"ألغام غرفة الأخبار" .. آلجي حسين يروي عشق المهنة
عمان جو-في كتابه "ألغام غرفة الأخبار"، يرسم الصحفي آلجي حسين صورة شاعرية ومؤلمة في آنٍ واحد لعلاقته بالإعلام، مُشبّهًا إياها بعلاقة عاشق متيم لا يملك إلا أن يواصل الركض خلف “محبوبته” رغم ما تسببه له من تعب وإنهاك دائمين.
يصف آلجي ذهابه اليومي إلى غرفة الأخبار وكأنه متجه إلى حفلة أو سهرة طال انتظارها، في حالة وجدانية تجمع بين الحماسة والتوق والتحدي. لكن هذه الصورة الرومانسية لا تخلو من واقعية قاسية، إذ يضعنا المؤلف أمام مشهد اتخاذ القرار بالضغط على زر النشر، معتبرًا تلك اللحظة “مصيرية” لا تقل رهبة عن قرار إطلاق صاروخ نووي، لما تنطوي عليه من مسؤولية أخلاقية ومهنية.
الكتاب يفضح تفاصيل المهنة من الداخل، ويضع القارئ في قلب غرفة الأخبار، حيث التوتر، والسباق مع الزمن، وحيث الكلمة قد تكون خلاصًا أو خرابًا.
يصف آلجي ذهابه اليومي إلى غرفة الأخبار وكأنه متجه إلى حفلة أو سهرة طال انتظارها، في حالة وجدانية تجمع بين الحماسة والتوق والتحدي. لكن هذه الصورة الرومانسية لا تخلو من واقعية قاسية، إذ يضعنا المؤلف أمام مشهد اتخاذ القرار بالضغط على زر النشر، معتبرًا تلك اللحظة “مصيرية” لا تقل رهبة عن قرار إطلاق صاروخ نووي، لما تنطوي عليه من مسؤولية أخلاقية ومهنية.
الكتاب يفضح تفاصيل المهنة من الداخل، ويضع القارئ في قلب غرفة الأخبار، حيث التوتر، والسباق مع الزمن، وحيث الكلمة قد تكون خلاصًا أو خرابًا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق