محامي ضحية الاعتداء المدرسي في مصر يتوعد بملاحقة جميع المتورطين قانونيًا
عمان جو-أكد المحامي عصام مهنا، الموكل بالدفاع عن أسرة الطفل ياسين، ضحية واقعة الاعتداء الجنسي المروعة التي هزت الرأي العام المصري ووقعت داخل أسوار مدرسته بمحافظة البحيرة، عن عزمه وتصميمه الكامل على ملاحقة جميع الأشخاص المتورطين في هذه القضية قانونيًا وبكل حزم.
وقال المحامي عصام مهنا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر": "سألاحق بالقانون وبكل قوة كل من تواطأ أو حاول تضليل العدالة أو قام بإخفاء أي أدلة تتعلق بهذه الجريمة البشعة، فهذا حق أصيل للطفل ياسين ولن أتنازل عنه أو أتهاون فيه مطلقًا."
وأضاف المحامي بلهجة حازمة: "مستمرون بإذن الله في هذه المعركة القانونية الشريفة، فالقضية بحجم بشاعتها أصبحت قضية رأي عام مصري، بل وعربي، وأي شخص أسهم أو سهل أو شارك بأي شكل من الأشكال في وقوع هذه الواقعة المؤلمة، فسوف ألاحقه قانونيًا حتى ينال جزاءه العادل." وأشار إلى أن جزءًا أساسيًا من برنامج العلاج النفسي الذي يخضع له الطفل حاليًا للتعافي من الآثار المدمرة لهذه الحادثة، يتمثل في رؤيته للجاني وهو يقف داخل قفص الاتهام، وهو ما أكدته الطبيبة النفسية المختصة لوالد الطفل.
كما عبر المحامي عن ارتياحه الكبير لما وصفه بانتصار العدالة الأول ورد الاعتبار للطفل ياسين وأسرته المنكوبة، موضحًا أن المحكمة قد استجابت مشكورة لطلبات هيئة الدفاع وقامت بإضافة مواد اتهام جديدة من قانون الطفل قد ترفع سقف العقوبة على الجاني إلى الإعدام، بدلاً من الاكتفاء بالحكم الصادر بالسجن المؤبد.
واستكمل المحامي حديثه قائلًا: "رغم المحاولات التي جرت للتأجيل في بداية الجلسة، إلا أننا كنا على أتم الاستعداد للمرافعة وتقديم حججنا القوية، لأن التأجيلات المتكررة في مثل هذه القضايا الحساسة تؤثر سلبًا وبشكل كبير على الحالة النفسية للطفل الضحية وأسرته بأكملها." وأشار إلى أن الطفل ياسين كان حاضرًا في قاعة المحكمة منذ الصباح الباكر، ولكنه نام داخل القاعة من شدة التعب والإرهاق الذي يعانيه جراء هذه التجربة القاسية.
واختتم المحامي عصام مهنا حديثه بالإشارة إلى أن قاضي الجلسة قد منح والدة الطفل ياسين فرصة للتحدث والتعبير عن مشاعرها بعد انتهاء مرافعات المحامين، وفي أثناء حديثها المؤثر لم تتمالك الأم المكلومة نفسها وانخرطت في البكاء بحرقة، في مشهد مؤثر هز وجدان جميع الحاضرين في قاعة المحكمة.
والجدير بالذكر في هذه القضية المؤلمة أن التحقيقات قد كشفت عن تورط معلمة الطفل ياسين ومديرة المدرسة التي وقع فيها الحادث، حيث قامتا بالتستر على واقعة الاعتداء الجنسي الشنيعة، وعملتا بكل الطرق على تخويف الطفل وترهيبه حتى لا يقوم بإخبار والديه عن الواقعة خوفًا من افتضاح أمرهما. بالإضافة إلى ذلك، تبين تورط إحدى العاملات في المدرسة (الدادة)، حيث سهلت وساهمت بشكل مباشر في وقوع واقعة التحرش بالطفل البريء.
وقال المحامي عصام مهنا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر": "سألاحق بالقانون وبكل قوة كل من تواطأ أو حاول تضليل العدالة أو قام بإخفاء أي أدلة تتعلق بهذه الجريمة البشعة، فهذا حق أصيل للطفل ياسين ولن أتنازل عنه أو أتهاون فيه مطلقًا."
وأضاف المحامي بلهجة حازمة: "مستمرون بإذن الله في هذه المعركة القانونية الشريفة، فالقضية بحجم بشاعتها أصبحت قضية رأي عام مصري، بل وعربي، وأي شخص أسهم أو سهل أو شارك بأي شكل من الأشكال في وقوع هذه الواقعة المؤلمة، فسوف ألاحقه قانونيًا حتى ينال جزاءه العادل." وأشار إلى أن جزءًا أساسيًا من برنامج العلاج النفسي الذي يخضع له الطفل حاليًا للتعافي من الآثار المدمرة لهذه الحادثة، يتمثل في رؤيته للجاني وهو يقف داخل قفص الاتهام، وهو ما أكدته الطبيبة النفسية المختصة لوالد الطفل.
كما عبر المحامي عن ارتياحه الكبير لما وصفه بانتصار العدالة الأول ورد الاعتبار للطفل ياسين وأسرته المنكوبة، موضحًا أن المحكمة قد استجابت مشكورة لطلبات هيئة الدفاع وقامت بإضافة مواد اتهام جديدة من قانون الطفل قد ترفع سقف العقوبة على الجاني إلى الإعدام، بدلاً من الاكتفاء بالحكم الصادر بالسجن المؤبد.
واستكمل المحامي حديثه قائلًا: "رغم المحاولات التي جرت للتأجيل في بداية الجلسة، إلا أننا كنا على أتم الاستعداد للمرافعة وتقديم حججنا القوية، لأن التأجيلات المتكررة في مثل هذه القضايا الحساسة تؤثر سلبًا وبشكل كبير على الحالة النفسية للطفل الضحية وأسرته بأكملها." وأشار إلى أن الطفل ياسين كان حاضرًا في قاعة المحكمة منذ الصباح الباكر، ولكنه نام داخل القاعة من شدة التعب والإرهاق الذي يعانيه جراء هذه التجربة القاسية.
واختتم المحامي عصام مهنا حديثه بالإشارة إلى أن قاضي الجلسة قد منح والدة الطفل ياسين فرصة للتحدث والتعبير عن مشاعرها بعد انتهاء مرافعات المحامين، وفي أثناء حديثها المؤثر لم تتمالك الأم المكلومة نفسها وانخرطت في البكاء بحرقة، في مشهد مؤثر هز وجدان جميع الحاضرين في قاعة المحكمة.
والجدير بالذكر في هذه القضية المؤلمة أن التحقيقات قد كشفت عن تورط معلمة الطفل ياسين ومديرة المدرسة التي وقع فيها الحادث، حيث قامتا بالتستر على واقعة الاعتداء الجنسي الشنيعة، وعملتا بكل الطرق على تخويف الطفل وترهيبه حتى لا يقوم بإخبار والديه عن الواقعة خوفًا من افتضاح أمرهما. بالإضافة إلى ذلك، تبين تورط إحدى العاملات في المدرسة (الدادة)، حيث سهلت وساهمت بشكل مباشر في وقوع واقعة التحرش بالطفل البريء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق