الدفاع المدني في غزة ينتشل جثمان طفل غرق في بئر بعد محاولات لإنقاذه- (صور)
عمان جو - أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، السبت، مصرع طفل سقط داخل بئر مياه في منطقة السودانية شمالي القطاع، بعد محاولات إنقاذ استمرت لساعات.
وقال الدفاع المدني (الحماية المدنية) في بيان: “تَمكّنا من انتشال جثمان طفل سقط داخل بئر مياه بمنطقة السودانية ونقله إلى المشفى”.
وفي وقت سابق من السبت، باشرت طواقم الدفاع المدني عمليات بحث وإنقاذ للطفل، مستخدمة وسائل بدائية في ظل نقص حاد في المعدات.
وأظهرت مشاهد من موقع الحادث طواقم الدفاع المدني وهي تخوض في مياه موحلة داخل حفرة غمرتها الأتربة، معتمدة على المصابيح اليدوية وأجسادها للوصول إلى عمق البئر، في سباق مع الزمن وسط ظروف بالغة الخطورة.
وجرت محاولات الإنقاذ في سياق أوضاع إنسانية قاسية يشهدها قطاع غزة، نتيجة الدمار الواسع ونقص الإمكانيات والمعدات اللازمة لعمليات الطوارئ، التي خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية.
وعلى مدار عامين من الحرب، فقد جهاز الدفاع المدني معظم معداته وآلياته بفعل القصف، وباتت طواقمه تعتمد على ما تبقى من سيارات متهالكة ومعدات بسيطة لا تواكب حجم الكوارث المتلاحقة في القطاع.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 71 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بتكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بحوالي 70 مليار دولار.
عمان جو - أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، السبت، مصرع طفل سقط داخل بئر مياه في منطقة السودانية شمالي القطاع، بعد محاولات إنقاذ استمرت لساعات.
وقال الدفاع المدني (الحماية المدنية) في بيان: “تَمكّنا من انتشال جثمان طفل سقط داخل بئر مياه بمنطقة السودانية ونقله إلى المشفى”.
وفي وقت سابق من السبت، باشرت طواقم الدفاع المدني عمليات بحث وإنقاذ للطفل، مستخدمة وسائل بدائية في ظل نقص حاد في المعدات.
وأظهرت مشاهد من موقع الحادث طواقم الدفاع المدني وهي تخوض في مياه موحلة داخل حفرة غمرتها الأتربة، معتمدة على المصابيح اليدوية وأجسادها للوصول إلى عمق البئر، في سباق مع الزمن وسط ظروف بالغة الخطورة.
وجرت محاولات الإنقاذ في سياق أوضاع إنسانية قاسية يشهدها قطاع غزة، نتيجة الدمار الواسع ونقص الإمكانيات والمعدات اللازمة لعمليات الطوارئ، التي خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية.
وعلى مدار عامين من الحرب، فقد جهاز الدفاع المدني معظم معداته وآلياته بفعل القصف، وباتت طواقمه تعتمد على ما تبقى من سيارات متهالكة ومعدات بسيطة لا تواكب حجم الكوارث المتلاحقة في القطاع.
وأنهى الاتفاق حرب إبادة جماعية بدأتها إسرائيل في 8 أكتوبر 2023، واستمرت عامين، مخلفة أكثر من 71 ألف شهيد فلسطيني، وما يزيد على 171 ألف جريح، ودمارا هائلا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بتكلفة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بحوالي 70 مليار دولار.




الرد على تعليق