب” هذه المرة. وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو، وتساءلوا عن سبب رفع العلم بهذه الطريقة”.
غير أن موجة من الغضب والاستياء عمّت مواقع التواصل رفضاً لتشويه العلم اللبناني الذي هو رمز الوطن، وسأل البعض “ألا يمكن التعبير عن المساواة بين المرأة والرجل بغير هذه الطريقة غير المعتادة؟ وهل من خلال شطب الأرزة التي تختصر هوية وتاريخ البلد يتم التسويق لحملات إعلانية”.
وكتب نقيب المحامين السابق ناضر كسبار “إلى السلطات المعنية، انزعوا فوراً هذا العلم المشوّه من وسط بيروت، ولاحقوا مَن يجب ملاحقتهم”، سائلاً “وصل الاستغلال إلى تشويه العلم اللبناني؟”.
وأكد المحامي غابي جعجع أن “العلم اللبناني ليس مادة دعائية وغير مسموح تشويهه لا تحت مسمى الجندرة ولا بحجة مطلب المساواة”، وأضاف “أتركوا هذا الرمز في هذا البلد موحداً ومحترماً ولا أحد يختلف عليه”.
ودان المجلس الوطني للعَلَم اللبناني “بشدة الاعتداء السافر على رمز الوطن”، وقال “إن هذا الفعل يشكّل إهانة لقيم الدولة اللبنانية وانتهاكاً واضحاً لقدسية العَلَم الذي يجمع اللبنانيين تحت رايته”، وأكد “أن العَلَم اللبناني ليس مجرد قطعة قماش، بل هو رمز وحدة الشعب وسيادة الوطن، ولا يمكن القبول بأي تصرف يمسّه أو يشوّهه تحت أي ذريعة. إن المساس بالعَلَم هو مساس بهيبة الدولة، وهو أمر مرفوض جملةً وتفصيلاً”.
وبعد هذه الضجة سارع القيّمون على الحملة إلى إنزال العلم من ساحة الشهداء على أن يُعاد رفع العلم اللبناني من دون أي تعديلات.
وتم التداول على مواقع التواصل بكتاب وجّهه محافظ بيروت القاضي مروان عبود إلى قيادة شرطة بيروت تضمن ما يلي: “تقدمت جريدة “النهار” بطلب السماح لها برفع العلم اللبناني في ساحة الشهداء في مبادرة من أجل التوعية حيال المساواة الجندرية في يوم المرأة العالمي. يتضمن النشاط تركيب العلم بعد ظهر يوم الخميس في 6 آذار 2025 على أن يُرفع صباح الجمعة عند الساعة العاشرة بحضور 20 شخصاً. نأمل الاطلاع وإجراء المقتضى”.
ولوحظ أن موقع “النهار” نشر صوراً وفيديو للعلم المشطوب، وأرفقها بتعليق جاء فيه “رُفع العلم اللبناني في ساحة الشهداء، وسط بيروت، ولكنه “مشطوب” هذه المرة. وتداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو، وتساءلوا عن سبب رفع العلم بهذه الطريقة”.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق