بلدية خان يونس: احتلال إسرائيل محور “موراغ” قضى على سلتنا الغذائية
عمان جو- حذّر متحدث بلدية مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة صائب لقان، الخميس، من تصاعد الكارثة الإنسانية في المدينة، بعد أن قضى الجيش الإسرائيلي على ما تبقى من الموارد الزراعية شرقها إثر سيطرته على مناطق واسعة بمحاذاة محور “موراغ” والتي كانت تمثل آخر سلة غذائية متبقية للمدينة.
وقال لقّان: “الاحتلال يواصل قضم الأحياء الشرقية والجنوبية، بما فيها حي السلام، قيزان أبو رشوان، وجزء من قيزان النجار، عبر سياسة التدمير والتهجير القسري باستخدام القذائف والضربات المدفعية، بهدف إفراغ هذه المناطق من السكان وتحقيق ما وصفه بالعمق الأمني”.
وبيّن أن هذه المناطق، إلى جانب منطقة المواصي الزراعية، شكّلت المصدر الرئيسي للغذاء في خان يونس، “إلا أن العدوان الإسرائيلي والتهجير الجماعي لنحو 800 ألف نازح إلى المواصي أدى إلى توقف شبه كامل للنشاط الزراعي”.
وأوضح أن ذلك حرم مدينة خان يونس من القدرة على إنتاج غذائها أو استيراده في ظل الحصار الإسرائيلي القائم.
وفي 14أبريل/ نيسان الجاري قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن “الجيش خلال عطلة عيد (الفصح اليهودي) سيطر على محور موراغ الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب بطول 12 كيلومترًا، ويفصل بين مدينتي خان يونس ورفح، ما يحوّل المنطقة الممتدة بين محور فيلادلفيا وموراغ إلى جزء من الحزام الأمني الإسرائيلي”.
وأضاف لقّان، أن الوضع “لا يقتصر على أزمة الغذاء، بل يتفاقم في قطاع المياه، مع تضرر البنية التحتية”.
وأردف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “استهدف خط معن شرق خان يونس الذي يغذي 6 أحياء رئيسية ما تسبب في شحّ المياه لأكثر من 100 ألف مواطن، إضافة إلى توقف خط مياه (ميكروت) المغذي للمدينة”.
وأردف لقّان، “هذا إضافة إلى نفاد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي”.
وأكد أن المدينة “باتت على أعتاب انهيار شامل للخدمات، في ظل غياب أي تدخل دولي فعّال”، مشددًا على أن “الاحتلال يتعمد استهداف مقومات الحياة اليومية، من الغذاء والماء، وحتى البنية التحتية الصحية والخدمية لمفاقمة الأوضاع الإنسانية”.
ودعا لقّان “المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتوفير الوقود والمساعدات الطارئة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة أكثر من 400 ألف نسمة يواجهون خطر الجوع والعطش في مدينة باتت معزولة ومحاصرة بالكامل”.
وفي مارس/ آذار الماضي، قطعت إسرائيل الكهرباء المحدودة الواصلة إلى محطة تحلية المياه الرئيسية وسط قطاع غزة، فيما توقفت بعدها بأيام ثاني أكبر محطة في القطاع بسبب نفاد كميات الوقود، حيث تغلق إسرائيل المعابر منذ مطلع الشهر نفسه إمعانا بإبادتها الجماعية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1691 فلسطينيا وأصابت 4464 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع صباح الأربعاء.
وإجمالا، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات أكثر من 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وقال لقّان: “الاحتلال يواصل قضم الأحياء الشرقية والجنوبية، بما فيها حي السلام، قيزان أبو رشوان، وجزء من قيزان النجار، عبر سياسة التدمير والتهجير القسري باستخدام القذائف والضربات المدفعية، بهدف إفراغ هذه المناطق من السكان وتحقيق ما وصفه بالعمق الأمني”.
وبيّن أن هذه المناطق، إلى جانب منطقة المواصي الزراعية، شكّلت المصدر الرئيسي للغذاء في خان يونس، “إلا أن العدوان الإسرائيلي والتهجير الجماعي لنحو 800 ألف نازح إلى المواصي أدى إلى توقف شبه كامل للنشاط الزراعي”.
وأوضح أن ذلك حرم مدينة خان يونس من القدرة على إنتاج غذائها أو استيراده في ظل الحصار الإسرائيلي القائم.
وفي 14أبريل/ نيسان الجاري قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن “الجيش خلال عطلة عيد (الفصح اليهودي) سيطر على محور موراغ الذي يقسم قطاع غزة من الشرق إلى الغرب بطول 12 كيلومترًا، ويفصل بين مدينتي خان يونس ورفح، ما يحوّل المنطقة الممتدة بين محور فيلادلفيا وموراغ إلى جزء من الحزام الأمني الإسرائيلي”.
وأضاف لقّان، أن الوضع “لا يقتصر على أزمة الغذاء، بل يتفاقم في قطاع المياه، مع تضرر البنية التحتية”.
وأردف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “استهدف خط معن شرق خان يونس الذي يغذي 6 أحياء رئيسية ما تسبب في شحّ المياه لأكثر من 100 ألف مواطن، إضافة إلى توقف خط مياه (ميكروت) المغذي للمدينة”.
وأردف لقّان، “هذا إضافة إلى نفاد الوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي”.
وأكد أن المدينة “باتت على أعتاب انهيار شامل للخدمات، في ظل غياب أي تدخل دولي فعّال”، مشددًا على أن “الاحتلال يتعمد استهداف مقومات الحياة اليومية، من الغذاء والماء، وحتى البنية التحتية الصحية والخدمية لمفاقمة الأوضاع الإنسانية”.
ودعا لقّان “المجتمع الدولي والهيئات الإنسانية إلى التدخل العاجل لتوفير الوقود والمساعدات الطارئة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة أكثر من 400 ألف نسمة يواجهون خطر الجوع والعطش في مدينة باتت معزولة ومحاصرة بالكامل”.
وفي مارس/ آذار الماضي، قطعت إسرائيل الكهرباء المحدودة الواصلة إلى محطة تحلية المياه الرئيسية وسط قطاع غزة، فيما توقفت بعدها بأيام ثاني أكبر محطة في القطاع بسبب نفاد كميات الوقود، حيث تغلق إسرائيل المعابر منذ مطلع الشهر نفسه إمعانا بإبادتها الجماعية.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1691 فلسطينيا وأصابت 4464 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في القطاع صباح الأربعاء.
وإجمالا، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات أكثر من 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات