غضب واستنكار في مصر بعد واقعة اعتداء على طفلة بالقليوبية
عمان جو-أثارت واقعة اعتداء بشعة على طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات في محافظة القليوبية بجمهورية مصر العربية موجة عارمة من الغضب والاستنكار الشديدين عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات شعبية واسعة بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية حاسمة وسريعة لضمان محاسبة الجاني المتورط في هذا الفعل الإجرامي.
وقد تناقلت العديد من الصفحات الإخبارية والمحلية على موقع "فيسبوك" أنباء تفصيلية حول تعرض طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات لاعتداء آثم على يد موظف إداري يعمل في وحدة صحية تابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية. وأوضحت المنشورات المتداولة أن الطفلة الضحية تقيم في قرية العطارة التابعة للمركز، وهي تدرس في المرحلة الابتدائية.
وقد جاءت هذه الواقعة المؤسفة في توقيت متزامن مع المتابعة الحثيثة من قبل الشارع المصري لقضية الطفل ياسين التي هزت الرأي العام مؤخرًا، وهو ما دفع الكثير من المستخدمين والنشطاء إلى تجديد المطالبات بضرورة تغليظ العقوبات القانونية المنصوص عليها في مثل هذه الجرائم وتعزيز وتفعيل آليات حماية الأطفال والقُصّر من كافة أشكال الإساءة والاستغلال.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة النطاق مع الطفلة الضحية وأسرتها، حيث طالب آلاف المشاركين في هذه الحملة بتطبيق العدالة الناجزة واتخاذ إجراءات رادعة وقوية بحق الجناة في مثل هذه القضايا التي تمس أمن وسلامة الأطفال، كما دعوا إلى ضرورة إعادة النظر في التشريعات والقوانين المتعلقة بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
من جهتها، أعلنت الجهات الأمنية المختصة في محافظة القليوبية عن مباشرتها التحقيق الفوري في تفاصيل وملابسات الواقعة، حيث تم تحرير محضر رسمي بالحادث، فيما تم تحويل الطفلة الضحية على الفور إلى الجهات المختصة لتوقيع الكشف الطبي عليها وتقييم حالتها الصحية والنفسية.
كما أعلنت النيابة العامة في مصر عن فتح تحقيق قضائي فوري ومستعجل للوقوف على كافة ملابسات وتفاصيل الحادث، وذلك تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة وفق ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات الأولية والنهائية في هذه القضية الحساسة.
وقد تناقلت العديد من الصفحات الإخبارية والمحلية على موقع "فيسبوك" أنباء تفصيلية حول تعرض طفلة تبلغ من العمر تسع سنوات لاعتداء آثم على يد موظف إداري يعمل في وحدة صحية تابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية. وأوضحت المنشورات المتداولة أن الطفلة الضحية تقيم في قرية العطارة التابعة للمركز، وهي تدرس في المرحلة الابتدائية.
وقد جاءت هذه الواقعة المؤسفة في توقيت متزامن مع المتابعة الحثيثة من قبل الشارع المصري لقضية الطفل ياسين التي هزت الرأي العام مؤخرًا، وهو ما دفع الكثير من المستخدمين والنشطاء إلى تجديد المطالبات بضرورة تغليظ العقوبات القانونية المنصوص عليها في مثل هذه الجرائم وتعزيز وتفعيل آليات حماية الأطفال والقُصّر من كافة أشكال الإساءة والاستغلال.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية واسعة النطاق مع الطفلة الضحية وأسرتها، حيث طالب آلاف المشاركين في هذه الحملة بتطبيق العدالة الناجزة واتخاذ إجراءات رادعة وقوية بحق الجناة في مثل هذه القضايا التي تمس أمن وسلامة الأطفال، كما دعوا إلى ضرورة إعادة النظر في التشريعات والقوانين المتعلقة بحماية حقوق الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم.
من جهتها، أعلنت الجهات الأمنية المختصة في محافظة القليوبية عن مباشرتها التحقيق الفوري في تفاصيل وملابسات الواقعة، حيث تم تحرير محضر رسمي بالحادث، فيما تم تحويل الطفلة الضحية على الفور إلى الجهات المختصة لتوقيع الكشف الطبي عليها وتقييم حالتها الصحية والنفسية.
كما أعلنت النيابة العامة في مصر عن فتح تحقيق قضائي فوري ومستعجل للوقوف على كافة ملابسات وتفاصيل الحادث، وذلك تمهيدًا لاستكمال الإجراءات القانونية اللازمة وفق ما ستسفر عنه نتائج التحقيقات الأولية والنهائية في هذه القضية الحساسة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق