كاميرا توثّق لحظة تصدّع الأرض في زلزال ميانمار المدمر
عمان جو-في مشهد نادر وصفه علماء الجيولوجيا بأنه “الأكثر إثارة في تاريخ تسجيلات الزلازل”، وثّقت كاميرا مراقبة لحظة تصدّع الأرض وانزلاقها خلال زلزال عنيف ضرب ميانمار في 28 مارس 2025، وبلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر.
المقطع المصور، الذي التُقط في محطة طاقة شمسية تابعة لشركة “جي بي إنرجي” في منطقة “ثابياي وا”، أظهر لحظة انقسام القشرة الأرضية بشكل لحظي ومرعب، وهو ما خلّف حالة من الدهشة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تحذيرات من القوة الكامنة تحت سطح الأرض.
الزلزال، الذي وقع على عمق لا يتجاوز 10 كيلومترات، تسبّب في مقتل أكثر من 3700 شخص وإصابة الآلاف، كما مزّق سطح الأرض على امتداد 460 كيلومترًا، وتسبّب في إزاحة أرضية بلغت أكثر من 6 أمتار في بعض المناطق، بحسب موقع Science Alert.
وعلّقت الدكتورة ويندي بوهون، خبيرة جيولوجيا الزلازل، على الفيديو قائلة: “ما رأيته يفوق كل النماذج الحاسوبية التي نستخدمها لمحاكاة تصدعات الأرض، الطبيعة هنا تتكلم بصوت أعلى من كل ما توقعناه”.
من جانبه، وصف البروفيسور ريك أستر من جامعة ولاية كولورادو المقطع بأنه “أفضل توثيق علمي لانقسام أرضي سطحي بفعل زلزال”، مشيرًا إلى أن الصدع امتد من ماندالاي إلى بيو واستمر لنحو 80 ثانية متواصلة.
الزلزال وقع على صدع ساجينغ النشط الذي يبلغ طوله أكثر من 1400 كيلومتر، وهو يشكّل الحد الفاصل بين صفيحتين تكتونيتين، وتزداد خطورته لقربه من مدن كبرى، ما يجعله أحد أكثر الصدوع تهديدًا في جنوب شرق آسيا.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 1912، والأكثر دموية في البلاد منذ كارثة 1930، بينما يبقى الفيديو الذي وثّق لحظة تمزّق الأرض شاهدًا بصريًا مدهشًا لقوة الطبيعة التي لا تعرف الرحمة.
المقطع المصور، الذي التُقط في محطة طاقة شمسية تابعة لشركة “جي بي إنرجي” في منطقة “ثابياي وا”، أظهر لحظة انقسام القشرة الأرضية بشكل لحظي ومرعب، وهو ما خلّف حالة من الدهشة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط تحذيرات من القوة الكامنة تحت سطح الأرض.
الزلزال، الذي وقع على عمق لا يتجاوز 10 كيلومترات، تسبّب في مقتل أكثر من 3700 شخص وإصابة الآلاف، كما مزّق سطح الأرض على امتداد 460 كيلومترًا، وتسبّب في إزاحة أرضية بلغت أكثر من 6 أمتار في بعض المناطق، بحسب موقع Science Alert.
وعلّقت الدكتورة ويندي بوهون، خبيرة جيولوجيا الزلازل، على الفيديو قائلة: “ما رأيته يفوق كل النماذج الحاسوبية التي نستخدمها لمحاكاة تصدعات الأرض، الطبيعة هنا تتكلم بصوت أعلى من كل ما توقعناه”.
من جانبه، وصف البروفيسور ريك أستر من جامعة ولاية كولورادو المقطع بأنه “أفضل توثيق علمي لانقسام أرضي سطحي بفعل زلزال”، مشيرًا إلى أن الصدع امتد من ماندالاي إلى بيو واستمر لنحو 80 ثانية متواصلة.
الزلزال وقع على صدع ساجينغ النشط الذي يبلغ طوله أكثر من 1400 كيلومتر، وهو يشكّل الحد الفاصل بين صفيحتين تكتونيتين، وتزداد خطورته لقربه من مدن كبرى، ما يجعله أحد أكثر الصدوع تهديدًا في جنوب شرق آسيا.
ويُعد هذا الزلزال الأقوى منذ عام 1912، والأكثر دموية في البلاد منذ كارثة 1930، بينما يبقى الفيديو الذي وثّق لحظة تمزّق الأرض شاهدًا بصريًا مدهشًا لقوة الطبيعة التي لا تعرف الرحمة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق