إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية
  • الرئيسية
  • عربي و دولي

  • هيئات حزبية ونقابية ومدنية مغربية تدين الجريمة الإسرائيلية النكراء وتجدد الدعوة لإنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني

هيئات حزبية ونقابية ومدنية مغربية تدين الجريمة الإسرائيلية النكراء وتجدد الدعوة لإنهاء التطبيع مع الكيان الصهيوني


عمان جو - استنكرت هيئات حزبية ونقابية ومدنية مغربية الجريمة النكراء الجديدة التي أقدم عليها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، مجددة الدعوة إلى الحكومة المغربية من أجل إيقاف التطبيع المشؤوم مع العدو الإسرائيلي.
وفي هذا الصدد، قال حزب «العدالة والتنمية» المعارض إنه يتابع بغضب شديد حرب الإبادة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل ومواصلته لحصاره المطبق على غزة في انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي، وهو ما أدى إلى حد الآن وفي ليلة واحدة إلى أزيد من 400 شهيد وشهيدة، والمئات من الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء، في إحدى أكبر المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ انطلاق طوفان الأقصى.
وأعلن الحزب في بيان اطلعت عليه «القدس العربي»، الثلاثاء، عن تنديده بأشد وأقوى العبارات بالعدوان الصهيوني الوحشي وبخرقه السافر لاتفاق وقف إطلاق النار، وتأكيده بأن هذا الكيان الخبيث يثبت مرة أخرى، وللمرة الألف، بأنه كيان دموي مارق ومجرم، لا يعترف ولا يكترث لا باتفاقات ولا بمواثيق ولا يؤمن بالسلام.
وندد الحزب نفسه بسياسة الإدارة الأمريكية المنحازة والداعمة للكيان الصهيوني والمشارِكة بشكل مباشر في حرب الإبادة وعلمها المسبق بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وباستئناف الكيان الصهيوني لعدوانه على غزة، وهو ما يتناقض مع وضع الولايات المتحدة الأمريكية كوسيط إلى جانب كل من قطر ومصر، وما تدعيه إدارتها الجديدة من سعيها لإنهاء الحروب وإقرار السلام عبر العالم.
ودعا السلطات المغربية إلى التحرك بكل ما تملك من مكانة وتحظى به من تقدير للتنديد بالإجرام الصهيوني واتخاذ كل المبادرات لوقف حرب الإبادة ودعم الفلسطينيين، وإلغاء كل الاتفاقيات وقطع كل العلاقات مع هذا الكيان المجرم والغادر الذي لا يُؤْمِنُ بالسلام ولا يُؤْمَنُ جانبه ولا خير يرجى منه أبداً.
كما وجه البيان الدعوة إلى كل الجهات الرسمية والشعبية بوطننا العربي والإسلامي للقيام بهبة رسمية حقيقية وشعبية كبيرة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع التي يمارسها على مرأى ومسمع من العالم أجمع الكيان الصهيوني المجرم في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، والوقوف في وجه سعيه لتصفية القضية الفلسطينية، وزرع الفرقة والفتن في منطقتنا العربية والإسلامية.
في سياق متصل، قالت نقابة «الاتحاد الوطني للشغل» إنها تواكب ما أقدمت عليه آلة القتل الصهيوني من جرائم نكراء في حق الشعب الفلسطيني، حيث عمد جيش الكيان الصهيوني إلى التنكيل بالمدنيين والعزل من الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى استمراره في منع تدفق الطعام والدواء ومواصلته لحصاره الغاشم على غزة، وهو ما يعتبر تجاوزاً وخرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وللقانون الدولي المؤطر له، حيث كانت نتيجة هذا العدوان البربري سقوط مئات الشهداء والجرحى معظمهم من الأطفال والنساء.
وأكدت النقابة العمّالية في بيان اطلعت عليه «القدس العربي» أن الإمعان في القتل والتهجير والهدم لكل مقومات الحياة في غزة والضفة يعتبر إفلاساً إنسانياً يساءل ضمير العالم الحر، وأعربت عن استنكارها القوي لهذا العدوان الصهيوني البربري على الشعب الفلسطيني الذي يؤشر على احتقار الكيان الصهيوني للقانون الدولي والاتفاقات الناجمة عنه، كما يبرز طبيعته الدموية الممعنة في القتل.
كما نددت بالسياسة الأمريكية المتورطة مع الكيان الصهيوني في المجازر الوحشية التي يقترفها ضد الفلسطينيين، من خلال دعمها وتمويلها لحرب الإبادة وعلمها وتنسيقها المسبق مع الكيان الصهيوني وصمتها على خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تعتبر الإدارة الأمريكية أحد رعاته.
ودعا البيان الدولة المغربية وكافة الدول العربية والإسلامية إلى المبادرة لإيقاف هذه المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع للشعب الفلسطيني، كما دعا حكومة أخنوش إلى إنهاء كل مظاهر التطبيع المرفوض والمدان شعبياً مع الكيان الصهيوني، ومن ثم إلغاء كل الاتفاقيات الموقعة معه. وأهاب «الاتحاد الوطني للشغل» بكل أعضائه وبمختلف مكونات الطبقة العمالية المغربية إلى المشاركة والتعبئة لإنجاح كل الفعاليات والتظاهرات والمسيرات المستنكرة لهذا الإجرام الصهيوني المرفوض في كل الشرائع والمواثيق الكونية.
من جهتها، دعت «الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع» إلى مظاهرات شعبية في العديد من المدن. كما دعت كل من «مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين» وحركة «التوحيد والإصلاح» إلى التظاهر أمام البرلمان استنكاراً «لمواصلة الكيان الصهيوني النازي لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واحتجاجاً على استمرار التطبيع الرسمي المُخزي».
ودعت «الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة» بدورها إلى الخروج في مجموعة من المدن، وقالت: «ندعو أبناء شعبنا وأمتنا إلى تدشين مرحلة جديدة ونوعية من الاحتجاج، والإسناد للضغط على المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف هذه المجازر المستمرة منذ بداية معركة طوفان الأقصى».
وقالت حركة «التوحيد والإصلاح» إنه «في الوقت الذي تتطلع فيه الإنسانية إلى إرساء قيم العدل والسلام، تمعن آلة القتل الصهيونية في ارتكاب أبشع المجازر ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة العزة؛ حيث قتل مئات الشهداء من الرجال والنساء والأطفال والعجزة في ظلام الليل».
وشددت الحركة على أن ما يجري في غزة «ليس سوى جريمة حرب وإبادة جماعية تمارسها دولة الاحتلال على مرأى ومسمع من العالم، ضاربة عرض الحائط بكل القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وتجرم الاعتداء على المدنيين الأبرياء». وأعربت «المبادرة المغربية للدعم والنصرة» عن إدانتها الشديدة للجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، داعية إلى التعبير عن الغضب والاحتجاج من استمرار حرب الإبادة الجماعية في غزة ومدن الضفة الغربية.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء 18 مارس 2025، إلى 419 شهيداً، و528 مصاباً معظمهم من الأطفال، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، شهد المغرب موجات متتالية من الاحتجاجات الشعبية الداعمة للفلسطينيين. واستمر الحراك بوتيرة شبه يومية طوال فترة العدوان. وتجاوز عدد الفعاليات المناصرة لغزة والمناهضة للتطبيع 6500 فعالية، وفقاً لآخر حصيلة أعلنتها «الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة».




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :