دراسة تربط صدمات الطفولة بتدهور المادة البيضاء
عمان جو-أظهرت دراسة حديثة وجود ارتباط بين الصدمات النفسية في مرحلة الطفولة وتدهور المادة البيضاء في الدماغ، وهي الأنسجة المسؤولة عن نقل الإشارات بين الخلايا العصبية، مما قد يؤدي إلى ضعف الأداء في مهام الرياضيات واللغة لاحقًا.
وقد شملت الدراسة التي قادها فريق من مستشفى "بريغهام والنساء" مسحًا لدماغ أكثر من 9 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، وجمعت معلومات عن تجاربهم السلبية مثل الفقر والصراعات الأسرية والمشاكل الصحية لدى الوالدين.
ورغم أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، يشير الباحثون إلى أن التغيرات في المادة البيضاء قد تكون آلية وسيطة بين التوتر المبكر والأداء المعرفي، وأن التأثيرات السلبية للبيئة المحيطة قد تمتد لتؤثر في دماغ الطفل بأكمله.
في المقابل، أظهرت دراسات سابقة أن التدخل المبكر وتوفير بيئة أسرية داعمة يمكن أن يحسّن نمو المادة البيضاء لدى الأطفال الذين تعرضوا للإهمال، مما يؤكد على أهمية توفير بيئة آمنة وداعمة لتعزيز النمو العصبي والمعرفي لدى الأطفال.
وقد شملت الدراسة التي قادها فريق من مستشفى "بريغهام والنساء" مسحًا لدماغ أكثر من 9 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و10 سنوات، وجمعت معلومات عن تجاربهم السلبية مثل الفقر والصراعات الأسرية والمشاكل الصحية لدى الوالدين.
ورغم أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، يشير الباحثون إلى أن التغيرات في المادة البيضاء قد تكون آلية وسيطة بين التوتر المبكر والأداء المعرفي، وأن التأثيرات السلبية للبيئة المحيطة قد تمتد لتؤثر في دماغ الطفل بأكمله.
في المقابل، أظهرت دراسات سابقة أن التدخل المبكر وتوفير بيئة أسرية داعمة يمكن أن يحسّن نمو المادة البيضاء لدى الأطفال الذين تعرضوا للإهمال، مما يؤكد على أهمية توفير بيئة آمنة وداعمة لتعزيز النمو العصبي والمعرفي لدى الأطفال.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق