جامعة عراقية تناقش رسالة دكتوراه لطالبتها المتوفاة
عمان جو-في لفتة إنسانية مؤثرة، نظمت جامعة واسط الحكومية في العراق مناقشة رسالة دكتوراه لإحدى طالباتها في قسم اللغة العربية بكلية التربية للعلوم الإنسانية، وذلك بعد أيام قليلة من وفاتها المأساوية في حادث مرور.
وكانت الطالبة إسراء مطشر تستعد لمناقشة رسالتها بنفسها، إلا أنها تعرضت لحادث سير أليم أودى بحياتها وأدى إلى إصابة اثنين من أطفالها الثلاثة.
وعلى الرغم من هذا الفقد الجلل، لم تلغِ الجامعة برنامج المناقشة، بل نظمته بحضور رئيس جامعة واسط الأستاذ الدكتور عباس لفتة كنيهر العقابي وعدد من الأكاديميين، بالإضافة إلى أفراد عائلة الطالبة الراحلة، في مشهد خيم عليه الحزن والتأثر العميق.
ووضعت صورة الطالبة الراحلة على المنصة التي كانت مخصصة لوقوفها، وتولى زوجها، وهو أكاديمي يحمل درجة الدكتوراه، مهمة مناقشة أطروحة زوجته نيابة عنها. وقد ألقى رئيس الجامعة كلمة مؤثرة أمام الحضور، أشاد فيها بجهود الفقيدة ومثابرتها.
كما نشرت الجامعة بيانًا رسميًا حول هذه الفعالية، وقدمت تفاصيل حول رسالة الدكتوراه، وكأن صاحبتها لا تزال على قيد الحياة.
وحملت أطروحة الدكتوراه عنوان: "الزهد بعد المجون عند شعراء الأندلس من عصر الطوائف إلى نهاية عصر بني الأحمر 422–897هـ دراسة موازنة"، وقد استعرضت الجامعة أهمية هذه الرسالة ومحتواها العلمي.
وقد لاقت مبادرة جامعة واسط تفاعلًا واسعًا وإشادة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن حزنهم العميق لوفاة الطالبة وتعاطفهم مع عائلتها، وأثنوا على هذه اللفتة الكريمة التي تجسد تقدير الجامعة للعلم والعلماء وتكريمها لجهود فقيدتهم. وقد عبرت العديد من التعليقات عن تقدير هذه المبادرة التي حفظت جهد الطالبة ولم تذهب تضحياتها سدى.
وكانت الطالبة إسراء مطشر تستعد لمناقشة رسالتها بنفسها، إلا أنها تعرضت لحادث سير أليم أودى بحياتها وأدى إلى إصابة اثنين من أطفالها الثلاثة.
وعلى الرغم من هذا الفقد الجلل، لم تلغِ الجامعة برنامج المناقشة، بل نظمته بحضور رئيس جامعة واسط الأستاذ الدكتور عباس لفتة كنيهر العقابي وعدد من الأكاديميين، بالإضافة إلى أفراد عائلة الطالبة الراحلة، في مشهد خيم عليه الحزن والتأثر العميق.
ووضعت صورة الطالبة الراحلة على المنصة التي كانت مخصصة لوقوفها، وتولى زوجها، وهو أكاديمي يحمل درجة الدكتوراه، مهمة مناقشة أطروحة زوجته نيابة عنها. وقد ألقى رئيس الجامعة كلمة مؤثرة أمام الحضور، أشاد فيها بجهود الفقيدة ومثابرتها.
كما نشرت الجامعة بيانًا رسميًا حول هذه الفعالية، وقدمت تفاصيل حول رسالة الدكتوراه، وكأن صاحبتها لا تزال على قيد الحياة.
وحملت أطروحة الدكتوراه عنوان: "الزهد بعد المجون عند شعراء الأندلس من عصر الطوائف إلى نهاية عصر بني الأحمر 422–897هـ دراسة موازنة"، وقد استعرضت الجامعة أهمية هذه الرسالة ومحتواها العلمي.
وقد لاقت مبادرة جامعة واسط تفاعلًا واسعًا وإشادة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المستخدمون عن حزنهم العميق لوفاة الطالبة وتعاطفهم مع عائلتها، وأثنوا على هذه اللفتة الكريمة التي تجسد تقدير الجامعة للعلم والعلماء وتكريمها لجهود فقيدتهم. وقد عبرت العديد من التعليقات عن تقدير هذه المبادرة التي حفظت جهد الطالبة ولم تذهب تضحياتها سدى.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق