إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

علامات خفية تكشف عن إرهاق أطفالكم


عمان جو-في خضم عالم يركز على الإنجازات والأنشطة المتعددة كمقياس للنجاح، قد يدفع الأهل أطفالهم نحو التفوق دون الانتباه إلى أن هذا الضغط قد يفوق قدرتهم.

تشير الكاتبة أليسون كينيان إلى تحسن مزاج ابنتها المراهقة بشكل ملحوظ بعد تقليل أنشطتها اللاصفية، مستنتجة أن حرمانها من وقت الفراغ كان سبباً خفياً للتوتر. وغالباً ما يكتم الأطفال واليافعون مشاعر الضغط خوفاً من خذلان أهلهم، وقد يصمتون حتى يصلوا إلى نقطة الانهيار.

ويقدم الخبراء بعض العلامات الخفية التي تنبه الأهل إلى ضرورة تخفيف التوقعات:

التهرب أو التأجيل: اختلاق الأعذار مثل الصداع أو نسيان الأدوات، وبطء الأداء، قد يشير إلى شعور الطفل بالإرهاق وعدم امتلاكه أدوات المواجهة. والسؤال الأساسي هنا هو: هل يقوم الطفل بهذا النشاط لرغبته أم لرغبة الأهل؟
صعوبة التعافي من الإرهاق: قلة النوم وعدم كفاية الراحة يؤديان إلى تدهور التركيز والطاقة. وكل طفل يحتاج إلى نمط "استعادة" خاص به، لذا يجب تجنب مقارنتهم بالآخرين.
الكفاءة دون شغف: أداء المهام دون إبداء أي اهتمام بتطوير الذات قد يعني أن الطفل لا يستمتع بما يفعله، وقد يكون الوقت مناسباً لأخذ استراحة.
اهتمام الأهل أكثر من الطفل: التركيز المفرط على نقاط الضعف بدلاً من نقاط القوة يهز ثقة الأطفال بأنفسهم. وقد يؤدي الضغط الزائد من الأهل إلى نتائج عكسية، خاصة مع المراهقين، مما يستدعي إجراء محادثات صريحة لفهم دوافع الطفل.
غياب المتعة: الأنشطة اللامنهجية يجب أن تكون مساحة للتعلم والمتعة، لذا يجب مراقبة حماس الطفل أو شعوره بالملل والضغط.
وفي الختام، يؤكد الخبراء على أن الأطفال ليس من المفترض أن يحبوا كل لحظة، ولكن يجب أن يشعروا بالفخر والنمو خلال رحلتهم.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :