بوريطة يتسلم دعوة الرئيس العراقي إلى العاهل المغربي لحضور القمة العربية في بغداد
عمان جو - أفاد مصدر رسمي أنه بتعليمات من العاهل المغربي محمد السادس، استقبل ناصر بوريطة، وزير الخارجية، الأربعاء، محمد علي تميم، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط العراقي، مبعوثا إلى ملك المغرب، من رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد.
وذكر المصدر نفسه أن مبعوث الرئيس العراقي سلم خلال هذا اللقاء دعوة متعلقة بالقمة العربية في دورتها العادية الرابعة والثلاثين التي ستنعقد في بغداد يوم 17 أيار/ مايو 2025.
وشهدت العلاقات بين المغرب والعراق تطورًا لافتًا خلال السنوات الأخيرة، تُوج بإعادة فتح السفارة المغربية في بغداد سنة 2023 بعد نحو عقدين من الإغلاق، في خطوة عززت التعاون الدبلوماسي بين البلدين. كما جرى التوقيع على مذكرات تفاهم مهمة، منها الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية.
في السياق نفسه، عبّر الجانبان عن رغبتهما في توسيع مجالات التعاون الاقتصادي، لا سيما في قطاعات الزراعة والطاقات المتجددة والسياحة والقطاع المالي، مع التطلع إلى إطلاق رحلات جوية مباشرة لتيسير التبادل.
وعلى الصعيد السياسي، ينسق المغرب والعراق مواقفهما بشأن القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا القضية الفلسطينية، مع التأكيد على احترام سيادة ووحدة أراضي الدول العربية.
وتُوّج هذا التقارب مؤخرًا بزيارة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى المغرب، حيث أجرى مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أكدت عمق العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وذكر المصدر نفسه أن مبعوث الرئيس العراقي سلم خلال هذا اللقاء دعوة متعلقة بالقمة العربية في دورتها العادية الرابعة والثلاثين التي ستنعقد في بغداد يوم 17 أيار/ مايو 2025.
وشهدت العلاقات بين المغرب والعراق تطورًا لافتًا خلال السنوات الأخيرة، تُوج بإعادة فتح السفارة المغربية في بغداد سنة 2023 بعد نحو عقدين من الإغلاق، في خطوة عززت التعاون الدبلوماسي بين البلدين. كما جرى التوقيع على مذكرات تفاهم مهمة، منها الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول لحملة الجوازات الدبلوماسية.
في السياق نفسه، عبّر الجانبان عن رغبتهما في توسيع مجالات التعاون الاقتصادي، لا سيما في قطاعات الزراعة والطاقات المتجددة والسياحة والقطاع المالي، مع التطلع إلى إطلاق رحلات جوية مباشرة لتيسير التبادل.
وعلى الصعيد السياسي، ينسق المغرب والعراق مواقفهما بشأن القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا القضية الفلسطينية، مع التأكيد على احترام سيادة ووحدة أراضي الدول العربية.
وتُوّج هذا التقارب مؤخرًا بزيارة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى المغرب، حيث أجرى مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أكدت عمق العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق