أجمل سرقة… هي سرقة القلوب
عمان جو-أمجد العواملة
أجمل سرقة هي سرقة القلوب، لأنها لا تُرتكب بالقوة بل بالمحبة، ولا تُمارس بالخداع بل بالوفاء. لكن هل سيأتي يوم تسرق الحكومة قلوب مواطنيها بدلًا من أن تسرق الوفاء، وسرقة المواطنة، وسرقة الأحلام؟
لقد سُرقت حتى اللقمة من أفواه الجياع، وسُرق مستقبل الوطن، وسُرقت إرادة الشعب، وسُرق الفكر والإبداع. حتى الإعلام، حتى التلفزيون، لم يسلم، بل تحوّل إلى أداة عمياء تُعمي المواطن وتدفعه للبحث عن إعلام يحاكي عقله وروحه. حتى التسلية البسيطة لم نجدها على شاشات الوطن، حتى أصبحنا لا نشعر بالوطن.
الوطن الذي يُفترض أن يسرق قلوبنا بالحب والعدل والكرامة، صار يسرق أحلامنا ويتركنا فراغًا بلا معنى. الوطن الذي كان يجب أن يكون بيتًا، صار مسرحًا للوعود الفارغة، وصار المواطن غريبًا في وطنه، يبحث عن صورة صادقة فلا يجد إلا شاشة باهتة.
أجمل سرقة هي سرقة القلوب، لكن الحكومة اختارت أن تسرق كل شيء إلا القلوب. وحين يُسرق الوطن من مواطنيه، يصبح الشعب بلا بيت، والإعلام بلا روح، والإنسان بلا وطن
أجمل سرقة هي سرقة القلوب، لأنها لا تُرتكب بالقوة بل بالمحبة، ولا تُمارس بالخداع بل بالوفاء. لكن هل سيأتي يوم تسرق الحكومة قلوب مواطنيها بدلًا من أن تسرق الوفاء، وسرقة المواطنة، وسرقة الأحلام؟
لقد سُرقت حتى اللقمة من أفواه الجياع، وسُرق مستقبل الوطن، وسُرقت إرادة الشعب، وسُرق الفكر والإبداع. حتى الإعلام، حتى التلفزيون، لم يسلم، بل تحوّل إلى أداة عمياء تُعمي المواطن وتدفعه للبحث عن إعلام يحاكي عقله وروحه. حتى التسلية البسيطة لم نجدها على شاشات الوطن، حتى أصبحنا لا نشعر بالوطن.
الوطن الذي يُفترض أن يسرق قلوبنا بالحب والعدل والكرامة، صار يسرق أحلامنا ويتركنا فراغًا بلا معنى. الوطن الذي كان يجب أن يكون بيتًا، صار مسرحًا للوعود الفارغة، وصار المواطن غريبًا في وطنه، يبحث عن صورة صادقة فلا يجد إلا شاشة باهتة.
أجمل سرقة هي سرقة القلوب، لكن الحكومة اختارت أن تسرق كل شيء إلا القلوب. وحين يُسرق الوطن من مواطنيه، يصبح الشعب بلا بيت، والإعلام بلا روح، والإنسان بلا وطن
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق