نقذوا الرميمين
عمان جو - ايمان نعمه
اكتشفت مجموعة < انقذوا الرميمين > صدفة ذات مساء وانا ابحر في صفحات موقع - الفيس بوك - وشعرت برائحة وطني البعيد تنبعث منها ، شيء من الحنين للوطن .. وشيء من دفء الكلمات والمشاعر وصدقها .. وشيء من الحزن والالم ، اجتمعت معا لتكون نبع محبة يصب فيه عاشق الوطن كلّ مشاعره وآماله واحلامه واحمال غربته الثقيلة . وتعرفت من خلالها على اميرة جلعاد الرميمين الجميلة .. هي في قلب وطني الاردن ولكني ولا ادري لماذا لم اشاهدها الا من خلال الصور المنشورة على صفحاتها .. وسحرني جمال هذه البلدة الرقيقة الحالمة ، واخذني شلالها المتدفق محبة وعطاء كأرض الاردن الحميمة .. الى عالم حالم من الخيال والاشعار وحنين الغربة . < انقذوا الرميمين > ليست الا صرخة من اعماق الالم ، الم الغربة والم فقدان الاحلام الجميلة .. الم العجز امام الرغبة الكبيرة في تصليح الاخطاء .. والالم امام حنين القلب الى ارض وملعب الطفولة . هي الصرخة التي تشبه الرعد الذي يسبق حلول الربيع وتفتح ازهار الدحنون والسوسن .
بحثت عن قانون حماية البيئة في الاردن ، ووجدته يبدأ بهذا التعريف : ( حماية البيئة - المحافظة على مكونات البيئة وعناصرها والارتقاء بها ومنع تدهورها او تلوثها او الاقلال منها ضمن الحدود الآمنة من حدوث التلوث وتشمل هذه المكونات الهواء والمياه والتربة والاحياء الطبيعية والانسان ومواردهم . ) ويشمل هذا القانون تحديد عقوبات مختلفة لمن يخالف ما جاء فيه من بنود تضمن حماية البيئة الاردنية بكل اشكالها بشكل عام ، والتركيز على مصادر المياه الطبيعية في الاردن وحمايتها من التلوث بكل اشكاله ومسبباته . وينتهي بهذا البند الواضح والمحدد : ( رئيس الوزراء والوزراء - وزراء البيئة - مكلفون بتنفيذ احكام هذا القانون . ) وان كان قانون حماية البيئة هذا لم يتطرق بالتفصيل الى جميع قضايا البيئة ومنها حماية المناطق الحرجية من الانقراض ، الا انه حدد اهمية البيئة الاردنية عامة واهمية الحفاظ عليها . وهل نحن بحاجة الى قوانين تلزمنا على خدمة وطننا باخلاص ام هو الانتماء الذي يجعلنا نعطي للوطن افضل ما لدينا . الرميمين اليوم من يرافع عنها ؟؟ من يطالب بمعاقبة من لم ينفذوا قانون خدمة الوطن .. الذي ليس الا ضميراً وعطاء ومحبة .. من يمنع تدهور بيئتها وسياحتها ؟؟ من يوقف تلوث مياه ينابيعها وشلالاتها ؟؟ من يصرخ من اجل ترابها وتراثها وبقائها ؟؟ سجن الرميمين الذي تم بناؤه في اجمل مواقع الاردن السياحية والمناخية والبيئية ، ليس الا دليلا ناطقا على خيانة امانة خدمة الوطن . ليست الرميمين الا صورة عن الوطن .. الذين لم يخدموا الا مصالحهم وقد منحوا شرف خدمة وطنهم .. هل كانوا غير مدركين لما هم فاعلون ؟؟ وان كانوا مدركون فان المصيبة اعظم.
ستظل < انقذوا الرميمين > المكان الذي يجمعنا معا في الكلمة الصادقة والمشاعر النبيلة .. المكان الذي نشتم فيه رائحة الوطن كلما راودنا الحنين واتعبتنا رحلة الغربة الطويلة .. المكان الذي سمح لنا ان نسجل فيه بعض من مشاعر الوفاء والانتماء لوطننا الام الذي رحلنا عنه لكنه يرفض ان يرحل منا .. وستظل الرميمين البلدة الحنون الطيبة في ارضها واهلها .. والتي جمعت كل ابناء الاردن من الشمال الى الجنوب .. مرورا بتلالها وسمائها وسجودا تحت قبة مسجدها وامام مذبح كنيستها المتعانقان معا .. جمعتهم فوق ارض خضراء لا تعطي الا المحبة ولا تزهر الا زهوراً عطرة .. ان فاح عطرها ملأ المكان بعبارات الترحيب الكريم والصداقة الوفية .
واصف بشارة الصايغ المحترم .. شكرا لكم على الشكر والتقدير ، نحن من كتبنا عن الرميمين الوطن من يجب ان يشكركم ، لما نلقاه على صفحاتكم الوطنية من ترحيب وتكريم وتشجيع تميزتم به .. رغم كل المحاولات الخبيثة والماكرة التي تهدف الى زعزعة ارادتكم واصراركم ، الا انكم تثبتون لنا كل يوم انكم وان اخترتم الطريق الاصعب الا انكم مدركون لعمق المسؤولية التي تحملونها على عاتقكم في كل لحظة تمرون بها من السراء او من الضراء كانت ، لا شيء يزعزع فيكم لا الامل ولا العمل ولا الثقة . وانا واثقة ان جهودكم هذه سوف تثمر على قدر ما زرعتم فيها من اخلاص وجهد ومثابرة .. وان كان ما كتبناه عن قضية الرميمين وسجنها لم يقدر على تبديل الواقع الاليم الى الان .. لكننا على الاقل قد حاولنا وما زلنا نحاول باخلاص وارحنا ضمائرنا .. وسجلنا للتاريخ ولمن سوف يأتي من بعدنا اننا قد فعلنا .. وقد صدقنا .. واننا قد احببنا وطننا رغم المسافات ورغم الصعوبات ورغم غربتنا .
عمان جو - ايمان نعمه
اكتشفت مجموعة < انقذوا الرميمين > صدفة ذات مساء وانا ابحر في صفحات موقع - الفيس بوك - وشعرت برائحة وطني البعيد تنبعث منها ، شيء من الحنين للوطن .. وشيء من دفء الكلمات والمشاعر وصدقها .. وشيء من الحزن والالم ، اجتمعت معا لتكون نبع محبة يصب فيه عاشق الوطن كلّ مشاعره وآماله واحلامه واحمال غربته الثقيلة . وتعرفت من خلالها على اميرة جلعاد الرميمين الجميلة .. هي في قلب وطني الاردن ولكني ولا ادري لماذا لم اشاهدها الا من خلال الصور المنشورة على صفحاتها .. وسحرني جمال هذه البلدة الرقيقة الحالمة ، واخذني شلالها المتدفق محبة وعطاء كأرض الاردن الحميمة .. الى عالم حالم من الخيال والاشعار وحنين الغربة . < انقذوا الرميمين > ليست الا صرخة من اعماق الالم ، الم الغربة والم فقدان الاحلام الجميلة .. الم العجز امام الرغبة الكبيرة في تصليح الاخطاء .. والالم امام حنين القلب الى ارض وملعب الطفولة . هي الصرخة التي تشبه الرعد الذي يسبق حلول الربيع وتفتح ازهار الدحنون والسوسن .
بحثت عن قانون حماية البيئة في الاردن ، ووجدته يبدأ بهذا التعريف : ( حماية البيئة - المحافظة على مكونات البيئة وعناصرها والارتقاء بها ومنع تدهورها او تلوثها او الاقلال منها ضمن الحدود الآمنة من حدوث التلوث وتشمل هذه المكونات الهواء والمياه والتربة والاحياء الطبيعية والانسان ومواردهم . ) ويشمل هذا القانون تحديد عقوبات مختلفة لمن يخالف ما جاء فيه من بنود تضمن حماية البيئة الاردنية بكل اشكالها بشكل عام ، والتركيز على مصادر المياه الطبيعية في الاردن وحمايتها من التلوث بكل اشكاله ومسبباته . وينتهي بهذا البند الواضح والمحدد : ( رئيس الوزراء والوزراء - وزراء البيئة - مكلفون بتنفيذ احكام هذا القانون . ) وان كان قانون حماية البيئة هذا لم يتطرق بالتفصيل الى جميع قضايا البيئة ومنها حماية المناطق الحرجية من الانقراض ، الا انه حدد اهمية البيئة الاردنية عامة واهمية الحفاظ عليها . وهل نحن بحاجة الى قوانين تلزمنا على خدمة وطننا باخلاص ام هو الانتماء الذي يجعلنا نعطي للوطن افضل ما لدينا . الرميمين اليوم من يرافع عنها ؟؟ من يطالب بمعاقبة من لم ينفذوا قانون خدمة الوطن .. الذي ليس الا ضميراً وعطاء ومحبة .. من يمنع تدهور بيئتها وسياحتها ؟؟ من يوقف تلوث مياه ينابيعها وشلالاتها ؟؟ من يصرخ من اجل ترابها وتراثها وبقائها ؟؟ سجن الرميمين الذي تم بناؤه في اجمل مواقع الاردن السياحية والمناخية والبيئية ، ليس الا دليلا ناطقا على خيانة امانة خدمة الوطن . ليست الرميمين الا صورة عن الوطن .. الذين لم يخدموا الا مصالحهم وقد منحوا شرف خدمة وطنهم .. هل كانوا غير مدركين لما هم فاعلون ؟؟ وان كانوا مدركون فان المصيبة اعظم.
ستظل < انقذوا الرميمين > المكان الذي يجمعنا معا في الكلمة الصادقة والمشاعر النبيلة .. المكان الذي نشتم فيه رائحة الوطن كلما راودنا الحنين واتعبتنا رحلة الغربة الطويلة .. المكان الذي سمح لنا ان نسجل فيه بعض من مشاعر الوفاء والانتماء لوطننا الام الذي رحلنا عنه لكنه يرفض ان يرحل منا .. وستظل الرميمين البلدة الحنون الطيبة في ارضها واهلها .. والتي جمعت كل ابناء الاردن من الشمال الى الجنوب .. مرورا بتلالها وسمائها وسجودا تحت قبة مسجدها وامام مذبح كنيستها المتعانقان معا .. جمعتهم فوق ارض خضراء لا تعطي الا المحبة ولا تزهر الا زهوراً عطرة .. ان فاح عطرها ملأ المكان بعبارات الترحيب الكريم والصداقة الوفية .
واصف بشارة الصايغ المحترم .. شكرا لكم على الشكر والتقدير ، نحن من كتبنا عن الرميمين الوطن من يجب ان يشكركم ، لما نلقاه على صفحاتكم الوطنية من ترحيب وتكريم وتشجيع تميزتم به .. رغم كل المحاولات الخبيثة والماكرة التي تهدف الى زعزعة ارادتكم واصراركم ، الا انكم تثبتون لنا كل يوم انكم وان اخترتم الطريق الاصعب الا انكم مدركون لعمق المسؤولية التي تحملونها على عاتقكم في كل لحظة تمرون بها من السراء او من الضراء كانت ، لا شيء يزعزع فيكم لا الامل ولا العمل ولا الثقة . وانا واثقة ان جهودكم هذه سوف تثمر على قدر ما زرعتم فيها من اخلاص وجهد ومثابرة .. وان كان ما كتبناه عن قضية الرميمين وسجنها لم يقدر على تبديل الواقع الاليم الى الان .. لكننا على الاقل قد حاولنا وما زلنا نحاول باخلاص وارحنا ضمائرنا .. وسجلنا للتاريخ ولمن سوف يأتي من بعدنا اننا قد فعلنا .. وقد صدقنا .. واننا قد احببنا وطننا رغم المسافات ورغم الصعوبات ورغم غربتنا .
الرد على تعليق