عمان جو- بات من حكم المؤكد وبشهادة القاصي والداني ان الحالة والهالة الكبيرة التي يعيشها وصنعها منتخبنا الوطني لكرة القدم (النشامى) والتوهج حيث اقتراب الوصول للحلم المونديالي كانت اكبر من طموح اتحاد كرة القدم ولا يستطيع التعامل معها

كيف لا ونحن نرى بام أعيننا عدم قدرة الاتحاد على استقطاب رعاة بحجم الإنجاز والتسويق لمباراتي عمان والعراق بشكل ممنهج وعدم القدرة حتى على التعامل مع حجم الضغط الكبير على التذاكر أو الترويج لهذا المشهد بنجاح

لاعبو منتخبنا الأبطال هم من صنعو الإنجاز بجدهم واجتهادهم وليس لاحد فضل عليهم إلا اهتمام مباشر من القيادة الهاشمية ومتابعة من جلالة الملك وسمو ولي العهد وتوجيهات سمو الأمير علي المباشرة ولكن إدارة الاتحاد وجدت ان الأمور اكبر من استطاعتها وتتخذ من وصول النشامى لنهائي كاس اسيا والاقتراب من الحلم المونديالي حجة لها بنجاحها متناسية الموسم الكروي الضعيف ومشاكل بحجم الكوكب بالدرجة الأولى والثانية وقضايا تصل بآلاف الدنانير ومستحقات متراكمة بين الجميع والاتحاد وعدم وجود راعي للدوري والمنتخب وعدم تقديم المنتخبات والدوري بشكل يليق بنوعية لاعبين أوصلونا لأبعد ما نتمنى ..

كرتنا الأردنية تستحق الكثير من التقدير بعيدا عن المجاملة والمحاباة حيث ان التعامل مع التسويق والإعلام من اهم ركائز نجاح منظومة كرتنا لضخ التمويل واشهار الاعبين وتسويقهم للعب بأندية تليق بهم أسوة بالتعمري الذي غرد خارج السرب بمفرده لعدم ثقته بمنظومة التسويق مع الاتحاد وأصبح هو من يسوق للاتحاد بمجرد وجود اسمه فهل من المنطق حتى الموسسات الإعلامية لا تستطيع تغطية مباريات المنتخب المتبقية وهي التي كانت أصلا داعمة بالفترة الماضية ولا يستطيع الاتحاد تامين مكان يليق بهم بينما تترك المنصات الشرفية مكان لمن لا يتابعون كرتنا سوى بالأعياد وحسب المزاج والمحسوبية لانريد ان نكون إلا مناصرين بدعم منتخبنا والصف بجانبه حتى النهاية والذهاب معه لمونديال امريكا القادم