بلمسات الشرقاوي… فضل شاكر يتصدر الترند بعد غياب لافت
عمان جو- لمسات أردنية فنية إبداعية أضفت النجاح على آخر أعمال الفنان اللبناني فضل شاكر "كيفك ع فراقي" التي جمعته للمرة الأولى مع ابنه الفنان محمد شاكر في "ديو" غنائي حقق نجاحا لافتا، وأصبح الاكثر انتشارا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
"كيفك ع فراقي" عمل فني حمل توقيع أردني بامتياز، بألحان الملحن والموزع الموسيقي الأردني وائل الشرقاوي الذي أبدع في بناء لحن موسيقي مميز تناغم مع كلمات الشاعرة الأردنية سمر هنيدي واكتمل بتوزيع حسام صعبي، وصوت وإحساس فضل ومحمد شاكر.
تصدرت الأغنية "الترند" العربي بكلمات وألحان أردنية، وخلال أيام قليلة من إصدارها تجاوزت الـ7 ملايين مشاهدة على منصة "اليوتيوب"، بإبداع الأنامل الأردنية التي خرجت بهذه التوليفة الموسيقية التي أسرت قلوب المستمعين ومحبي الفن. بين الملحن والموزع الأردني وائل الشرقاوي، أن بداية التعاون مع الفنان فضل شاكر كانت من خلال مدير أعماله إياد النقيب، موضحا أن إيمانه بفنه جعله يصر على أن تكون ألحان الشرقاوي، ضمن إنتاجات فضل شاكر.
ويشير الشرقاوي إلى أن الذي حفزه على هذا التعاون كلمات الفنان فضل له أنه يريد منه عملا "جميلا ويعيش"، مؤكدا أنه من عشاق صوت الفنان ومسيرته ومحطات نجاحه الكثيرة وهذا ما شجعه ليقدم لحنا جديدا ومميزا.
ويؤكد الشرقاوي، أنه عمل بشغف ليخرج بهذه الخلطة، منوها إلى "أن الأمر لم يكن سهلا أبدا، إذ كان يحرص على إنتاج عمل فني ينال إعجاب الفنان فضل، وأن يلحن عملا فيه مواصفات المنافسة والنجاح ولله الحمد، حقق نجاحا كبيرا نراه اليوم أمامنا".
ويذكر الشرقاوي أنه بنى اللحن أولا، وهذا في منتهى الصعوبة أن تبني لحنا بطريقة أداء الفنان فضل وأسلوب غنائه، ومن بعدها تم وضع الكلمات من قبل الشاعرة سمر هنيدي، بشكل في منتهى الذكاء والروعه لتخرج بهذا الشكل.
ويشير الشرقاوي إلى أنه لم يكن يعلم أنها ستكون "ديو" سيجمعه مع ابنه، ويقول "ما كنا بنعرف فيها حقيقة فكانت فعلا ضربة معلم وكانت جرعة زائدة من الأداء من مدرسة فضل شاكر".
ويعتبر الملحن والموزع الموسيقي الشرقاوي هذا العمل لحظة فارقة في مسيرته الفنية، فتعامله مع نجم كبير، ونجاح العمل أدخلاه قلوب شريحة كبيرة من المعجبين والمحبين، والأهم أنه نجح في الاختبار، فرؤيته للتعليقات الجميلة، أثلجت صدره على حد وصفه.
وينتمي الشرقاوي إلى عائلة فنية، وتربى في بيت والده وأستاذه الفنان الراحل غازي الشرقاوي، وتشرب منه المدرسة الشرقية القديمة الأصيلة، وتعلم منه التلحين والتذوق الموسيقي، وهذا أثر فيه بشكل كبير.
والممارسة لعبت دورا كبيرا في مسيرته على حد قوله، فمن خلال والده كان يشارك في برامج الأطفال منها "افتح يا سمسم" و"فلونه" و"ليدي اوسكار"، وقد غنى ومثل بهذه البرامج، إذ بدأ منذ نعومة أظفاره، بمتابعة الفن والتعلق به تحت إشراف والده.
ويذكر الشرقاوي أن أجمل شيء قدمه له والده، أنه دربه على الغناء الشرقي القديم وأسلوب التلحين القديم، وأيضا تركه يشكل شخصيته من الحداثة وما يتطلبه السوق، وكيف يضع موهبته في مكانها وفق ما يتماشى مع معايير السوق، لكن ضمن قالب ملتزم وجميل.
ويتقن الشرقاوي التأليف والتلحين والتوزيع، وكل موهبة منهم تكمل الأخرى على حد قوله، مبينا أنه يختار أعماله بدقة وعناية فائقة، فالعمل يفرض نفسه وظروفه والمعيار الرئيسي في الاختيار أن يصبح العمل "خطوة للأمام"، وأن يشعر بأنه قدم شيئا جديدا، فكل عمل يمثل تحديا بالنسبة إليه.
ويؤكد الشرقاوي، أنه متفائل جدا في الفن الأردني اليوم، فالطاقة والمثابرة والإيمان بكل خطوة يراها في الفنانين الأردنيين الشباب، مبينا أن هناك جيلا جديدا محصنا بفهم الأدوات التي بين يديه، كالموسيقا والتكنولوجيا وكيفية استخدامهما.
وأضاف الشرقاوي، أن التجربة الفردية داخل الوطن هي تجربة يسهل إطلاقها إلى جميع أنحاء العالم، فالعمل وإن قدمه الفنان الشاب داخل الأردن، فهو يطرح في كل مكان، ويصبح المعيار في كل العالم كتجربة. مبينا أن هناك العديد من التجارب الناجحه خلال السنوات القليلة الماضية، ويعتقد أن هذا النجاح مبشر بالخير للفن الأردني، وهناك أمل كبير بفنانينا الشباب.
ويؤكد أن الحلم والطريق ما يزالان في أولهما وهناك محطات نجاح يفتخر بها، وتعطيه الأمل والطموح للمضي قدما، ويقول "فخور بالأعمال التي قدمتها محلياً مع جميع نجوم بلدنا الحبيب وايضا سعيد بأغنية "دمي فلسطيني" التي وصلت للعالم أجمع وهي من ألحانه وكلمات سليمان العساف وغناء الفنان الفلسطيني محمد عساف، وهناك العديد من الأحلام تتحقق يوما بعد يوم، والقادم أجمل بإذن الله".
ويختم الشرقاوي حديثه، مؤكدا أن هناك تعاونات جديدة قادمة، والقادم يحمل الأجمل، ويتمنى أن يكون عند حسن ظن المستمعين والمشاهدين والقراء وحسن ظن بلده الأردن.
ويذكر أن الملحن والموزع وائل الشرقاوي، حاصل على درجة البكالوريوس في الموسيقا من الأكاديمية الأردنية العام 1993، وتميز بتقديم العمل النوعي بأعماله الموسيقية والتلحين.
هذا وقد حصل الشرقاوي على العديد من الجوائز أبرزها: الجائزة الكبرى في مهرجان القاهرة السادس للأغنية كملحن أغنية "عدلي"، وجائزة الميكروفون الذهبي في مهرجان الأغنية العربية العاشر عن قصيدة "آخر الرايات" من ألحانه وتوزيعه، وجائزتان ذهبية وفضية في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون عن قصيدة "مستقبل 2000" من ألحانه وتوزيعه.
إضافة إلى جائزة أفضل توزيع موسيقي في مهرجان القاهرة الدولي التاسع للأغنية عن قصيدة "لاجئون" من ألحانه وتوزيعه، كما لحن ووزع موسيقا مؤتمر الأطفال العرب الذي يشرف عليه مركز الفنون الأدائية، في دورات عدة،
كما تولى تلحين وتوزيع أوبريتا غنائيا لمؤتمر التجارة العالمي، الذي أقيم في دولة قطر العام 2002، واختير عضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون 2006.
وقد وضع الشرقاوي بصماته في عالم الموسيقا والتلحين، حيث قدم ألحانا لأهم الفنانين، منهم: الفنان عمر العبدالات محمد عساف، الراحل متعب الصقار، حسين السلمان، ديانا كرزون، زين عوض، خالد سليم، الفنان علي عبد الستار وغيرهم، ولحن الأوبريت الغنائي الأردني المميز "كلنا بنحب مصر"، الذي قدم كإهداء من الشعب الأردني للشعب المصري.
عمان جو- لمسات أردنية فنية إبداعية أضفت النجاح على آخر أعمال الفنان اللبناني فضل شاكر "كيفك ع فراقي" التي جمعته للمرة الأولى مع ابنه الفنان محمد شاكر في "ديو" غنائي حقق نجاحا لافتا، وأصبح الاكثر انتشارا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
"كيفك ع فراقي" عمل فني حمل توقيع أردني بامتياز، بألحان الملحن والموزع الموسيقي الأردني وائل الشرقاوي الذي أبدع في بناء لحن موسيقي مميز تناغم مع كلمات الشاعرة الأردنية سمر هنيدي واكتمل بتوزيع حسام صعبي، وصوت وإحساس فضل ومحمد شاكر.
تصدرت الأغنية "الترند" العربي بكلمات وألحان أردنية، وخلال أيام قليلة من إصدارها تجاوزت الـ7 ملايين مشاهدة على منصة "اليوتيوب"، بإبداع الأنامل الأردنية التي خرجت بهذه التوليفة الموسيقية التي أسرت قلوب المستمعين ومحبي الفن. بين الملحن والموزع الأردني وائل الشرقاوي، أن بداية التعاون مع الفنان فضل شاكر كانت من خلال مدير أعماله إياد النقيب، موضحا أن إيمانه بفنه جعله يصر على أن تكون ألحان الشرقاوي، ضمن إنتاجات فضل شاكر.
ويشير الشرقاوي إلى أن الذي حفزه على هذا التعاون كلمات الفنان فضل له أنه يريد منه عملا "جميلا ويعيش"، مؤكدا أنه من عشاق صوت الفنان ومسيرته ومحطات نجاحه الكثيرة وهذا ما شجعه ليقدم لحنا جديدا ومميزا.
ويؤكد الشرقاوي، أنه عمل بشغف ليخرج بهذه الخلطة، منوها إلى "أن الأمر لم يكن سهلا أبدا، إذ كان يحرص على إنتاج عمل فني ينال إعجاب الفنان فضل، وأن يلحن عملا فيه مواصفات المنافسة والنجاح ولله الحمد، حقق نجاحا كبيرا نراه اليوم أمامنا".
ويذكر الشرقاوي أنه بنى اللحن أولا، وهذا في منتهى الصعوبة أن تبني لحنا بطريقة أداء الفنان فضل وأسلوب غنائه، ومن بعدها تم وضع الكلمات من قبل الشاعرة سمر هنيدي، بشكل في منتهى الذكاء والروعه لتخرج بهذا الشكل.
ويشير الشرقاوي إلى أنه لم يكن يعلم أنها ستكون "ديو" سيجمعه مع ابنه، ويقول "ما كنا بنعرف فيها حقيقة فكانت فعلا ضربة معلم وكانت جرعة زائدة من الأداء من مدرسة فضل شاكر".
ويعتبر الملحن والموزع الموسيقي الشرقاوي هذا العمل لحظة فارقة في مسيرته الفنية، فتعامله مع نجم كبير، ونجاح العمل أدخلاه قلوب شريحة كبيرة من المعجبين والمحبين، والأهم أنه نجح في الاختبار، فرؤيته للتعليقات الجميلة، أثلجت صدره على حد وصفه.
وينتمي الشرقاوي إلى عائلة فنية، وتربى في بيت والده وأستاذه الفنان الراحل غازي الشرقاوي، وتشرب منه المدرسة الشرقية القديمة الأصيلة، وتعلم منه التلحين والتذوق الموسيقي، وهذا أثر فيه بشكل كبير.
والممارسة لعبت دورا كبيرا في مسيرته على حد قوله، فمن خلال والده كان يشارك في برامج الأطفال منها "افتح يا سمسم" و"فلونه" و"ليدي اوسكار"، وقد غنى ومثل بهذه البرامج، إذ بدأ منذ نعومة أظفاره، بمتابعة الفن والتعلق به تحت إشراف والده.
ويذكر الشرقاوي أن أجمل شيء قدمه له والده، أنه دربه على الغناء الشرقي القديم وأسلوب التلحين القديم، وأيضا تركه يشكل شخصيته من الحداثة وما يتطلبه السوق، وكيف يضع موهبته في مكانها وفق ما يتماشى مع معايير السوق، لكن ضمن قالب ملتزم وجميل.
ويتقن الشرقاوي التأليف والتلحين والتوزيع، وكل موهبة منهم تكمل الأخرى على حد قوله، مبينا أنه يختار أعماله بدقة وعناية فائقة، فالعمل يفرض نفسه وظروفه والمعيار الرئيسي في الاختيار أن يصبح العمل "خطوة للأمام"، وأن يشعر بأنه قدم شيئا جديدا، فكل عمل يمثل تحديا بالنسبة إليه.
ويؤكد الشرقاوي، أنه متفائل جدا في الفن الأردني اليوم، فالطاقة والمثابرة والإيمان بكل خطوة يراها في الفنانين الأردنيين الشباب، مبينا أن هناك جيلا جديدا محصنا بفهم الأدوات التي بين يديه، كالموسيقا والتكنولوجيا وكيفية استخدامهما.
وأضاف الشرقاوي، أن التجربة الفردية داخل الوطن هي تجربة يسهل إطلاقها إلى جميع أنحاء العالم، فالعمل وإن قدمه الفنان الشاب داخل الأردن، فهو يطرح في كل مكان، ويصبح المعيار في كل العالم كتجربة. مبينا أن هناك العديد من التجارب الناجحه خلال السنوات القليلة الماضية، ويعتقد أن هذا النجاح مبشر بالخير للفن الأردني، وهناك أمل كبير بفنانينا الشباب.
ويؤكد أن الحلم والطريق ما يزالان في أولهما وهناك محطات نجاح يفتخر بها، وتعطيه الأمل والطموح للمضي قدما، ويقول "فخور بالأعمال التي قدمتها محلياً مع جميع نجوم بلدنا الحبيب وايضا سعيد بأغنية "دمي فلسطيني" التي وصلت للعالم أجمع وهي من ألحانه وكلمات سليمان العساف وغناء الفنان الفلسطيني محمد عساف، وهناك العديد من الأحلام تتحقق يوما بعد يوم، والقادم أجمل بإذن الله".
ويختم الشرقاوي حديثه، مؤكدا أن هناك تعاونات جديدة قادمة، والقادم يحمل الأجمل، ويتمنى أن يكون عند حسن ظن المستمعين والمشاهدين والقراء وحسن ظن بلده الأردن.
ويذكر أن الملحن والموزع وائل الشرقاوي، حاصل على درجة البكالوريوس في الموسيقا من الأكاديمية الأردنية العام 1993، وتميز بتقديم العمل النوعي بأعماله الموسيقية والتلحين.
هذا وقد حصل الشرقاوي على العديد من الجوائز أبرزها: الجائزة الكبرى في مهرجان القاهرة السادس للأغنية كملحن أغنية "عدلي"، وجائزة الميكروفون الذهبي في مهرجان الأغنية العربية العاشر عن قصيدة "آخر الرايات" من ألحانه وتوزيعه، وجائزتان ذهبية وفضية في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون عن قصيدة "مستقبل 2000" من ألحانه وتوزيعه.
إضافة إلى جائزة أفضل توزيع موسيقي في مهرجان القاهرة الدولي التاسع للأغنية عن قصيدة "لاجئون" من ألحانه وتوزيعه، كما لحن ووزع موسيقا مؤتمر الأطفال العرب الذي يشرف عليه مركز الفنون الأدائية، في دورات عدة،
كما تولى تلحين وتوزيع أوبريتا غنائيا لمؤتمر التجارة العالمي، الذي أقيم في دولة قطر العام 2002، واختير عضو لجنة تحكيم في مهرجان القاهرة الدولي للإذاعة والتلفزيون 2006.
وقد وضع الشرقاوي بصماته في عالم الموسيقا والتلحين، حيث قدم ألحانا لأهم الفنانين، منهم: الفنان عمر العبدالات محمد عساف، الراحل متعب الصقار، حسين السلمان، ديانا كرزون، زين عوض، خالد سليم، الفنان علي عبد الستار وغيرهم، ولحن الأوبريت الغنائي الأردني المميز "كلنا بنحب مصر"، الذي قدم كإهداء من الشعب الأردني للشعب المصري.




الرد على تعليق