التواصل… الوعي… المواطنة الحقيقية
عمان جو-أمجد العواملة
القيمة الحقيقية ليست في الخطاب الرسمي ولا في الشعارات المكررة، بل في التواصل الذي يشكل الوعي. فالتواصل ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو فعل وجودي يفتح العقول ويوقظ الضمائر. وحين يتشكل الوعي، يولد المواطن الحقيقي، المواطن الذي يرى نفسه شريكًا لا تابعًا، وصوتًا لا صدى.
لكن البلاء الأكبر أن الحكومة لا تملك هذا التواصل، ولا تريد أن تملكه. فهي تخشى الوعي لأنه يخلق مواطنًا حقيقيًا، والمواطن الحقيقي يطالب بالحق، ويحاسب السلطة، ويكسر جدار الصمت. الحكومة تفضل المواطن الصامت، المواطن الذي يكتفي بالبطاقة الشخصية ولا يسأل عن معنى المواطنة.
غياب التواصل ليس عجزًا إداريًا، بل خيار سياسي. خيار أن يبقى الشعب بلا وعي، وأن تبقى المواطنة مجرد أوراق رسمية، وأن يبقى الوطن بلا ذاكرة حية. الحكومة التي لا تريد التواصل، لا تريد مواطنًا، بل تريد تابعًا.
القيمة الحقيقية في التواصل الذي يشكل الوعي، والوعي الذي يخلق مواطنه بشكل حقيقي. لكن الحكومة التي لا تملك هذا التواصل، ولا تريد أن تملكه، تختار أن تبقى في غاية الشيطان: الكِبْر، والبلاء الأكبر أن الوطن يُدار بلا مواطنة حقيقية.
القيمة الحقيقية ليست في الخطاب الرسمي ولا في الشعارات المكررة، بل في التواصل الذي يشكل الوعي. فالتواصل ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو فعل وجودي يفتح العقول ويوقظ الضمائر. وحين يتشكل الوعي، يولد المواطن الحقيقي، المواطن الذي يرى نفسه شريكًا لا تابعًا، وصوتًا لا صدى.
لكن البلاء الأكبر أن الحكومة لا تملك هذا التواصل، ولا تريد أن تملكه. فهي تخشى الوعي لأنه يخلق مواطنًا حقيقيًا، والمواطن الحقيقي يطالب بالحق، ويحاسب السلطة، ويكسر جدار الصمت. الحكومة تفضل المواطن الصامت، المواطن الذي يكتفي بالبطاقة الشخصية ولا يسأل عن معنى المواطنة.
غياب التواصل ليس عجزًا إداريًا، بل خيار سياسي. خيار أن يبقى الشعب بلا وعي، وأن تبقى المواطنة مجرد أوراق رسمية، وأن يبقى الوطن بلا ذاكرة حية. الحكومة التي لا تريد التواصل، لا تريد مواطنًا، بل تريد تابعًا.
القيمة الحقيقية في التواصل الذي يشكل الوعي، والوعي الذي يخلق مواطنه بشكل حقيقي. لكن الحكومة التي لا تملك هذا التواصل، ولا تريد أن تملكه، تختار أن تبقى في غاية الشيطان: الكِبْر، والبلاء الأكبر أن الوطن يُدار بلا مواطنة حقيقية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات




الرد على تعليق