داعش في الجوار
عمان جو-فايز شبيكات الدعجه
تلتف حولنا اوضاع اقليمية مفخخة، ونقرأ حركة الإرهاب الاخيرة في الجنوب السوري على أن داعش أصبحت في الجوار وتتجه نحونا، ويفترض أن يكون رد الفعل الداخلي الأول بإعادة انتشار سريع لقوات الأمن العام نراه نحن والإرهابيين معا رأي العين، وان لا تبقى الأوضاع الاحترازية وخطط المنع والملاحقة الأمنية الطارئة كما كانت عليه قبل احدات الايام القليلة الماضية التي شاركت بها قواتنا المسلحة في الداخل السوري مع قوات التحالف الدولي.
لا قيلولة أمنية اليوم، وهذا أوان تعزيز الحراسة الوطنية المشددة التي ترهب الإرهاب، ولا بديل عن القيام بالمزيد من الإجراءات الإضافية لصد من تسول له نفسه ألعودة لسلسلة الهجمات التي تعرضت لها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية،ومن يعتقد بعدم َوجود مبرر للمخاوف أو إنكار وجود خلايا نشطه أو نائمة في الداخل علية مراجعه حساباته وفهم طبيعة الإرهاب، والنظر لما يجري على ساحة الإقليم في سياق استقرائي واستذكار الماضي الدموي للتطرف.
اظن ان مديرية الأمن العام ستتخلى عن مظاهر الترف الأمني المتزايد لدعم الجهد الميداني كالترخيص المتنقل والشرطة المجتمعية على سبيل المثال، واستغلال إمكانياتها البشرية والمادية للعمل في الدوريات على مدار الساعة وذلك استجابة للحدث المستجد، ومواجهته بالمزيد من الظهور الأمني المُرّكز وان لا تنام إلا بعين واحدة.
نتمنى أن نشهد عما قريب تواجداً مكثفا للدوريات، وتوسع ملموس في حراسة ألاماكن والمواقع التي يستهدفها في العاده الإرهابيين.
أخطر ما في مسألة عودة تنظيم داعش للتمدد حيازته على أدوات ووسائل تكنولوجية متطورة كالمسيرات، كتلك التي ضبطها الجيش السوري بحوزة أعضاء التنظيم قبل أيام، وقد تستخدم لضرب دول الجوار في المناطق الأمنية الهشة والاقل احتراسا وحماية أمنية
تلتف حولنا اوضاع اقليمية مفخخة، ونقرأ حركة الإرهاب الاخيرة في الجنوب السوري على أن داعش أصبحت في الجوار وتتجه نحونا، ويفترض أن يكون رد الفعل الداخلي الأول بإعادة انتشار سريع لقوات الأمن العام نراه نحن والإرهابيين معا رأي العين، وان لا تبقى الأوضاع الاحترازية وخطط المنع والملاحقة الأمنية الطارئة كما كانت عليه قبل احدات الايام القليلة الماضية التي شاركت بها قواتنا المسلحة في الداخل السوري مع قوات التحالف الدولي.
لا قيلولة أمنية اليوم، وهذا أوان تعزيز الحراسة الوطنية المشددة التي ترهب الإرهاب، ولا بديل عن القيام بالمزيد من الإجراءات الإضافية لصد من تسول له نفسه ألعودة لسلسلة الهجمات التي تعرضت لها المملكة خلال السنوات القليلة الماضية،ومن يعتقد بعدم َوجود مبرر للمخاوف أو إنكار وجود خلايا نشطه أو نائمة في الداخل علية مراجعه حساباته وفهم طبيعة الإرهاب، والنظر لما يجري على ساحة الإقليم في سياق استقرائي واستذكار الماضي الدموي للتطرف.
اظن ان مديرية الأمن العام ستتخلى عن مظاهر الترف الأمني المتزايد لدعم الجهد الميداني كالترخيص المتنقل والشرطة المجتمعية على سبيل المثال، واستغلال إمكانياتها البشرية والمادية للعمل في الدوريات على مدار الساعة وذلك استجابة للحدث المستجد، ومواجهته بالمزيد من الظهور الأمني المُرّكز وان لا تنام إلا بعين واحدة.
نتمنى أن نشهد عما قريب تواجداً مكثفا للدوريات، وتوسع ملموس في حراسة ألاماكن والمواقع التي يستهدفها في العاده الإرهابيين.
أخطر ما في مسألة عودة تنظيم داعش للتمدد حيازته على أدوات ووسائل تكنولوجية متطورة كالمسيرات، كتلك التي ضبطها الجيش السوري بحوزة أعضاء التنظيم قبل أيام، وقد تستخدم لضرب دول الجوار في المناطق الأمنية الهشة والاقل احتراسا وحماية أمنية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق