البدور: ترسيخ الدعم النفسي والاجتماعي ضمن منظومتنا الصحية الوطنية
عمان جو _ تصوير يسري زيتون
تحت رعاية معالي وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، وبالشراكة مع مشروع الدعم النفسي الاجتماعي المنفّذ من قبل التعاون الدولي الألماني (GIZ) والمموّل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، نُظّمت فعالية احتفالية بعنوان "عشر سنوات من الرعاية والشراكة"، احتفاءً بختام المشروع الذي نُفّذ بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة.
ويُعد هذا المشروع ثمرة عشر سنوات من التعاون والعمل المشترك بين الجانبين الأردني والألماني، ويهدف إلى تعزيز خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في المملكة، وبناء قدرات الكوادر الصحية لتقديم رعاية أكثر شمولاً واستدامة.
وخلال مسيرة المشروع، تم تحقيق مجموعة من الإنجازات النوعية، من أبرزها:
- استفادة أكثر من 2900 شخص من خدمات الصحة النفسية والاجتماعية المحسّنة.
- تدريب ما يزيد على 800 مشارك على مواضيع متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي.
- تنفيذ عشر مساقات مجتمعية في ثلاث جامعات أردنية حول موضوعات الدعم النفسي والاجتماعي.
- إطلاق سياسة العناية بالموظفين والرعاية الذاتية (SCSC) في وزارة الصحة، وإنشاء مركز العناية بالموظفين، وتدريب 14 مدرباً أساسياً نفذوا أكثر من 230 نشاطاً في مختلف المرافق الصحية.
وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن وزارة الصحة والمنظمات الدولية والمحلية والجامعات الأردنية والمجتمعات المحلية في محافظات الزرقاء والمفرق وعمان، حيث جرى استعراض أبرز محطات المشروع وإنجازاته، إلى جانب مناقشة سبل استدامة التعاون وتطوير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في المستقبل.
وأكد معالي الدكتور إبراهيم البدور في كلمته خلال الحفل أهمية هذا التعاون، قائلاً:
"بفضل هذا التعاون المثمر، تمكّنا من ترسيخ مفاهيم الدعم النفسي والاجتماعي ضمن منظومتنا الصحية الوطنية، بما يسهم في تعزيز صحة ورفاه المواطن الأردني. وسنواصل العمل نحو نظام صحي أكثر مرونة واستدامة."
من جانبه، ثمّن السيد يونس لوكس، ممثل السفارة الألمانية في الأردن، العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلاً:
"بينما ننظر إلى المستقبل، تبقى شراكتنا الثنائية مع الأردن استراتيجية قائمة على القيم المشتركة والأهداف المتبادلة. وتؤكد ألمانيا التزامها الدائم بعلاقات الصداقة والتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، تقديراً للدور الحيوي الذي تضطلع به المملكة في المنطقة وعلى الساحة الدولية."
واختُتمت الفعالية بالتأكيد على أن ختام المشروع لا يمثل نهاية، بل بداية لمرحلة جديدة من التعاون والبناء المشترك، استمراراً لمسيرةٍ من الرعاية والشراكة لخدمة صحة الإنسان وتعزيز رفاه المجتمع الأردني.
عمان جو _ تصوير يسري زيتون
تحت رعاية معالي وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، وبالشراكة مع مشروع الدعم النفسي الاجتماعي المنفّذ من قبل التعاون الدولي الألماني (GIZ) والمموّل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، نُظّمت فعالية احتفالية بعنوان "عشر سنوات من الرعاية والشراكة"، احتفاءً بختام المشروع الذي نُفّذ بالتعاون الوثيق مع وزارة الصحة.
ويُعد هذا المشروع ثمرة عشر سنوات من التعاون والعمل المشترك بين الجانبين الأردني والألماني، ويهدف إلى تعزيز خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في المملكة، وبناء قدرات الكوادر الصحية لتقديم رعاية أكثر شمولاً واستدامة.
وخلال مسيرة المشروع، تم تحقيق مجموعة من الإنجازات النوعية، من أبرزها:
- استفادة أكثر من 2900 شخص من خدمات الصحة النفسية والاجتماعية المحسّنة.
- تدريب ما يزيد على 800 مشارك على مواضيع متخصصة في الدعم النفسي والاجتماعي.
- تنفيذ عشر مساقات مجتمعية في ثلاث جامعات أردنية حول موضوعات الدعم النفسي والاجتماعي.
- إطلاق سياسة العناية بالموظفين والرعاية الذاتية (SCSC) في وزارة الصحة، وإنشاء مركز العناية بالموظفين، وتدريب 14 مدرباً أساسياً نفذوا أكثر من 230 نشاطاً في مختلف المرافق الصحية.
وشهدت الفعالية حضور ممثلين عن وزارة الصحة والمنظمات الدولية والمحلية والجامعات الأردنية والمجتمعات المحلية في محافظات الزرقاء والمفرق وعمان، حيث جرى استعراض أبرز محطات المشروع وإنجازاته، إلى جانب مناقشة سبل استدامة التعاون وتطوير خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في المستقبل.
وأكد معالي الدكتور إبراهيم البدور في كلمته خلال الحفل أهمية هذا التعاون، قائلاً:
"بفضل هذا التعاون المثمر، تمكّنا من ترسيخ مفاهيم الدعم النفسي والاجتماعي ضمن منظومتنا الصحية الوطنية، بما يسهم في تعزيز صحة ورفاه المواطن الأردني. وسنواصل العمل نحو نظام صحي أكثر مرونة واستدامة."
من جانبه، ثمّن السيد يونس لوكس، ممثل السفارة الألمانية في الأردن، العلاقات الثنائية بين البلدين، قائلاً:
"بينما ننظر إلى المستقبل، تبقى شراكتنا الثنائية مع الأردن استراتيجية قائمة على القيم المشتركة والأهداف المتبادلة. وتؤكد ألمانيا التزامها الدائم بعلاقات الصداقة والتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، تقديراً للدور الحيوي الذي تضطلع به المملكة في المنطقة وعلى الساحة الدولية."
واختُتمت الفعالية بالتأكيد على أن ختام المشروع لا يمثل نهاية، بل بداية لمرحلة جديدة من التعاون والبناء المشترك، استمراراً لمسيرةٍ من الرعاية والشراكة لخدمة صحة الإنسان وتعزيز رفاه المجتمع الأردني.




الرد على تعليق