عمان جو - أصدرت عشائر القيسي في المملكة الأردنية الهاشمية بيانًا اليوم أعلنت فيه استنكارها وإدانتها الشديدة للاعتداء الإرهابي الذي وقع في مدينة الرمثا، واصفة الحادث بأنه “فعل جبان لا يمتّ للأخلاق ولا للدين ولا للقيم الأردنية الأصيلة بصلة”.

وأكد البيان أن الجريمة تمثّل “طعنة غادرة في خاصرة الوطن” واعتداءً مباشرًا على أمن الرمثا وأهلها، ومحاولة لزعزعة استقرار المجتمع الأردني الذي لطالما تميّز بتماسكه وصلابته.

وشددت عشائر القيسي، قيادةً وأفرادًا، على تبرّؤها التام من هذه “الفئة الضالّة” التي ارتكبت الفعل الإجرامي، مؤكدة أن من يعبث بأمن الوطن “لا يمثل إلا نفسه”، وأن الأردن سيبقى عصيًا على الإرهاب وأهله.

كما عبّرت العشائر عن دعمها المطلق للأجهزة الأمنية الباسلة، مثمّنة جهودها البطولية في ملاحقة كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن البلاد، ومؤكدة وقوفها خلف دولة القانون “فالأردن خط أحمر وأمنه فوق كل اعتبار”.

وجددت عشائر القيسي في بيانها ثقتها واعتزازها بالقيادة الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، اللذين يقودان مسيرة حماية الوطن ومواجهة كل أشكال التطرف والإرهاب.

واختتم البيان بالدعاء بالشفاء للجرحى الذين طالهم الاعتداء، مؤكدًا أنهم “أبناء الوطن وحماته، ودماؤهم أمانة في أعناق الأردنيين جميعًا”.

وصدر البيان عن النائب الدكتور نصار القيسي نيابةً عن عشائر القيسي