نيسان بالأقصى .. انتهاكات صارخة واقتحامات مستمرة
عمان جو- شهد أبريل/نيسان المنصرم انتهاكات صارخة في المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، حيث اقتحم المسجد على مدار الشهر 10 آلاف و31 مستوطنا ومستوطنة، 6768 منهم اقتحموه خلال 5 أيام بالتزامن مع احتفال اليهود بعيد الفصح اليهودي.
وسُجّل في خامس أيام عيد الفصح رقم قياسي للاقتحامات في يوم واحد، إذ بلغ 2258 مستوطنا، كما سُجل انتهاك جديد للمرة الأولى بسماح شرطة الاحتلال لنحو 200 متطرف باقتحام المسجد معا في مجموعة واحدة، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام.
وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصوا وغنوا وصفقوا واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا.
أعداد كبيرة من المستوطنين خلال اقتحام عيد الفصح اليهودي، المسجد الأقصى، القدس، أبريل 2025، المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
أعداد كبيرة من المستوطنين خلال اقتحام المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي (مواقع التواصل)
مسؤولون وطقوس
وكان من بين المقتحمين في خامس أيام الفصح عضو الكنيست "تسيفي سوكوت" الذي أدى طقس السجود الملحمي بحماية شرطة الاحتلال، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل.
وقبيل العيد نشطت الجماعات المتطرفة في حثّ أنصارها على ذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل.
وبالإضافة للاعتداءات التي رافقت هذا العيد، فإن الوزير إيتمار بن غفير اقتحم الساحات في اليوم الثاني من أبريل/نيسان، وهو الاقتحام الثامن له منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي مطلع عام 2023.
ولم ينقضِ الشهر قبل أن تطلق جماعات المعبد المتطرفة عريضة لجمع ألف توقيع قبل توجيهها إلى بن غفير، لمطالبته بفتح المسجد الأقصى أمام المقتحمين للاحتفال بـ"يوم القدس" الذي يحلّ في نهاية مايو/أيار الجاري، وطالب المتطرفون بإدخال كافة الأدوات المقدسة اللازمة لصلواتهم.
وكما بدأت التحضيرات المبكّرة لهذه المناسبة أطلقت الدعوات على منصات التواصل لرفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى بشكل جماعي خلال الاحتفال بيوم "الاستقلال" الإسرائيلي الذي يصادف اليوم الخميس.
وتضمنت التصاميم المختلفة، التي نشرتها صفحات جماعات الهيكل، صورة قبّة الصخرة المشرفة محاطة بعشرات الأعلام، التي يصرُّ المتطرفون على التلويح بها داخل الساحات.
وفي تطور خطير أيضا، نشرت مجموعة من المتطرفين وبعض صفحات منظمات الهيكل مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".
وسُجّل في خامس أيام عيد الفصح رقم قياسي للاقتحامات في يوم واحد، إذ بلغ 2258 مستوطنا، كما سُجل انتهاك جديد للمرة الأولى بسماح شرطة الاحتلال لنحو 200 متطرف باقتحام المسجد معا في مجموعة واحدة، وذلك بعدما كانت المجموعة الواحدة تضم بين 30 إلى 45 مستوطنا بشكل عام.
وخلال هذا العيد، أدى المتطرفون صلوات وطقوسا توراتية داخل المسجد الأقصى، ورقصوا وغنوا وصفقوا واقتحموا الساحات حفاة الأقدام باعتبار المكان مقدسا يهوديا.
أعداد كبيرة من المستوطنين خلال اقتحام عيد الفصح اليهودي، المسجد الأقصى، القدس، أبريل 2025، المصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
أعداد كبيرة من المستوطنين خلال اقتحام المسجد الأقصى في عيد الفصح اليهودي (مواقع التواصل)
مسؤولون وطقوس
وكان من بين المقتحمين في خامس أيام الفصح عضو الكنيست "تسيفي سوكوت" الذي أدى طقس السجود الملحمي بحماية شرطة الاحتلال، وهو طقس ديني يعني الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل.
وقبيل العيد نشطت الجماعات المتطرفة في حثّ أنصارها على ذبح وتقديم قرابين الفصح الحيوانية في المسجد الأقصى، وضُبطت عدة محاولات لتهريبها بالفعل.
وبالإضافة للاعتداءات التي رافقت هذا العيد، فإن الوزير إيتمار بن غفير اقتحم الساحات في اليوم الثاني من أبريل/نيسان، وهو الاقتحام الثامن له منذ توليه حقيبة وزارة الأمن القومي مطلع عام 2023.
ولم ينقضِ الشهر قبل أن تطلق جماعات المعبد المتطرفة عريضة لجمع ألف توقيع قبل توجيهها إلى بن غفير، لمطالبته بفتح المسجد الأقصى أمام المقتحمين للاحتفال بـ"يوم القدس" الذي يحلّ في نهاية مايو/أيار الجاري، وطالب المتطرفون بإدخال كافة الأدوات المقدسة اللازمة لصلواتهم.
وكما بدأت التحضيرات المبكّرة لهذه المناسبة أطلقت الدعوات على منصات التواصل لرفع الأعلام الإسرائيلية في الأقصى بشكل جماعي خلال الاحتفال بيوم "الاستقلال" الإسرائيلي الذي يصادف اليوم الخميس.
وتضمنت التصاميم المختلفة، التي نشرتها صفحات جماعات الهيكل، صورة قبّة الصخرة المشرفة محاطة بعشرات الأعلام، التي يصرُّ المتطرفون على التلويح بها داخل الساحات.
وفي تطور خطير أيضا، نشرت مجموعة من المتطرفين وبعض صفحات منظمات الهيكل مقطع فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي، يُظهر مشهدا صادما لتفجير المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تحت عنوان "العام القادم في القدس".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق