الهجمات العسكرية تتواصل ضد غزة والحصار يفتك بالسكان ويهدد “رغيف الخبز”
عمان جو -استمرت قوات الاحتلال في شن هجمات ضد قطاع غزة، وأعلن عن استشهاد ثلاثة مواطنين، وذلك على وقع تشديد إجراءات الحصار، الذي يهدد بوقوع كوارث صحية وبيئية وتفش أوسع للمجاعة، مع نفاد الطعام من الأسواق، ومناطق توزيع المساعدات.
شهداء العدوان
واستشهد ثلاثة مواطنين متأثرين بإصابات جراء استهدافهم من قبل قوات جيش الاحتلال في مناطق تقع جنوبي قطاع غزة.
وجاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه قوات الاحتلال في شن هجمات متفرقة على قطاع غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال التي تحتل “محور فيلادلفيا” الفاصل بين مدينة رفح والأراضي المصرية، عدة مناطق في رفح، بإطلاق نار من رشاشات ثقيلة.
استشهد ثلاثة مواطنين متأثرين بإصابات جراء استهدافهم من قبل قوات جيش الاحتلال في مناطق تقع جنوبي قطاع غزة
وكان من بين المناطق المستهدفة حي تل السلطان، وكذلك المنطقة المحيطة بمعبر رفح البري، الذي يسلكه المرضى في رحلات علاجهم للخارج.
كما استهدفت قوات الاحتلال عدة مناطق متفرقة تقع شرق مدينة خان يونس، وأخرى تقع على الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة.
وفجر الأربعاء سمع المواطنون دوي انفجار هائل شرق مدينة غزة، يعتقد انه ناجم عن قيام جيش الاحتلال بنفيذ عمليات نسف.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مشافيها استقبلت 12 شهيدا، خمسة منهم جرى انتشالهم، و7 شهداء جدد، إضافة إلى 14 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
اختفاء رغيف الخبز
وفي هذا السياق، يشتد الحصار المفروض على قطاع غزة منذ بداية الأسبوع الماضي بشكل أكبر، مع استمرار نفاد سلع جديدة من الأسواق، ويشتكي المواطنون من انعدام الخضروات تقريبا من الأسواق، فيما يباع ما يتوفر منها بأثمان مرتفعة.
ويشتكي المواطنون أيضا من نفاد مخزون غاز الطهي من مناطق نزوحهم، لعدم حصولهم على الحصة الشهرية التي كانت تمنح لهم وقدرها ثمانية كيلو جرامات من الغاز شهريا، بسبب استمرار سلطات الاحتلال في إغلاق المعابر، وهو ما وسع من نطاق استخدام الأسر الغزية لمواقد الحطب البدائية، في تجهيز ما توفر من طعام.
تزداد في هذه الأوقات الخشية من توقف مخابز إضافية عن العمل، بعد أن أجبرت خمسة منها في مدينة خان يونس على التوقف
وتزداد في هذه الأوقات الخشية من توقف مخابز إضافية عن العمل، بعد أن أجبرت خمسة منها في مدينة خان يونس على التوقف، بسبب نفاد الوقود المخصص لتشغيل مولدات الطاقة، ولنفاد غاز الطهي الذي يستخدم في تشغيل الأفران، وهو ما ينذر بحدوث “أزمة رغيف الخبز”، في ظل اعتماد غالبية السكان على المخابز، لعدم توزيع مساعدات دقيق على السكان مؤخرا بالقدر الكافي.
وحاليا يتواجد 18 مخبزا عاملا في كافة مناطق قطاع غزة، وبالأصل لم تكن تكفي حاجة أكثر من 2.2 مليون نسمة.
وفي دلالة على ذلك، تحتشد أعداد كبيرة من المواطنين عند بوابات المخابز، ومنهم من ينتظر لأكثر من خمس ساعات، من أجل الحصول على ربطة خبز، لا تكفي احتياجات أسرته اليومية.
والمخابز العاملة في غزة، يجري تشغيلها من خلال اتفاق مع برنامج الغذاء العالمي، الذي يقوم بمدها بالوقود والدقيق، على أن يباع ثمن الخبز بأقل من النصف، في إطار العمل على تقديم الدعم لسكان قطاع غزة، الذين يعانون من ويلات الحرب واتساع رقعة الفقر.
وكانت سلطات الاحتلال لجأت قبل أيام إلى تشديد إجراءات الحصار، وقامت بفصل خط تيار كهربائي، يغذي منطقة وسط قطاع غزة بخمسة ميجا واط من الطاقة، وكان يستخدم في تشغيل محطة تحلية المياه وأخرى خاصة بالصرف الصحي، وهو ما يهدد بحرمان وصول المياه لأكثر من 600 ألف مواطن.
وقالت بلدية دير البلح إن قطع الاحتلال الكهرباء عن محطة التحلية يعمق أزمة المياه، لافتة إلى أن هذه المحطة كانت المؤسسة الوحيدة التي تصلها كهرباء، وأنه بعد قطعها خرجت المحطة عن الخدمة كليا.
شهداء العدوان
واستشهد ثلاثة مواطنين متأثرين بإصابات جراء استهدافهم من قبل قوات جيش الاحتلال في مناطق تقع جنوبي قطاع غزة.
وجاء ذلك في الوقت الذي استمرت فيه قوات الاحتلال في شن هجمات متفرقة على قطاع غزة، حيث استهدفت قوات الاحتلال التي تحتل “محور فيلادلفيا” الفاصل بين مدينة رفح والأراضي المصرية، عدة مناطق في رفح، بإطلاق نار من رشاشات ثقيلة.
استشهد ثلاثة مواطنين متأثرين بإصابات جراء استهدافهم من قبل قوات جيش الاحتلال في مناطق تقع جنوبي قطاع غزة
وكان من بين المناطق المستهدفة حي تل السلطان، وكذلك المنطقة المحيطة بمعبر رفح البري، الذي يسلكه المرضى في رحلات علاجهم للخارج.
كما استهدفت قوات الاحتلال عدة مناطق متفرقة تقع شرق مدينة خان يونس، وأخرى تقع على الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة.
وفجر الأربعاء سمع المواطنون دوي انفجار هائل شرق مدينة غزة، يعتقد انه ناجم عن قيام جيش الاحتلال بنفيذ عمليات نسف.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن مشافيها استقبلت 12 شهيدا، خمسة منهم جرى انتشالهم، و7 شهداء جدد، إضافة إلى 14 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
اختفاء رغيف الخبز
وفي هذا السياق، يشتد الحصار المفروض على قطاع غزة منذ بداية الأسبوع الماضي بشكل أكبر، مع استمرار نفاد سلع جديدة من الأسواق، ويشتكي المواطنون من انعدام الخضروات تقريبا من الأسواق، فيما يباع ما يتوفر منها بأثمان مرتفعة.
ويشتكي المواطنون أيضا من نفاد مخزون غاز الطهي من مناطق نزوحهم، لعدم حصولهم على الحصة الشهرية التي كانت تمنح لهم وقدرها ثمانية كيلو جرامات من الغاز شهريا، بسبب استمرار سلطات الاحتلال في إغلاق المعابر، وهو ما وسع من نطاق استخدام الأسر الغزية لمواقد الحطب البدائية، في تجهيز ما توفر من طعام.
تزداد في هذه الأوقات الخشية من توقف مخابز إضافية عن العمل، بعد أن أجبرت خمسة منها في مدينة خان يونس على التوقف
وتزداد في هذه الأوقات الخشية من توقف مخابز إضافية عن العمل، بعد أن أجبرت خمسة منها في مدينة خان يونس على التوقف، بسبب نفاد الوقود المخصص لتشغيل مولدات الطاقة، ولنفاد غاز الطهي الذي يستخدم في تشغيل الأفران، وهو ما ينذر بحدوث “أزمة رغيف الخبز”، في ظل اعتماد غالبية السكان على المخابز، لعدم توزيع مساعدات دقيق على السكان مؤخرا بالقدر الكافي.
وحاليا يتواجد 18 مخبزا عاملا في كافة مناطق قطاع غزة، وبالأصل لم تكن تكفي حاجة أكثر من 2.2 مليون نسمة.
وفي دلالة على ذلك، تحتشد أعداد كبيرة من المواطنين عند بوابات المخابز، ومنهم من ينتظر لأكثر من خمس ساعات، من أجل الحصول على ربطة خبز، لا تكفي احتياجات أسرته اليومية.
والمخابز العاملة في غزة، يجري تشغيلها من خلال اتفاق مع برنامج الغذاء العالمي، الذي يقوم بمدها بالوقود والدقيق، على أن يباع ثمن الخبز بأقل من النصف، في إطار العمل على تقديم الدعم لسكان قطاع غزة، الذين يعانون من ويلات الحرب واتساع رقعة الفقر.
وكانت سلطات الاحتلال لجأت قبل أيام إلى تشديد إجراءات الحصار، وقامت بفصل خط تيار كهربائي، يغذي منطقة وسط قطاع غزة بخمسة ميجا واط من الطاقة، وكان يستخدم في تشغيل محطة تحلية المياه وأخرى خاصة بالصرف الصحي، وهو ما يهدد بحرمان وصول المياه لأكثر من 600 ألف مواطن.
وقالت بلدية دير البلح إن قطع الاحتلال الكهرباء عن محطة التحلية يعمق أزمة المياه، لافتة إلى أن هذه المحطة كانت المؤسسة الوحيدة التي تصلها كهرباء، وأنه بعد قطعها خرجت المحطة عن الخدمة كليا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات