إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

رثاء في الذكرى السنوية (٢١) لرحيل الشاب أيمن المعشر


عمان جو- كتب: هيثم القضاة
يا أيمن .. الى كل من عرفك وعاشرك وأحبك ، غاب جسدك الطاهر ولكن روحك حاضرة بيننا ، ها هي الأيام والسنين تمضي ، ولكن ذكراك تبقى حية في قلوب من أحبوك ولا تغيب ، رحلت جسدا" ، ولكن روحك ترفرف في كل مكان داسته أقدماك ، كنت قريب من كل من عرفك ... ومن عرفك أحبك لطيبة قلبك ونقاءك ، فرحيلك كان موجعا" ، كنت أخا" وصديقا" لكل من عرفك ، ورحيلك لم يمحي وجودك من حياتنا ، رغم أنني لم ألتقى بك إلا قليلا" وكان أغلبها في ملاعب كرة السلة ، كرة السلة التي كنت أعشقها ، ولا زالت معشوقتي فكلما ذكرتك ، أشعر بأنك ما زلت بيننا ، تبتسم لنا من بعيد ، كم يشعرنا فراقك بالألم والحزن ، ويبقى السؤال لماذا ذهبت بهذه السرعة وكأنك لم تكون بيننا ، ولكنها أرادة الله ، وأنني على ثقة بأن لكِ رب كريم ورحيم عليكِ وعلينا ، لن أنساكِ ماحييت ، رحمكِ الله ، أشتاق لك كما يشتاق لك كل من عرفك واحبك ، رغم أن معرفتي بك قليله ، لا أدري بما أعزي به نفسي فأنت فقيد قلب كل من عرفك ، ولكنها إرادة الله ، في جنات النعيم يا طيب القلب يا نقي نلتقي .

صحيح أنها المره الأولي التي أرثيك فيها ، هل تعلم لماذا ؟ ، لأنك خطرت ببالي وعاد بي شريط الذكريات يوم جاء خبر رحيلك كالصاعقة ، وكان فاجعة أخرى تؤلمنا ، ومنذ أشهر خلت وكثيرا" ما كنت أراك كنك ما زلت بيننا ، وخصوصا عندما احضر أو اتابع مباريات كرة السلة سوءا بالحضور المباشر او على شاشات التلفاز ، يا إيمن لروحك الرحمه والسلام .


هيثم القضاة
١١ / ٦ /٢٠٢٥




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :