إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

أكاديميون يدعون للحد من العنف الجامعي قبل تحوله لظاهرة


عمان جو-طلاب وجامعات


اكد اكاديميون ومختصون بالشأن الجامعي ضرورة وضع اليد على الأسباب الحقيقية للعنف الجامعي ومعالجته للحد من هذا السلوك قبل ان يتحول الى ظاهره في جامعاتنا الاردنية.

وربطوا بين العنف الجامعي والاحباط لدى الطلبة لقلة فرص العمل وعدم الاهتمام باوضاعهم، مشيرا الى التأثيرات السلبية للعنف على سمعة التعليم في الاردن وتصنيف الجامعات الاردنية على المستويين الاقليمي والعالمي.

الدكتورة سناء الرفاعي من جامعة البلقاء التطبيقية فرع العقبة قالت إن "العنف الجامعي من المشكلات الخطرة التي تواجه مجتمعنا الاردني ويمكن تعريفه بأنه سلوك عدواني في وسط جامعي، قد ينتهي بأعمال غير اخلاقية" محذرة من ان يتحول هذا السلوك الى ظاهرة في مجتمعنا.

وتحدثت الرفاعي عن اسباب العنف الجامعي ومنها ضعف التحصيل الدراسي، حيث تشير الدراسات الى ان العنف يتركز في الكليات الانسانية اكثر من الكليات العلمية بسبب الازدحام الطلابي والمعدلات المتدنية للطلبة الذين يقبلون على هذه الكليات مقارنة بالكليات العلمية، كما تبين تلك الدراسات ان مستوى العنف لدى طلبة السنة الاولى والثانية اكثر من الثالثة والرابعة، وان ممارسة العنف لدى الذكور اكثر منها عند الاناث.

واعتبرت ان غياب الانشطة الجامعية التي تحفز وتدعم التميز من الاسباب المولدة للعنف، اضافة الى الاحباط لدى الطلبة لقلة فرص العمل وعدم الاهتمام بهم او الاستماع لشكاواهم، والأسباب العاطفية والتنافس في الانتخابات الطلابية، وهي كلها اسباب تدفع الى العنف الذي يمكن تلافيه بحسب الدكتورة الرفاعي من خلال التوعية وتفعيل الحوار بين الطلبة وتفعيل الانشطة الطلابية والحزم من قبل ادارات الجامعات بحق مرتكبي العنف، وإعادة النظر بآليات تعيين الامن الجامعي من حيث اعمارهم وتدريبهم على كيفية التعامل مع الطلبة.

من جانبه، اشار عميد كلية السياحة والفندقة في الجامعة الاردنية فرع العقبة الى "خطورة العنف الجامعي وتداعياته السلبية على العملية التعليمية، والتأثير على الموارد البشرية وسمعتها في الأردن، وتأثيره السلبي على استقدام الأيدي العاملة الأردنية، خصوصا طريقة تناولها على مواقع التواصل الاجتماعي واحيانا التهويل في الاخبار.

مدير العلاقات العامة في جامعة العقبة للتكنولوجيا مروان المعايطة قال ان "من أهم أسباب مشاكل العنف الجامعي ضعف قدرات اعضاء الهيئة التدريسية في إشغال الطلبة، وعدم توفر الرحلات الجامعية العلمية والترفيهية، وعدم التكيف والانسجام مع الحياة الجامعية، والشعور بالفراغ، وعدم المساواة في تطبيق القوانين والانظمة".

واكد المعايطة ضرورة "تعديل اسس القبول الجامعي وتشجيع الحوار بين الطلبة بالأسلوب الجيد، واشغال أوقات فراغ الطلبة بالعمل الاجتماعي والنشاطات اللامهنجية".

--(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :