عمان جو – شادي سمحان

 يقود جلالة الملك عبدالله الثاني تحركات سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة للضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة وسط أزمة إنسانية خانقة يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار

جلالته أكد في اتصالاته الدولية ولقاءاته مع قادة العالم أن استمرار الحصار وتجويع المدنيين جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وتأمين مرور المساعدات بشكل فوري وآمن

هذه الجهود جاءت امتداداً للموقف الأردني الثابت والداعم للقضية الفلسطينية حيث تواصل المملكة إرسال قوافل برية وجوية محملة بالمساعدات الغذائية والطبية في رسالة واضحة أن الأردن لن يتراجع عن واجبه الأخلاقي والإنساني تجاه أشقائه في غزة

الأردن اليوم بقيادة الملك عبدالله الثاني ليس مجرد طرف متضامن بل هو صوت عربي شجاع يواجه الصمت الدولي ويرفض منطق القوة الذي يفرض على الأبرياء ثمن الحروب إنها معركة إنسانية يقودها الملك عنوانها كرامة الإنسان وحقه في الحياة