ضياء رشوان: نزع سلاح حماس مقترح إسرائيلي وليس مصريا
عمان جو- نفى ضياء رشوان، رئيس هيئة الاستعلامات المصريةـ مؤسسة رسمية- ما وصفه بالروايات الكاذبة حول اقتراح مصر نزع سلاح حركة “حماس” في قطاع غزة.
وقال في تصريحات متلفزة، إن خلال اليومين الماضيين وجدنا الكثير من الروايات حول نزع سلاح حماس من غزة، وأن هذا المقترح فيه رواية للأسف ذكرها وزير الدفاع الإسرائيلي والبعض صدقها وهي أن اقتراح نزع سلاح حماس اقتراح مصري.
وأكد رشوان أن الأمر ليس له أساس من الصحة، واستطرد: “من يرغب في تصديق هذه الرواية عليه أن يصدق جميع روايات إسرائيل”، لافتا إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتحدث منذ 3 أيام حول شروط جديدة أضافها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مقترحه وهي 4 شروط، منهم هذا الشرط.
ولفت ضياء رشوان إلى أنه تم نقل الاقتراح الإسرائيلي إلى مصر في حضور وفد من حماس والأشقاء القطريين ووفد تركي، ومصر ليست في حاجة لتؤكد وقفتها ودعمها لنفسها، والرئيس السيسي قال أنا لو أخذت موقف ووقفت مع هذا الظلم شعبي هيقولي لا.
وتابع: جوهر التفاوض الحالي حول الهدنة في غزة يدور حول مطلبين أساسيين، المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن جميع المحتجزين، والمطلب الفلسطيني بوقف العدوان والحرب بشكل نهائي ودائم.
وأضاف، أن إسرائيل، كعادتها وبمساندة أمريكية، تراجعت عن اتفاق 17 يناير/ كانون الثاني الماضي الذي كان ينص على الانتقال للمرحلة الثانية التي تتضمن مفاوضات وقف الحرب نهائيا والإفراج عن جميع الأسرى، مشددا على أن “الجانب الفلسطيني لم ولن يتنازل عن مبدأ إيقاف الحرب الدائم”.
ولفت إلى أن المقترحات الحالية، تتضمن فترة هدنة 70 يوما على أن يجري خلالها الإفراج عن دفعات من الأسرى، وبنفس الوقت تجري مفاوضات للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ولفت إلى أن تقديرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى المقاومة حوالي 26 أسيرا، والقتلى نحو 30 إلى 32، بإجمالي يتراوح بين 56 لـ57 أسيرا، مؤكدا أن المقاومة لن تسلم كل الأسرى إلا باتفاق مضمون من الولايات المتحدة الأمريكية، أو بموافقة إسرائيلية صريحة موقعة بإيقاف دائم لوقف إطلاق النار.
وبين أن آلية الـ70 يوما المقترحة، تتضمن وقفا لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات، وإجراء مفاوضات بشأن الوقف النهائي للحرب، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يعلم أن الإيقاف النهائي هو الانتحار السياسي بالنسبة له”.
وأشار إلى تزايد الضغوط الداخلية على نتنياهو لوقف الحرب، لافتا إلى جمع 110 آلاف توقيع حتى عصر الأربعاء من شخصيات إسرائيلية، بينهم رجال مخابرات وضباط وجنود احتياط، تطالبه بوقف الحرب، واصفا ذلك بأنه “نوع من شبه التمرد” الذي لم تشهده إسرائيل من قبل.
واعتبر أن شرط نتنياهو التعجيزي بنزع سلاح المقاومة، يحمل إقرارا بالفشل العسكري الكامل، متسائلا: إسرائيل تحارب من سنة ونصف بأقصى وأشد أنواع السلاح ولم تقض على سلاح حماس، كيف تلجأ الآن إلى شرط سياسي على مائدة المفاوضات وتريد نزع السلاح الذي لم تسطع أن تنزعه بالجيش المدعم بكل أنواع السلاح الأمريكي، هذا إقرار بالفشل العسكري الكامل لإسرائيل.
ودافع رشوان عن الدور المصري في دعم فلسطين قائلا: “من يقول إن مصر تحتاج إلى شهادة حسن سير وسلوك هذا جنون، والإعلام المصري منذ بدء العدوان يصف تلك الحرب بإنها حرب إبادة ومن يسقطوا في غزة يصفهم بالشهداء.
وأضاف رشوان، أن الاعلام المصري سواء خاص أو حكومي يسير على هذا النهج، متسائلا: “هل هناك عاصمة في الدول العربية تستقبل السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس”.
وتابع رشوان، السيسي أعلن من داخل الأكاديمية العسكرية أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن تسمح بالاعتداء على الأمن القومي المصري بالتهجير لأنه تصفية للقضية.
وقال في تصريحات متلفزة، إن خلال اليومين الماضيين وجدنا الكثير من الروايات حول نزع سلاح حماس من غزة، وأن هذا المقترح فيه رواية للأسف ذكرها وزير الدفاع الإسرائيلي والبعض صدقها وهي أن اقتراح نزع سلاح حماس اقتراح مصري.
وأكد رشوان أن الأمر ليس له أساس من الصحة، واستطرد: “من يرغب في تصديق هذه الرواية عليه أن يصدق جميع روايات إسرائيل”، لافتا إلى أن الإعلام الإسرائيلي يتحدث منذ 3 أيام حول شروط جديدة أضافها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في مقترحه وهي 4 شروط، منهم هذا الشرط.
ولفت ضياء رشوان إلى أنه تم نقل الاقتراح الإسرائيلي إلى مصر في حضور وفد من حماس والأشقاء القطريين ووفد تركي، ومصر ليست في حاجة لتؤكد وقفتها ودعمها لنفسها، والرئيس السيسي قال أنا لو أخذت موقف ووقفت مع هذا الظلم شعبي هيقولي لا.
وتابع: جوهر التفاوض الحالي حول الهدنة في غزة يدور حول مطلبين أساسيين، المطلب الإسرائيلي بالإفراج عن جميع المحتجزين، والمطلب الفلسطيني بوقف العدوان والحرب بشكل نهائي ودائم.
وأضاف، أن إسرائيل، كعادتها وبمساندة أمريكية، تراجعت عن اتفاق 17 يناير/ كانون الثاني الماضي الذي كان ينص على الانتقال للمرحلة الثانية التي تتضمن مفاوضات وقف الحرب نهائيا والإفراج عن جميع الأسرى، مشددا على أن “الجانب الفلسطيني لم ولن يتنازل عن مبدأ إيقاف الحرب الدائم”.
ولفت إلى أن المقترحات الحالية، تتضمن فترة هدنة 70 يوما على أن يجري خلالها الإفراج عن دفعات من الأسرى، وبنفس الوقت تجري مفاوضات للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ولفت إلى أن تقديرات الأسرى الإسرائيليين الأحياء لدى المقاومة حوالي 26 أسيرا، والقتلى نحو 30 إلى 32، بإجمالي يتراوح بين 56 لـ57 أسيرا، مؤكدا أن المقاومة لن تسلم كل الأسرى إلا باتفاق مضمون من الولايات المتحدة الأمريكية، أو بموافقة إسرائيلية صريحة موقعة بإيقاف دائم لوقف إطلاق النار.
وبين أن آلية الـ70 يوما المقترحة، تتضمن وقفا لإطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات، وإجراء مفاوضات بشأن الوقف النهائي للحرب، معتبرا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يعلم أن الإيقاف النهائي هو الانتحار السياسي بالنسبة له”.
وأشار إلى تزايد الضغوط الداخلية على نتنياهو لوقف الحرب، لافتا إلى جمع 110 آلاف توقيع حتى عصر الأربعاء من شخصيات إسرائيلية، بينهم رجال مخابرات وضباط وجنود احتياط، تطالبه بوقف الحرب، واصفا ذلك بأنه “نوع من شبه التمرد” الذي لم تشهده إسرائيل من قبل.
واعتبر أن شرط نتنياهو التعجيزي بنزع سلاح المقاومة، يحمل إقرارا بالفشل العسكري الكامل، متسائلا: إسرائيل تحارب من سنة ونصف بأقصى وأشد أنواع السلاح ولم تقض على سلاح حماس، كيف تلجأ الآن إلى شرط سياسي على مائدة المفاوضات وتريد نزع السلاح الذي لم تسطع أن تنزعه بالجيش المدعم بكل أنواع السلاح الأمريكي، هذا إقرار بالفشل العسكري الكامل لإسرائيل.
ودافع رشوان عن الدور المصري في دعم فلسطين قائلا: “من يقول إن مصر تحتاج إلى شهادة حسن سير وسلوك هذا جنون، والإعلام المصري منذ بدء العدوان يصف تلك الحرب بإنها حرب إبادة ومن يسقطوا في غزة يصفهم بالشهداء.
وأضاف رشوان، أن الاعلام المصري سواء خاص أو حكومي يسير على هذا النهج، متسائلا: “هل هناك عاصمة في الدول العربية تستقبل السلطة الوطنية الفلسطينية وحركة حماس”.
وتابع رشوان، السيسي أعلن من داخل الأكاديمية العسكرية أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية ولن تسمح بالاعتداء على الأمن القومي المصري بالتهجير لأنه تصفية للقضية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات