انتحار طفل يبلغ من العمر 11 عامًا بسبب تنمر معلمته التي وصفته بـ "الغبي"
عمان جو-رفعت عائلة مفجوعة في ولاية فلوريدا الأمريكية دعوى قضائية مؤخرًا ضد مجلس مدرسة مقاطعة ماريون، وذلك بعد أن أقدم ابنهما الصغير، لويس جونسون البالغ من العمر 11 عامًا، على الانتحار المأساوي. وقد اتهم الوالدان المدرسة بالتقصير في حماية ابنهما الذي تعرض، بحسب الدعوى، لتنمر وإهانة مستمرة من قبل معلمته في الصف الخامس.
ووفقًا للدعوى القضائية التي تم تقديمها في الحادي والعشرين من أبريل الجاري، أقدم الطفل لويس على إطلاق النار على نفسه بعد أشهر من "الإذلال العلني" الذي تعرض له على يد معلمته في مدرسة ليجاسي الابتدائية في مدينة أوكالا، والتي تُدعى دونا وايت.
وتُظهر الوثائق المتعلقة بالقضية أن المعلمة كانت تتعمد وصف الطفل لويس بكلمة "الغبي" وتؤكد باستمرار أمام زملائه أنه "لا يعرف شيئًا"، بل إنها ذهبت إلى أبعد من ذلك وحرضت الطلاب الآخرين على السخرية منه أمام الصف بأكمله.
وبحسب ما نشره موقع "نيويورك بوست" الإخباري، أشار والدا الطفل الراحل في دعواهما إلى أنهما قاما بإبلاغ إدارة المدرسة عدة مرات بشأن السلوك المسيء للمعلمة وتأثيره السلبي على ابنهما، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراءات لحماية لويس، الذي دخل نتيجة لذلك في حالة من الاكتئاب والقلق الشديدين انتهت بمحاولته الانتحار في السابع والعشرين من أبريل من العام الماضي 2023، ليفارق الحياة بعد يومين متأثرًا بجراحه في المستشفى.
وبعد وقوع هذه الحادثة المأساوية، قام الوالدان بنشر وتوزيع منشورات توعوية في محيط المدرسة حول أهمية الوقاية من الانتحار ومخاطر التنمر، وتضمنت بعض هذه المنشورات اتهامات إضافية للمعلمة المتسببة، والتي كشفت السجلات أنها كانت تعمل في مدارس المقاطعة منذ عام 2009.
وأفاد تقرير للمحققين الذين تولوا القضية بأن العائلة كانت قد انتقلت للتو من ولاية فرجينيا إلى مدينة أوكالا في فلوريدا قبل فترة قصيرة من وقوع هذه المأساة الأليمة، وأن الطفل لويس لم يكن يعاني من أي مشاكل سلوكية تذكر قبل التحاقه بهذه المدرسة. كما أوضح التقرير أن السلاح الناري الذي استخدمه الطفل في الانتحار كان موضوعًا على منضدة في المنزل عن طريق الخطأ.
وقد شمل تحقيق داخلي أجرته المدرسة مقابلات مع أكثر من 20 طالبًا، وكشف هذا التحقيق عن وجود نمط واضح من السلوك المسيء والمهين من قبل المعلمة دونا وايت تجاه الطلاب، حيث كانت تقوم بإهانتهم بشكل متكرر عند ارتكابهم أي خطأ وتتسبب لهم في ضغوط نفسية كبيرة.
وعلى إثر النتائج التي توصل إليها التحقيق الداخلي، قررت إدارة مدارس المقاطعة عدم تجديد عقد المعلمة دونا وايت. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من مجلس التعليم في المقاطعة بشأن هذه القضية المأساوية والدعوى القضائية المرفوعة ضده.
ووفقًا للدعوى القضائية التي تم تقديمها في الحادي والعشرين من أبريل الجاري، أقدم الطفل لويس على إطلاق النار على نفسه بعد أشهر من "الإذلال العلني" الذي تعرض له على يد معلمته في مدرسة ليجاسي الابتدائية في مدينة أوكالا، والتي تُدعى دونا وايت.
وتُظهر الوثائق المتعلقة بالقضية أن المعلمة كانت تتعمد وصف الطفل لويس بكلمة "الغبي" وتؤكد باستمرار أمام زملائه أنه "لا يعرف شيئًا"، بل إنها ذهبت إلى أبعد من ذلك وحرضت الطلاب الآخرين على السخرية منه أمام الصف بأكمله.
وبحسب ما نشره موقع "نيويورك بوست" الإخباري، أشار والدا الطفل الراحل في دعواهما إلى أنهما قاما بإبلاغ إدارة المدرسة عدة مرات بشأن السلوك المسيء للمعلمة وتأثيره السلبي على ابنهما، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراءات لحماية لويس، الذي دخل نتيجة لذلك في حالة من الاكتئاب والقلق الشديدين انتهت بمحاولته الانتحار في السابع والعشرين من أبريل من العام الماضي 2023، ليفارق الحياة بعد يومين متأثرًا بجراحه في المستشفى.
وبعد وقوع هذه الحادثة المأساوية، قام الوالدان بنشر وتوزيع منشورات توعوية في محيط المدرسة حول أهمية الوقاية من الانتحار ومخاطر التنمر، وتضمنت بعض هذه المنشورات اتهامات إضافية للمعلمة المتسببة، والتي كشفت السجلات أنها كانت تعمل في مدارس المقاطعة منذ عام 2009.
وأفاد تقرير للمحققين الذين تولوا القضية بأن العائلة كانت قد انتقلت للتو من ولاية فرجينيا إلى مدينة أوكالا في فلوريدا قبل فترة قصيرة من وقوع هذه المأساة الأليمة، وأن الطفل لويس لم يكن يعاني من أي مشاكل سلوكية تذكر قبل التحاقه بهذه المدرسة. كما أوضح التقرير أن السلاح الناري الذي استخدمه الطفل في الانتحار كان موضوعًا على منضدة في المنزل عن طريق الخطأ.
وقد شمل تحقيق داخلي أجرته المدرسة مقابلات مع أكثر من 20 طالبًا، وكشف هذا التحقيق عن وجود نمط واضح من السلوك المسيء والمهين من قبل المعلمة دونا وايت تجاه الطلاب، حيث كانت تقوم بإهانتهم بشكل متكرر عند ارتكابهم أي خطأ وتتسبب لهم في ضغوط نفسية كبيرة.
وعلى إثر النتائج التي توصل إليها التحقيق الداخلي، قررت إدارة مدارس المقاطعة عدم تجديد عقد المعلمة دونا وايت. وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من مجلس التعليم في المقاطعة بشأن هذه القضية المأساوية والدعوى القضائية المرفوعة ضده.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق