إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو لبحث نزع سلاح حماس والتصعيد في سوريا


عمان جو - أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحثا خلاله عدداً من الملفات الإقليمية، وفي مقدمتها نزع سلاح حركة حماس ومستقبل قطاع غزة، إلى جانب التطورات في سوريا ومسار السلام في الشرق الأوسط.

وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن الجانبين شددا على "أهمية تفكيك سلاح حركة حماس وتجريد قطاع غزة من الأسلحة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تشكّل بنداً محورياً في خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة التي دخلت حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر 2025، وتنص أيضاً على إدارة مدنية للقطاع من قبل هيئة فلسطينية من التكنوقراط تحت إشراف دولي.

كما ناقش الطرفان توسيع دائرة اتفاقيات السلام في المنطقة، بينما وجّه ترامب دعوة لنتنياهو لزيارة قريبة للبيت الأبيض، ستكون الخامسة منذ عودة ترامب إلى السلطة في يناير الماضي.

و كشفت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو استغل الاتصال الهاتفي لطرح ملف العفو الذي يبحثه الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في ظل محاكمته بتهم فساد، وهو موضوع كان ترامب قد دعم تسويته في مناسبات سابقة.

وفي سياق متصل، تطرق الاتصال إلى الأوضاع في سوريا، حيث حذر ترامب إسرائيل من اتخاذ أي خطوات قد تُربك استقرار الدولة وقيادتها الجديدة. وقال الرئيس الأمريكي في منشور عبر منصة "تروث سوشال" إن "من المهم الحفاظ على حوار قوي وحقيقي مع سوريا"، واصفاً المرحلة الراهنة بأنها "فرصة تاريخية" بعد رفع العقوبات وتقدم مسار إعادة الإعمار. كما أشاد بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع ودوره في الدفع نحو علاقات مستقرة مع إسرائيل.

وجاءت هذه المواقف بالتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية في محيط القنيطرة، حيث تحدثت تقارير سورية عن توغل آليات إسرائيلية في تلة الحمرية ومواقع مجاورة، وسط مخاوف من تصعيد جديد على الحدود.

في المقابل، أكد مسؤولون في حركة حماس أن ملف السلاح لا يمكن بحثه خارج إطار حوار وطني شامل وتوافق فلسطيني داخلي يرتبط بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وشددت الحركة على التزامها بالمرحلة الأولى من ترتيبات وقف إطلاق النار، محمّلة إسرائيل مسؤولية تعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.

وتتقاطع هذه التطورات مع موقف قطري معارض للإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، إذ اعتبرت الدوحة القيود المفروضة على الحركة والعمليات العسكرية اليومية شكلاً من "الفصل الفعلي" بين شمال الضفة وجنوبها، مؤكدة أنها تعمل مع واشنطن وشركاء إقليميين لضمان عدم تجاهل الوضع في الضفة خلال أي ترتيبات سياسية مقبلة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :