كوريا الشمالية تساعد بوتين في حرب أوكرانيا
عمان جو-في إطار تحالفهما المتنامي، يقدم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مساعدة جديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمواجهة ضغوط حرب أوكرانيا، وذلك بإرسال "العمالة المهاجرة".
ووفقاً لتقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتدفق العمال الكوريون الشماليون إلى روسيا، حيث يفضلهم أصحاب العمل لانخفاض أجورهم واستعدادهم للعمل لساعات طويلة دون شكوى. ويعتبر نقص العمالة من أبرز التحديات التي تواجه بوتين، والتي تفاقمت بسبب انخفاض معدل المواليد والحرب في أوكرانيا.
وقد ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت حوالي 15 ألف عامل إلى روسيا، وقد تضاعف عدد الكوريين الشماليين الوافدين إلى روسيا في عام 2024 اثني عشر ضعفاً مقارنة بالعام السابق. ويتركز معظم هؤلاء العمال حالياً في الشرق الأقصى الروسي، لكن هناك آمال بوصول المزيد منهم إلى المدن الكبرى مثل موسكو.
وعلى الرغم من هذه الزيادة الكبيرة، فإن العمال الكوريين الشماليين لن يتمكنوا بمفردهم من سد النقص في العمالة الروسية. تاريخياً، أرسلت بيونغ يانغ عشرات الآلاف من العمال إلى روسيا، ويستولي النظام على غالبية أجورهم، لكن المبلغ المتبقي يعتبر كبيراً في كوريا الشمالية. وقد أدى حظر الأمم المتحدة في عام 2019 إلى عودة الآلاف من هؤلاء العمال، لكن التعاون المتزايد بين البلدين بعد حرب أوكرانيا أعاد إحياء هذا التدفق.
يُذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحظر استخدام العمال المهاجرين الكوريين الشماليين، لكن روسيا وكوريا الشمالية تنتهكان هذه القواعد. بالإضافة إلى ذلك، أرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، وقد أشاد بوتين مؤخراً بالصداقة بين البلدين ووصفها بأنها "مُصاغة في ساحة المعركة".
ووفقاً لتقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال"، يتدفق العمال الكوريون الشماليون إلى روسيا، حيث يفضلهم أصحاب العمل لانخفاض أجورهم واستعدادهم للعمل لساعات طويلة دون شكوى. ويعتبر نقص العمالة من أبرز التحديات التي تواجه بوتين، والتي تفاقمت بسبب انخفاض معدل المواليد والحرب في أوكرانيا.
وقد ذكرت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية أرسلت حوالي 15 ألف عامل إلى روسيا، وقد تضاعف عدد الكوريين الشماليين الوافدين إلى روسيا في عام 2024 اثني عشر ضعفاً مقارنة بالعام السابق. ويتركز معظم هؤلاء العمال حالياً في الشرق الأقصى الروسي، لكن هناك آمال بوصول المزيد منهم إلى المدن الكبرى مثل موسكو.
وعلى الرغم من هذه الزيادة الكبيرة، فإن العمال الكوريين الشماليين لن يتمكنوا بمفردهم من سد النقص في العمالة الروسية. تاريخياً، أرسلت بيونغ يانغ عشرات الآلاف من العمال إلى روسيا، ويستولي النظام على غالبية أجورهم، لكن المبلغ المتبقي يعتبر كبيراً في كوريا الشمالية. وقد أدى حظر الأمم المتحدة في عام 2019 إلى عودة الآلاف من هؤلاء العمال، لكن التعاون المتزايد بين البلدين بعد حرب أوكرانيا أعاد إحياء هذا التدفق.
يُذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحظر استخدام العمال المهاجرين الكوريين الشماليين، لكن روسيا وكوريا الشمالية تنتهكان هذه القواعد. بالإضافة إلى ذلك، أرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة لدعم روسيا في حربها على أوكرانيا، وقد أشاد بوتين مؤخراً بالصداقة بين البلدين ووصفها بأنها "مُصاغة في ساحة المعركة".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق