بين الصمت والصوت: رحلة من الخداع إلى الحقيقة
عمان جو-الدكتور محمد تيسير الطحان
في بعض الاحيان الحياة تعلمنا دروسًا مؤلمة، لكنها تبقى تفتح لنا نوافذ نرى منها الحقيقة كما هي. كنت في مرحلةٍ من حياتي، أقرأ بين السطور وأحاول أن أفهم ما وراء الكلمات، لكن ما اكتشفته أن الكلام غالبًا ما يكون مجرد غلاف لشيء آخر. هناك من يمدحك في العلن، وأنت لا تعرف ماذا يخبئ لك في السر. كلماتهم لا تعني شيئًا، لأنها تفتقر إلى النية الطيبة.
ثم وصلت إلى مرحلة أعمق، حيث فككت كل الأقنعة، وحللت ما وراء الكلمات، وكل ما كان غير واضح أصبح واضحًا أمام عيني. لا حاجة لي بعد الآن أن أعيش في خداع نفسي أو الآخرين. تعلمت أن النوايا هي ما يهم حقًا. المال، الشهرة، والمكانة الاجتماعية يمكن أن تتغير، لكن النوايا الصادقة هي التي تبقى.
تعبت من الذين كانوا بجانبي، وتعبت من الأوقات التي قضيتها في تبرير نفسي للآخرين. كنت دائمًا أظن أن الأصدقاء هم من يدعموننا في لحظات الضعف، لكنني اكتشفت أن الكثير منهم كانوا مجرد ظلال، لا يقدمون شيئًا حقيقيًا سوى الكلام الجميل المضلل.
قررت أن أعتني بنفسي أكثر، وأهتم بكل شيء يحيطني بالسلام الداخلي. كلما مرت لحظة أعتب فيها على أحدهم، تذكرت أن لا أحد يستحق أن أستهلك طاقتي في شيء لا يُعيد لي سوى الألم. الحياة تذهب سريعًا، ولا أريد أن أضيعها في تكرار نفس الألم قد أبدو قاسيًا في بعض الأحيان لكن هذه هي الحقيقة التي وصلت إليها. لا أحتاج لأحد ، فالحياة تبدأ عندما نكون صادقين مع أنفسنا.
في بعض الاحيان الحياة تعلمنا دروسًا مؤلمة، لكنها تبقى تفتح لنا نوافذ نرى منها الحقيقة كما هي. كنت في مرحلةٍ من حياتي، أقرأ بين السطور وأحاول أن أفهم ما وراء الكلمات، لكن ما اكتشفته أن الكلام غالبًا ما يكون مجرد غلاف لشيء آخر. هناك من يمدحك في العلن، وأنت لا تعرف ماذا يخبئ لك في السر. كلماتهم لا تعني شيئًا، لأنها تفتقر إلى النية الطيبة.
ثم وصلت إلى مرحلة أعمق، حيث فككت كل الأقنعة، وحللت ما وراء الكلمات، وكل ما كان غير واضح أصبح واضحًا أمام عيني. لا حاجة لي بعد الآن أن أعيش في خداع نفسي أو الآخرين. تعلمت أن النوايا هي ما يهم حقًا. المال، الشهرة، والمكانة الاجتماعية يمكن أن تتغير، لكن النوايا الصادقة هي التي تبقى.
تعبت من الذين كانوا بجانبي، وتعبت من الأوقات التي قضيتها في تبرير نفسي للآخرين. كنت دائمًا أظن أن الأصدقاء هم من يدعموننا في لحظات الضعف، لكنني اكتشفت أن الكثير منهم كانوا مجرد ظلال، لا يقدمون شيئًا حقيقيًا سوى الكلام الجميل المضلل.
قررت أن أعتني بنفسي أكثر، وأهتم بكل شيء يحيطني بالسلام الداخلي. كلما مرت لحظة أعتب فيها على أحدهم، تذكرت أن لا أحد يستحق أن أستهلك طاقتي في شيء لا يُعيد لي سوى الألم. الحياة تذهب سريعًا، ولا أريد أن أضيعها في تكرار نفس الألم قد أبدو قاسيًا في بعض الأحيان لكن هذه هي الحقيقة التي وصلت إليها. لا أحتاج لأحد ، فالحياة تبدأ عندما نكون صادقين مع أنفسنا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق