الشيخ جمال الخريشا في ذمة الله
عمان جو - نعت الأوساط السياسية والعشائرية في المملكة الأردنية الهاشمية، قبل قليل، الشيخ جمال حديثة الخريشا، أحد أبرز زعماء عشيرة بني صخر، الذي وافته المنية، تاركاً وراءه إرثاً حافلاً بالعطاء الوطني والعسكري والسياسي امتد لعقود. ويعتبر الفقيد من الرموز الوطنية التي ساهمت في مسيرة بناء الأردن الحديث، حيث شغل عدة مناصب رفيعة في الدولة، وكان لرحيله وقع مؤلم في نفوس أبناء العشيرة ومحبيه من مختلف أنحاء المملكة. والشيخ الراحل من مواليد العاصمة عمان عام 1937، وتميز بمسيرة مهنية وعلمية حافلة، حيث حمل شهادة الماجستير في العلوم العسكرية إلى جانب البكالوريوس في نفس التخصص، مما أهله لتولي عدد من أبرز المناصب العسكرية والأمنية. ففي المجال العسكري، بدأ الراحل مسيرته قائداً لكتيبة في القوات المسلحة الأردنية عام 1974، ليتدرج في المناصب حتى أصبح قائداً للواء في عام 1983، ثم شغل منصب مساعد المفتش العام للقوات المسلحة الأردنية في عام 1986. كما مثل المملكة بخبرة واقتدار في الخارج عندما شغل منصب الملحق العسكري في سلطنة عمان عام 1980. أما في المجال السياسي، فقد شارك الفقيد في صنع القرار على أعلى المستويات، حيث شغل منصب وزير دولة لفترتين متتاليتين، الأولى من 1991 إلى 1993، والثانية من 1995 إلى 1996. كما مثل الشعب الأردني في مجلس النواب لدورتين، هما الدورة الحادية عشرة والثانية عشرة. وكرسته مكانته الوطنية كعضو في مجلس الأعيان، حيث شارك في أعمال المجلس خلال دوراته الخامسة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين. ولم يقتصر عطاء الراحل على المجالين العسكري والسياسي، بل امتد إلى القطاع الاقتصادي، حيث ترأس مجلس إدارة شركة نقل وتطوير الخخدمات في عام 1997. ويعد الشيخ جمال حديثة الخريشا نموذجاً للأردني الذي كرس حياته لخدمة وطنه في الميادين كافة، وسيظل ذكراه خالدة في قلوب أبناء الأردن، تاركاً وراءه سجلاً حافلاً بالإنجازات والمواقف الوطنية. فمعالي الشيخ جمال حديثه الخريشا (أبو حديثه) هو زوج الفاضلة رهام معن أبو نوّار والد كل من الدكتورة عبير ومعالي المهندس حديثه والدكتور محمد وشقيق كل من المرحوم الشيخ علي والمرحوم الشيخ نايف والمرحوم الشيخ نواف والمرحوم السفير تركي، ومعالي مجحم وعطوفة المحافظ السابق حاكم والذي انتقل إلى رحمته تعالى صباح اليوم الجمعه ٢١/ ١١/ ٢٠٢٥ بعدحياة حافلة بالعطاء نذرها منذ شبابه لخدمة مليكه ووطنه وأهله فارساً في ميادين الشرف والبطولة والتضحية في القوات المسلحة الاردنية الباسلة (الجيش العربي) دفاعا عن ثرى فلسطين و الأردن الغالي ومواصلا عطاؤه في العمل الوطني العام إخلاصاً للوطن و للعرش الهاشمي ومليكه المفدى . وسيوارى جثمانه الطاهر ثرى هذا الوطن الذي عشق ترابه وسكن روحه بعد صلاة العصر اليوم الجمعه من مسجد جمال حديثه الخريشا إلى مأواه الأخير في مقبرة العائلة بجانب المسجد. تقبل التعازي اليوم الجمعه بعد الدفن ويوم السبت و الاحد للرجـال صباحا و مساء في ديوان الخرشان في الموقر وللنساء من الساعه ١٠ صباحا وحتى الساعه ٦ مساء في منزل المرحوم الكائن في عمان- دير غبار شارع الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفه منزل رقم 41 . سائلين الموالى القدير أن يتغمد بواسع رحمته إنه سميع مجيب إنا لله وإنا إليه راجعون موقع الديوان ديوان الخرشان https://share.google/reTTHj9Ozi6gXcJbn
https://rasidnews.com/article/212540
عمان جو - نعت الأوساط السياسية والعشائرية في المملكة الأردنية الهاشمية، قبل قليل، الشيخ جمال حديثة الخريشا، أحد أبرز زعماء عشيرة بني صخر، الذي وافته المنية، تاركاً وراءه إرثاً حافلاً بالعطاء الوطني والعسكري والسياسي امتد لعقود. ويعتبر الفقيد من الرموز الوطنية التي ساهمت في مسيرة بناء الأردن الحديث، حيث شغل عدة مناصب رفيعة في الدولة، وكان لرحيله وقع مؤلم في نفوس أبناء العشيرة ومحبيه من مختلف أنحاء المملكة. والشيخ الراحل من مواليد العاصمة عمان عام 1937، وتميز بمسيرة مهنية وعلمية حافلة، حيث حمل شهادة الماجستير في العلوم العسكرية إلى جانب البكالوريوس في نفس التخصص، مما أهله لتولي عدد من أبرز المناصب العسكرية والأمنية. ففي المجال العسكري، بدأ الراحل مسيرته قائداً لكتيبة في القوات المسلحة الأردنية عام 1974، ليتدرج في المناصب حتى أصبح قائداً للواء في عام 1983، ثم شغل منصب مساعد المفتش العام للقوات المسلحة الأردنية في عام 1986. كما مثل المملكة بخبرة واقتدار في الخارج عندما شغل منصب الملحق العسكري في سلطنة عمان عام 1980. أما في المجال السياسي، فقد شارك الفقيد في صنع القرار على أعلى المستويات، حيث شغل منصب وزير دولة لفترتين متتاليتين، الأولى من 1991 إلى 1993، والثانية من 1995 إلى 1996. كما مثل الشعب الأردني في مجلس النواب لدورتين، هما الدورة الحادية عشرة والثانية عشرة. وكرسته مكانته الوطنية كعضو في مجلس الأعيان، حيث شارك في أعمال المجلس خلال دوراته الخامسة عشرة والتاسعة عشرة والعشرين. ولم يقتصر عطاء الراحل على المجالين العسكري والسياسي، بل امتد إلى القطاع الاقتصادي، حيث ترأس مجلس إدارة شركة نقل وتطوير الخخدمات في عام 1997. ويعد الشيخ جمال حديثة الخريشا نموذجاً للأردني الذي كرس حياته لخدمة وطنه في الميادين كافة، وسيظل ذكراه خالدة في قلوب أبناء الأردن، تاركاً وراءه سجلاً حافلاً بالإنجازات والمواقف الوطنية. فمعالي الشيخ جمال حديثه الخريشا (أبو حديثه) هو زوج الفاضلة رهام معن أبو نوّار والد كل من الدكتورة عبير ومعالي المهندس حديثه والدكتور محمد وشقيق كل من المرحوم الشيخ علي والمرحوم الشيخ نايف والمرحوم الشيخ نواف والمرحوم السفير تركي، ومعالي مجحم وعطوفة المحافظ السابق حاكم والذي انتقل إلى رحمته تعالى صباح اليوم الجمعه ٢١/ ١١/ ٢٠٢٥ بعدحياة حافلة بالعطاء نذرها منذ شبابه لخدمة مليكه ووطنه وأهله فارساً في ميادين الشرف والبطولة والتضحية في القوات المسلحة الاردنية الباسلة (الجيش العربي) دفاعا عن ثرى فلسطين و الأردن الغالي ومواصلا عطاؤه في العمل الوطني العام إخلاصاً للوطن و للعرش الهاشمي ومليكه المفدى . وسيوارى جثمانه الطاهر ثرى هذا الوطن الذي عشق ترابه وسكن روحه بعد صلاة العصر اليوم الجمعه من مسجد جمال حديثه الخريشا إلى مأواه الأخير في مقبرة العائلة بجانب المسجد. تقبل التعازي اليوم الجمعه بعد الدفن ويوم السبت و الاحد للرجـال صباحا و مساء في ديوان الخرشان في الموقر وللنساء من الساعه ١٠ صباحا وحتى الساعه ٦ مساء في منزل المرحوم الكائن في عمان- دير غبار شارع الشيخ عيسى بن سلمان ال خليفه منزل رقم 41 . سائلين الموالى القدير أن يتغمد بواسع رحمته إنه سميع مجيب إنا لله وإنا إليه راجعون موقع الديوان ديوان الخرشان https://share.google/reTTHj9Ozi6gXcJbn
https://rasidnews.com/article/212540
الرد على تعليق