بالموقف والميدان الأردن سند غزة في وجه العدوان
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اختار الأردن أن يكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن الشعب الفلسطيني ليس فقط بالمواقف السياسية الحازمة بل أيضًا بخطوات عملية وميدانية أبرزها تسيير جسر جوي إغاثي إنساني غير مسبوق كسر الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ أشهر
جهود ملكية مباشرة لكسر الحصار
قاد جلالة الملك عبدالله الثاني حملة تحرك دولي دبلوماسي وإنساني هدفها كسر الحصار ووقف العدوان على غزة ومع تصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع كانت المبادرة الملكية بإرسال مساعدات عبر الجو رغم التعقيدات اللوجستية والقيود الإسرائيلية على حركة الإمدادات وكانت هذه الخطوة بمثابة رسالة سياسية واضحة أن الأردن لن يقف متفرجًا أمام تجويع المدنيين أو منع الدواء عن الجرحى
أول من كسر الحصار جوًا
كان الأردن أول دولة عربية تنفذ عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى مستشفى ميداني أردني في شمال غزة عبر طائرات سلاح الجو الملكي الأردني في عملية نوعية عكست الإرادة السياسية الراسخة والتخطيط العسكري الدقيق تكررت عمليات الإنزال في ظروف بالغة التعقيد متحدية الحصار الإسرائيلي ومخاطر الاستهداف
الهيئة الخيرية الهاشمية ذراع الإغاثة وسند الميدان
أدارت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العمليات اللوجستية من عمان بالتنسيق مع وزارة الخارجية والقوات المسلحة وشكّلت جسراً جوياً مستداماً إلى مطار العريش المصري ومنه إلى معبر رفح فغزة أُرسلت عبر هذا الجسر أكثر من خمسين طائرة إغاثية محمّلة بمواد غذائية وأدوية وأجهزة طبية ومستلزمات طبية حيوية
الهيئة لم تكتف بالإمداد بل أشرفت على تجهيز المستشفيين الميدانيين في غزة اللذين وفّرا آلاف العلاجات والعمليات الجراحية في الوقت الذي انهار فيه النظام الصحي داخل القطاع بسبب العدوان والحصار
موقف أردني ثابت وشعبي داعم
لم تكن جهود الأردن إنسانية فقط بل حملت في طيّاتها بعدًا سياسيًا ووطنيًا إذ أكدت على مركزية القضية الفلسطينية ورفض أي مشاريع ترحيل أو تصفية كما تزامنت هذه الجهود مع تحركات سياسية في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة دعت إلى وقف العدوان وفتح المعابر فورًا
وواكب الشارع الأردني هذه الجهود بتحركات ومبادرات شعبية واسعة عبّرت عن وجدان الأردنيين والتفافهم خلف الموقف الرسمي في نصرة غزة ورفض الاحتلال
رسالة الأردن إنسانية لا تخضع للمساومة
أثبت الأردن أن المواقف المبدئية يمكن أن تُترجم إلى أفعال وأن صوت الضمير لا يمكن تقييده بحصار فكان الجسر الجوي الأردني إلى غزة عنوانًا للكرامة ورسالة إنسانية للعالم بأن الحياد في وجه الجريمة هو خيانة والصمت أمام حصار الأطفال عار لا يمحى
عمان جو - محرر الشؤون المحلية
منذ الساعات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اختار الأردن أن يكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن الشعب الفلسطيني ليس فقط بالمواقف السياسية الحازمة بل أيضًا بخطوات عملية وميدانية أبرزها تسيير جسر جوي إغاثي إنساني غير مسبوق كسر الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ أشهر
جهود ملكية مباشرة لكسر الحصار
قاد جلالة الملك عبدالله الثاني حملة تحرك دولي دبلوماسي وإنساني هدفها كسر الحصار ووقف العدوان على غزة ومع تصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع كانت المبادرة الملكية بإرسال مساعدات عبر الجو رغم التعقيدات اللوجستية والقيود الإسرائيلية على حركة الإمدادات وكانت هذه الخطوة بمثابة رسالة سياسية واضحة أن الأردن لن يقف متفرجًا أمام تجويع المدنيين أو منع الدواء عن الجرحى
أول من كسر الحصار جوًا
كان الأردن أول دولة عربية تنفذ عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية إلى مستشفى ميداني أردني في شمال غزة عبر طائرات سلاح الجو الملكي الأردني في عملية نوعية عكست الإرادة السياسية الراسخة والتخطيط العسكري الدقيق تكررت عمليات الإنزال في ظروف بالغة التعقيد متحدية الحصار الإسرائيلي ومخاطر الاستهداف
الهيئة الخيرية الهاشمية ذراع الإغاثة وسند الميدان
أدارت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العمليات اللوجستية من عمان بالتنسيق مع وزارة الخارجية والقوات المسلحة وشكّلت جسراً جوياً مستداماً إلى مطار العريش المصري ومنه إلى معبر رفح فغزة أُرسلت عبر هذا الجسر أكثر من خمسين طائرة إغاثية محمّلة بمواد غذائية وأدوية وأجهزة طبية ومستلزمات طبية حيوية
الهيئة لم تكتف بالإمداد بل أشرفت على تجهيز المستشفيين الميدانيين في غزة اللذين وفّرا آلاف العلاجات والعمليات الجراحية في الوقت الذي انهار فيه النظام الصحي داخل القطاع بسبب العدوان والحصار
موقف أردني ثابت وشعبي داعم
لم تكن جهود الأردن إنسانية فقط بل حملت في طيّاتها بعدًا سياسيًا ووطنيًا إذ أكدت على مركزية القضية الفلسطينية ورفض أي مشاريع ترحيل أو تصفية كما تزامنت هذه الجهود مع تحركات سياسية في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة دعت إلى وقف العدوان وفتح المعابر فورًا
وواكب الشارع الأردني هذه الجهود بتحركات ومبادرات شعبية واسعة عبّرت عن وجدان الأردنيين والتفافهم خلف الموقف الرسمي في نصرة غزة ورفض الاحتلال
رسالة الأردن إنسانية لا تخضع للمساومة
أثبت الأردن أن المواقف المبدئية يمكن أن تُترجم إلى أفعال وأن صوت الضمير لا يمكن تقييده بحصار فكان الجسر الجوي الأردني إلى غزة عنوانًا للكرامة ورسالة إنسانية للعالم بأن الحياد في وجه الجريمة هو خيانة والصمت أمام حصار الأطفال عار لا يمحى




الرد على تعليق