تقرير يكشف عن تزايد مقلق لعصابات الفتيات العنيفة في أنحاء المملكة المتحدة
عمان جو-أفاد تقرير جديد نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن تزايد المخاوف بشكل كبير بشأن انتشار عصابات الفتيات العنيفة في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، وهو تطور ينذر بتحديات أمنية واجتماعية متزايدة.
وأشار التقرير إلى وجود زيادة ملحوظة في عدد الفتيات والشابات اللواتي ينخرطن في أنشطة إجرامية متنوعة وخطيرة، تشمل شن هجمات عنيفة على فئات ضعيفة مثل كبار السن والأطفال، وحتى استهداف العاملين في خدمات الطوارئ، وقد تصاعدت وتيرة هذه الحوادث المقلقة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة.
وقد تضمنت الحالات البارزة التي تم الإبلاغ عنها هجمات وحشية استهدفت متقاعدين في محطات خدمات السكك الحديدية في منطقة جنوب شرق لندن، بالإضافة إلى حادثة الوفاة المأساوية للسيدة فريدي ريفيرو البالغة من العمر 75 عامًا، والتي يُزعم أنها قُتلت على يد عصابة مكونة من فتيات في شهر فبراير الماضي، مما أثار صدمة وغضبًا واسعًا في المجتمع.
وقد سلط خبراء متخصصون في الجريمة، من بينهم المحقق السابق في الشرطة داميان ألين، الضوء على التزايد المقلق في مشاركة الإناث في أنشطة العصابات، والتي غالبًا ما تنطوي على عمليات استمالة معقدة من قبل أعضاء العصابات الذكور واستغلال إجرامي بشع للفتيات.
وأوضح الخبراء أن العديد من الفتيات يتم إغراؤهن للانضمام إلى هذه العصابات بسبب حالة الضعف التي يعانين منها نتيجة لمشاكل الصحة العقلية غير المعالجة، والظروف الاقتصادية الصعبة مثل الفقر المدقع، والتجارب المؤلمة والصدمات النفسية التي مررن بها في حياتهن. كما يتم استغلال بعضهن بشكل بشع لنقل المخدرات أو الأسلحة المحظورة لتجنب الشبهات وتدقيق الشرطة، مع وجود اتجاه متزايد في ارتكاب جرائم أخرى مثل السرقة من المتاجر والمشاجرات العنيفة، وخاصة في مناطق مثل لندن والمناطق الساحلية الجنوبية.
وقد كشفت تحقيقات حديثة أيضًا عن سلوكيات مثيرة للقلق بشكل خاص في منطقة بارنهام الواقعة في غرب ساسكس، حيث تسببت عصابة مكونة من فتيات مراهقات في إحداث حالة من الفوضى والاضطراب، بما في ذلك مهاجمة العاملين في خدمات الطوارئ الذين كانوا يحاولون تقديم المساعدة، بالإضافة إلى عمليات نهب وسرقة منظمة للمتاجر المحلية.
وعلى الرغم من هذه الأعمال العنيفة والخطيرة التي ارتكبتها هؤلاء الفتيات، فإن العديد منهن المتورطات في هذه الجرائم لم يواجهن عقوبات بالسجن تتناسب مع خطورة أفعالهن، مما يثير مخاوف جدية بشأن فعالية التعامل القانوني والقضائي مع مثل هذه الحالات المعقدة.
ويشير تقرير صادر عن جمعية الحكومة المحلية في المملكة المتحدة إلى أن الفتيات يشاركن بشكل متزايد في أنشطة إجرامية خطيرة مثل نقل المخدرات والاعتداء على العاملين في الخطوط الأمامية في مختلف القطاعات، ولكنهن غالبًا ما يبقين غير مكتشفات أو يتم التعامل معهن بتساهل نسبيًا بسبب التحيزات الجنسية الضمنية في نظام العدالة الجنائية.
ويحذر الخبراء من أن زعماء العصابات يلجأون إلى استخدام أساليب أكثر تطوراً وخبثًا لتجنيد الفتيات واستغلالهن، حيث يعرضون عليهن عروضًا مغرية مثل الحصول على علاجات تجميلية مجانية أو مبالغ مالية مقابل المشاركة في الأنشطة الإجرامية التي تخدم مصالحهم.
وأشار التقرير إلى وجود زيادة ملحوظة في عدد الفتيات والشابات اللواتي ينخرطن في أنشطة إجرامية متنوعة وخطيرة، تشمل شن هجمات عنيفة على فئات ضعيفة مثل كبار السن والأطفال، وحتى استهداف العاملين في خدمات الطوارئ، وقد تصاعدت وتيرة هذه الحوادث المقلقة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة.
وقد تضمنت الحالات البارزة التي تم الإبلاغ عنها هجمات وحشية استهدفت متقاعدين في محطات خدمات السكك الحديدية في منطقة جنوب شرق لندن، بالإضافة إلى حادثة الوفاة المأساوية للسيدة فريدي ريفيرو البالغة من العمر 75 عامًا، والتي يُزعم أنها قُتلت على يد عصابة مكونة من فتيات في شهر فبراير الماضي، مما أثار صدمة وغضبًا واسعًا في المجتمع.
وقد سلط خبراء متخصصون في الجريمة، من بينهم المحقق السابق في الشرطة داميان ألين، الضوء على التزايد المقلق في مشاركة الإناث في أنشطة العصابات، والتي غالبًا ما تنطوي على عمليات استمالة معقدة من قبل أعضاء العصابات الذكور واستغلال إجرامي بشع للفتيات.
وأوضح الخبراء أن العديد من الفتيات يتم إغراؤهن للانضمام إلى هذه العصابات بسبب حالة الضعف التي يعانين منها نتيجة لمشاكل الصحة العقلية غير المعالجة، والظروف الاقتصادية الصعبة مثل الفقر المدقع، والتجارب المؤلمة والصدمات النفسية التي مررن بها في حياتهن. كما يتم استغلال بعضهن بشكل بشع لنقل المخدرات أو الأسلحة المحظورة لتجنب الشبهات وتدقيق الشرطة، مع وجود اتجاه متزايد في ارتكاب جرائم أخرى مثل السرقة من المتاجر والمشاجرات العنيفة، وخاصة في مناطق مثل لندن والمناطق الساحلية الجنوبية.
وقد كشفت تحقيقات حديثة أيضًا عن سلوكيات مثيرة للقلق بشكل خاص في منطقة بارنهام الواقعة في غرب ساسكس، حيث تسببت عصابة مكونة من فتيات مراهقات في إحداث حالة من الفوضى والاضطراب، بما في ذلك مهاجمة العاملين في خدمات الطوارئ الذين كانوا يحاولون تقديم المساعدة، بالإضافة إلى عمليات نهب وسرقة منظمة للمتاجر المحلية.
وعلى الرغم من هذه الأعمال العنيفة والخطيرة التي ارتكبتها هؤلاء الفتيات، فإن العديد منهن المتورطات في هذه الجرائم لم يواجهن عقوبات بالسجن تتناسب مع خطورة أفعالهن، مما يثير مخاوف جدية بشأن فعالية التعامل القانوني والقضائي مع مثل هذه الحالات المعقدة.
ويشير تقرير صادر عن جمعية الحكومة المحلية في المملكة المتحدة إلى أن الفتيات يشاركن بشكل متزايد في أنشطة إجرامية خطيرة مثل نقل المخدرات والاعتداء على العاملين في الخطوط الأمامية في مختلف القطاعات، ولكنهن غالبًا ما يبقين غير مكتشفات أو يتم التعامل معهن بتساهل نسبيًا بسبب التحيزات الجنسية الضمنية في نظام العدالة الجنائية.
ويحذر الخبراء من أن زعماء العصابات يلجأون إلى استخدام أساليب أكثر تطوراً وخبثًا لتجنيد الفتيات واستغلالهن، حيث يعرضون عليهن عروضًا مغرية مثل الحصول على علاجات تجميلية مجانية أو مبالغ مالية مقابل المشاركة في الأنشطة الإجرامية التي تخدم مصالحهم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق