عمان جو - خرج الفنان المصري محمد رمضان عن صمته، معلّقًا على قرار إيداع نجله في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، في رد فعل هو الأول له منذ إثارة القضية. وعبّر رمضان عن غضبه مما وصفه بـ”حملة تشهير ممنهجة” استهدفت طفلاً لم يتجاوز الحادية عشرة من عمره، مؤكدًا أن ابنه ليس معتديًا كما صوّرت بعض وسائل الإعلام، بل ضحية لتنمّر طبقي.

ونشر رمضان عبر حسابه الرسمي في “إنستغرام” صورة من قانون الطفل المصري، مشيرًا إلى المادة التي تُلزم وسائل الإعلام بحجب هوية الأطفال في القضايا، سواء كانوا شهوداً أو متهمين، منتقدًا تجاهل هذا القانون بسبب هويته كفنان معروف.

وكتب قائلاً: “لأن الطفل ده أبوه محمد رمضان، يبقى حلال… وبالأمر تم توزيع بيان لنشر صورة ابني والترويج بأنه سيُنتزع من والديه، رغم أن القانون يمنع ذلك صراحة”.

تصريحات رمضان أثارت جدلاً واسعاً بين مؤيدين اعتبروا أن ابنه تعرّض للظلم، وآخرين طالبوا بترك القانون يأخذ مجراه .