حملة آية تكتب فصلًا جديدًا من الإنسانية والمنسي يشعل مواقع التواصل
عمان جو - شادي سمحان
في زمن تتسارع فيه الشهرة الرقمية وتتصاعد فيه أرقام المتابعين يثبت الناشط وصانع المحتوى الأردني لورنس المنسي أن التأثير الحقيقي لا يقاس بعدد الإعجابات أو المشاهدات بل بمقدار ما يتركه الإنسان من أثر في حياة الآخرين.
فبعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من حملة آية والتي أسهمت في علاج عدد من المرضى في مركز الحسين للسرطان أعلن المنسي انطلاق المرحلة الثانية من الحملة التي تهدف إلى تأمين أجهزة طبية متخصصة وتغطية تكاليف علاج عدد من الحالات الحرجة داخل المركز تأكيدًا على أن العمل الإنساني يجب أن يستمر بروح الأمل والإصرار.
انطلقت فكرة حملة آية من تجربة شخصية عاشها المنسي مع زوجته آية التي تلقت علاجها في مركز الحسين للسرطان وتمكنت بفضل الله ثم الرعاية الطبية المتميزة من تجاوز المرض وإنهاء مرحلة العلاج بنجاح هذه التجربة الإنسانية تحولت إلى شرارة أمل دفعت المنسي لإطلاق حملة حملت اسمها لتكون رمزًا للقوة والإصرار والإيمان ورسالة دعم لكل مريض يواجه هذا المرض.
لورنس المنسي الذي يعد من أبرز صناع المحتوى في الأردن استطاع أن يوجه أرقام متابعيه الضخمة على مواقع التواصل نحو أهداف إنسانية ووطنية نبيلة حيث سخر منصاته لنشر قصص النجاح والأمل ودعوة المجتمع إلى التكاتف لدعم المرضى المحتاجين وأكد المنسي أن هدفه من الحملة هو تحويل الحب الرقمي إلى طاقة إنسانية تخدم الوطن والمجتمع لأن الشهرة بلا إنسانية لا قيمة لها.
وتدعو وكالة عمان جو كافة المؤثرين وصناع المحتوى في الأردن والعالم العربي إلى المشاركة في حملة آية ودعم مركز الحسين للسرطان انطلاقًا من مسؤوليتهم المجتمعية وتأثيرهم الكبير على الرأي العام مؤكدة أن هذه المشاركة تمثل نموذجًا حقيقيًا للتأثير الإيجابي وتسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى الذين ينتظرون بصيص الأمل.
وتؤكد عمان جو أن حملة آية أصبحت مثالًا مضيئًا على أن المنصات الرقمية ليست فقط مساحة للترفيه بل يمكن أن تكون جسرًا للعطاء الإنساني والدعم الوطني.
عمان جو - شادي سمحان
في زمن تتسارع فيه الشهرة الرقمية وتتصاعد فيه أرقام المتابعين يثبت الناشط وصانع المحتوى الأردني لورنس المنسي أن التأثير الحقيقي لا يقاس بعدد الإعجابات أو المشاهدات بل بمقدار ما يتركه الإنسان من أثر في حياة الآخرين.
فبعد النجاح الكبير الذي حققته المرحلة الأولى من حملة آية والتي أسهمت في علاج عدد من المرضى في مركز الحسين للسرطان أعلن المنسي انطلاق المرحلة الثانية من الحملة التي تهدف إلى تأمين أجهزة طبية متخصصة وتغطية تكاليف علاج عدد من الحالات الحرجة داخل المركز تأكيدًا على أن العمل الإنساني يجب أن يستمر بروح الأمل والإصرار.
انطلقت فكرة حملة آية من تجربة شخصية عاشها المنسي مع زوجته آية التي تلقت علاجها في مركز الحسين للسرطان وتمكنت بفضل الله ثم الرعاية الطبية المتميزة من تجاوز المرض وإنهاء مرحلة العلاج بنجاح هذه التجربة الإنسانية تحولت إلى شرارة أمل دفعت المنسي لإطلاق حملة حملت اسمها لتكون رمزًا للقوة والإصرار والإيمان ورسالة دعم لكل مريض يواجه هذا المرض.
لورنس المنسي الذي يعد من أبرز صناع المحتوى في الأردن استطاع أن يوجه أرقام متابعيه الضخمة على مواقع التواصل نحو أهداف إنسانية ووطنية نبيلة حيث سخر منصاته لنشر قصص النجاح والأمل ودعوة المجتمع إلى التكاتف لدعم المرضى المحتاجين وأكد المنسي أن هدفه من الحملة هو تحويل الحب الرقمي إلى طاقة إنسانية تخدم الوطن والمجتمع لأن الشهرة بلا إنسانية لا قيمة لها.
وتدعو وكالة عمان جو كافة المؤثرين وصناع المحتوى في الأردن والعالم العربي إلى المشاركة في حملة آية ودعم مركز الحسين للسرطان انطلاقًا من مسؤوليتهم المجتمعية وتأثيرهم الكبير على الرأي العام مؤكدة أن هذه المشاركة تمثل نموذجًا حقيقيًا للتأثير الإيجابي وتسهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى الذين ينتظرون بصيص الأمل.
وتؤكد عمان جو أن حملة آية أصبحت مثالًا مضيئًا على أن المنصات الرقمية ليست فقط مساحة للترفيه بل يمكن أن تكون جسرًا للعطاء الإنساني والدعم الوطني.




الرد على تعليق