ثوانٍ من الموت .. "شهم" يعود إلى الحياة على يد أبطال الدفاع المدني
عمان جو- في قصة إنسانية بطولية، نجحت كوادر الدفاع المدني في لواء عين الباشا بإنقاذ حياة الطفل "شهم"، البالغ من العمر عاماً واحداً، بعد أن انتشلته من الموت المحقق إثر تعرضه لحادث غرق في أحد المسابح، وذلك بفضل استجابة سريعة وإجراءات إنعاش قلبي رئوي مكثفة تكللت بالنجاح قبل وصوله إلى المستشفى.
بدأت فصول القصة، كما رواها المسعف العريف ينال فريحات لإذاعة الأمن العام، عندما أوقف مواطنون بدا عليهم الارتباك الشديد سيارة إسعاف كانت في طريقها لنقل حالة مرضية أخرى. هرع المواطنون نحو طاقم الإسعاف طالبين المساعدة لإنقاذ طفل صغير كان قد تعرض للغرق.
وأوضح فريحات أن الطفل كان فاقداً للوعي تماماً، بلا نبض أو تنفس. وعلى الفور، باشر فريق الإسعاف بإجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وبدأ سباقاً حقيقياً مع الزمن لإنقاذ حياته.
وبينما كانت سيارة الإسعاف تشق طريقها إلى مستشفى الأمير حسين، استمر الفريق في إجراءات فتح مجاري التنفس وشفط السوائل، مع مواصلة الإنعاش، والتنسيق المباشر مع غرفة العمليات وخدمة "التليميديسن" (التوجيه عن بعد) لتجهيز طاقم الطوارئ في المستشفى.
وبفضل الله، تكللت هذه الجهود بالنجاح داخل سيارة الإسعاف، حيث استعاد الطفل "شهم" علاماته الحيوية وتم تسليمه إلى الكادر الطبي في المستشفى وهو بحالة مستقرة لاستكمال العلاج.
من جهته، عبر والد الطفل عن شكره العميق وامتنانه لكوادر الدفاع المدني، مؤكداً أن "سرعة استجابتهم وحرفيتهم كانت حاسمة في إنقاذ حياة ابنه". كما وجه نداءً حاراً لأولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم باستمرار بالقرب من المسابح، واصفاً اللحظات الصعبة التي عاشتها عائلته أثناء البحث عن طفلهم.
وعزا العريف المسعف حمزة عربيات هذا النجاح إلى "التدريب المستمر والتأهيل العالي" الذي يوفره جهاز الأمن العام، والذي يمكنهم من التعامل مع أصعب الحالات بكفاءة واحترافية في الميدان.
بدأت فصول القصة، كما رواها المسعف العريف ينال فريحات لإذاعة الأمن العام، عندما أوقف مواطنون بدا عليهم الارتباك الشديد سيارة إسعاف كانت في طريقها لنقل حالة مرضية أخرى. هرع المواطنون نحو طاقم الإسعاف طالبين المساعدة لإنقاذ طفل صغير كان قد تعرض للغرق.
وأوضح فريحات أن الطفل كان فاقداً للوعي تماماً، بلا نبض أو تنفس. وعلى الفور، باشر فريق الإسعاف بإجراء عملية الإنعاش القلبي الرئوي (CPR)، وبدأ سباقاً حقيقياً مع الزمن لإنقاذ حياته.
وبينما كانت سيارة الإسعاف تشق طريقها إلى مستشفى الأمير حسين، استمر الفريق في إجراءات فتح مجاري التنفس وشفط السوائل، مع مواصلة الإنعاش، والتنسيق المباشر مع غرفة العمليات وخدمة "التليميديسن" (التوجيه عن بعد) لتجهيز طاقم الطوارئ في المستشفى.
وبفضل الله، تكللت هذه الجهود بالنجاح داخل سيارة الإسعاف، حيث استعاد الطفل "شهم" علاماته الحيوية وتم تسليمه إلى الكادر الطبي في المستشفى وهو بحالة مستقرة لاستكمال العلاج.
من جهته، عبر والد الطفل عن شكره العميق وامتنانه لكوادر الدفاع المدني، مؤكداً أن "سرعة استجابتهم وحرفيتهم كانت حاسمة في إنقاذ حياة ابنه". كما وجه نداءً حاراً لأولياء الأمور بضرورة مراقبة أطفالهم باستمرار بالقرب من المسابح، واصفاً اللحظات الصعبة التي عاشتها عائلته أثناء البحث عن طفلهم.
وعزا العريف المسعف حمزة عربيات هذا النجاح إلى "التدريب المستمر والتأهيل العالي" الذي يوفره جهاز الأمن العام، والذي يمكنهم من التعامل مع أصعب الحالات بكفاءة واحترافية في الميدان.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق