الأشواغاندا: دفعة للذاكرة والمزاج خلال ساعة
عمان جو-أشارت دراسة سريرية حديثة إلى أن عشبة الأشواغاندا، المستخدمة تقليديًا في الطب الهندي القديم، قد تلعب دورًا هامًا في تحسين الأداء المعرفي والمزاج لدى الشباب الأصحاء.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "PsyPost"، أظهرت الدراسة أن تناول جرعة واحدة فقط (225 ملغ) من الأشواغاندا بصيغتها الليبوزومية أدى إلى تحسن ملحوظ في الذاكرة والانتباه والمزاج بعد ساعة واحدة من تناولها. واستمر هذا التحسن حتى بعد 30 يومًا من الاستخدام اليومي المنتظم.
وتُعرف الأشواغاندا بـ "الجينسنغ الهندي" لتأثيرها المنشط، وهي تصنف ضمن "المواد التكيفية" التي يُعتقد أنها تساعد الجسم على التكيف مع الإجهاد والحفاظ على التوازن الفيزيولوجي. وتستخدم مستخلصات جذورها وأوراقها في المكملات الغذائية لتقليل التوتر، وتحسين النوم، وزيادة الطاقة، وتعزيز الوظائف العقلية.
ولتقييم تأثير الأشواغاندا، أجرى الباحثون دراسة معتمدة على المقارنة مع دواء وهمي شملت 59 شابًا بصحة جيدة بمتوسط عمر 23 عامًا. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، تلقت إحداهما كبسولة يومية من مستخلص الأشواغاندا الليبوزومي (225 ملغ)، بينما تلقت الأخرى كبسولة وهمية. واستخدمت الصيغة الليبوزومية لتعزيز امتصاص المواد الفعالة.
خضع المشاركون لاختبارات معرفية ومزاجية قبل وبعد تناول الجرعة الأولى وبعد 30 يومًا من الاستخدام المنتظم. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت الأشواغاندا حققت أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة والانتباه واليقظة والوظائف التنفيذية، كما أبلغوا عن انخفاض في مستويات التوتر والتعب بعد الجرعة الأولى وبعد شهر من الاستخدام.
وخلص الباحثون إلى أن الدراسة تدعم فكرة أن الأشواغاندا بجرعة 225 ملغ قد تحسن جوانب من الذاكرة والانتباه والوظائف التنفيذية، وتقلل من التوتر والتعب لدى الشباب الأصحاء. كما أشارت الدراسة إلى أن المكمل كان جيد التحمل ولم تسجل أي آثار جانبية خطيرة.
ومع ذلك، أوصى الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات على نطاق أوسع ولفترات أطول لتأكيد النتائج وتقييم فعاليتها على المدى الطويل وفي فئات عمرية مختلفة وأشخاص يعانون من ظروف صحية أخرى. وتضيف هذه الدراسة أدلة جديدة حول الإمكانات العلاجية للأعشاب التكيفية في تعزيز الصحة العقلية والبدنية.
ووفقًا لتقرير نشره موقع "PsyPost"، أظهرت الدراسة أن تناول جرعة واحدة فقط (225 ملغ) من الأشواغاندا بصيغتها الليبوزومية أدى إلى تحسن ملحوظ في الذاكرة والانتباه والمزاج بعد ساعة واحدة من تناولها. واستمر هذا التحسن حتى بعد 30 يومًا من الاستخدام اليومي المنتظم.
وتُعرف الأشواغاندا بـ "الجينسنغ الهندي" لتأثيرها المنشط، وهي تصنف ضمن "المواد التكيفية" التي يُعتقد أنها تساعد الجسم على التكيف مع الإجهاد والحفاظ على التوازن الفيزيولوجي. وتستخدم مستخلصات جذورها وأوراقها في المكملات الغذائية لتقليل التوتر، وتحسين النوم، وزيادة الطاقة، وتعزيز الوظائف العقلية.
ولتقييم تأثير الأشواغاندا، أجرى الباحثون دراسة معتمدة على المقارنة مع دواء وهمي شملت 59 شابًا بصحة جيدة بمتوسط عمر 23 عامًا. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، تلقت إحداهما كبسولة يومية من مستخلص الأشواغاندا الليبوزومي (225 ملغ)، بينما تلقت الأخرى كبسولة وهمية. واستخدمت الصيغة الليبوزومية لتعزيز امتصاص المواد الفعالة.
خضع المشاركون لاختبارات معرفية ومزاجية قبل وبعد تناول الجرعة الأولى وبعد 30 يومًا من الاستخدام المنتظم. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي تناولت الأشواغاندا حققت أداءً أفضل في اختبارات الذاكرة والانتباه واليقظة والوظائف التنفيذية، كما أبلغوا عن انخفاض في مستويات التوتر والتعب بعد الجرعة الأولى وبعد شهر من الاستخدام.
وخلص الباحثون إلى أن الدراسة تدعم فكرة أن الأشواغاندا بجرعة 225 ملغ قد تحسن جوانب من الذاكرة والانتباه والوظائف التنفيذية، وتقلل من التوتر والتعب لدى الشباب الأصحاء. كما أشارت الدراسة إلى أن المكمل كان جيد التحمل ولم تسجل أي آثار جانبية خطيرة.
ومع ذلك، أوصى الباحثون بإجراء المزيد من الدراسات على نطاق أوسع ولفترات أطول لتأكيد النتائج وتقييم فعاليتها على المدى الطويل وفي فئات عمرية مختلفة وأشخاص يعانون من ظروف صحية أخرى. وتضيف هذه الدراسة أدلة جديدة حول الإمكانات العلاجية للأعشاب التكيفية في تعزيز الصحة العقلية والبدنية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات