انزلاق أرضي يودي بحياة أم وأطفالها الثلاثة ويترك أبًا مفجوعًا
عمان جو-هزّت مدينة وهران الجزائرية فاجعة إنسانية مؤلمة، حيث تسبّب انزلاق أرضي مروع في منطقة أرض شباط بالولاية، الواقعة على بعد نحو 400 كيلومتر غربي العاصمة الجزائر، في انهيار خمسة بيوت قصديرية بشكل كامل، ما أسفر عن وفاة أمّ وأطفالها الثلاثة الأبرياء، وإصابة ثلاثة عشر شخصًا آخرين بجروح متفاوتة، وسط حالة من الصدمة والغضب الشديدين التي خيّمت على الأهالي والمنطقة بأسرها.
وقد انتشرت على نطاق واسع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر صورة مؤثّرة لأب مفجوع يقف مذهولًا أمام قبور زوجته وأطفاله الثلاثة، وعلامات الحزن والذهول بادية على وجهه، وكأنه غير مصدق أن انزلاقًا أرضيًا واحدًا قد خطف منه كل ما يملك في هذه الحياة. لم تكن هذه الصورة مجرد لقطة حزينة، بل كانت تلخيصًا موجعًا لمأساة عميقة تعود جذورها إلى عقود من الإهمال والتجاهل لمخاطر التربة في بعض المناطق.
وقد أشعلت هذه الصورة التي وثّقت لحظات الوداع الأخير للأب المفجوع لعائلته إلى الأبد، موجة واسعة من التضامن والتعاطف الإنساني معه عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، ورافق هذه الموجة سيل من التساؤلات المشروعة والغاضبة حول إلى متى سيستمر خطر التربة والانهيارات الأرضية في تهديد أرواح الأبرياء في الجزائر؟
إذ إن هذا الحادث المؤسف لم يكن الأول من نوعه في البلاد، فقد شهدت الجزائر في السابق حوادث مماثلة ومأساوية، كان آخرها حادث الانهيار الأرضي الذي وقع في ولاية قسنطينة وأودى بحياة شخصين، مما يثير مخاوف جدية بشأن سلامة السكان في المناطق المعرضة لمثل هذه المخاطر الطبيعية.
وقد انتشرت على نطاق واسع عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي في الجزائر صورة مؤثّرة لأب مفجوع يقف مذهولًا أمام قبور زوجته وأطفاله الثلاثة، وعلامات الحزن والذهول بادية على وجهه، وكأنه غير مصدق أن انزلاقًا أرضيًا واحدًا قد خطف منه كل ما يملك في هذه الحياة. لم تكن هذه الصورة مجرد لقطة حزينة، بل كانت تلخيصًا موجعًا لمأساة عميقة تعود جذورها إلى عقود من الإهمال والتجاهل لمخاطر التربة في بعض المناطق.
وقد أشعلت هذه الصورة التي وثّقت لحظات الوداع الأخير للأب المفجوع لعائلته إلى الأبد، موجة واسعة من التضامن والتعاطف الإنساني معه عبر مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، ورافق هذه الموجة سيل من التساؤلات المشروعة والغاضبة حول إلى متى سيستمر خطر التربة والانهيارات الأرضية في تهديد أرواح الأبرياء في الجزائر؟
إذ إن هذا الحادث المؤسف لم يكن الأول من نوعه في البلاد، فقد شهدت الجزائر في السابق حوادث مماثلة ومأساوية، كان آخرها حادث الانهيار الأرضي الذي وقع في ولاية قسنطينة وأودى بحياة شخصين، مما يثير مخاوف جدية بشأن سلامة السكان في المناطق المعرضة لمثل هذه المخاطر الطبيعية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق