العلاقات الاردنية الصينية في أحسن مراحلها
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
قالت نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو يان دونغ، ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يرتبط بعلاقات متميزة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وزار الصين خلال السنوات الماضية عدة مرات، مشيدة بالعلاقات المتميزة التي تمر بأحسن مراحلها بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها السفارة الصينية اليوم بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ووزيرة السياحة والاثار لينا عناب ومسؤولين ومتخصصين من الجانبين الاردني والصيني.
واضافت، ان جلالة الملك والرئيس الصيني تبادلا التهاني قبل اسبوعين بمناسبة الاحتفالات بمرور 40 عاما على تأسيس العلاقات وابديا ارتياحهما لتطوير هذه العلاقات، مؤكدين حرصهما على استمرار التعاون والعمل سوية وتوسيع افاق التعاون، مشيرة الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الصيني اعلنا خلال الزيارة الاخيرة لجلالته عام 2015 عن ترقية العلاقات الى علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقالت ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني نجح رغم كل التحديات والتطورات التي تشهدها المنطقة في تحقيق التنمية الاقتصادية والتجارية، مشيرة الى ان بلادها تقدر ذلك وتحرص على دعم هذه المسيرة مثلما نجح الجانبان في الحفاظ على التطور السريع للعلاقات الثنائية رغم التطورات على الساحة الاقليمية والدولية.
واكدت دعم الصين لجهود الاردن الرامية الى الحفاظ على الامن والاستقرار الداخلي، كما ان الاردن يدعم الصين بكل قضاياه ويلتزم بوحدة الصين ويدعم الصين بهذا الاطار.
واشارت الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال عام 2016، ثلاثة مليارات و170 مليون دولار بزيادة 75 مرة مقارنة ببداية اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرة الى ان الصين ثاني اكبر شريك للأردن واكبر جهة مصدرة له، وهناك عشرات الشركات الصينية تعمل في الاردن ونشجع الشركات الصينية للاستثمار والعمل فيه.
وتحدثت عن الاتصالات والمباحثات التي اجريت بين الجانبين الصيني والاردني حول مشروع "عطارات" لتوليد الكهرباء من الزيت الصخري والذي صادق الصين على تمويله وبدء تنفيذه، مشيرة الى ان هذا المشروع سيساهم في تقليل اعتماد الاردن على الطاقة المستوردة ويوفر عددا كبيرا من الوظائف والذي يساهم الصين بالجزء الاكبر منه.
وعبرت عن تقديرها للدور الاردني في استقبال وايواء اللاجئين السوريين، مؤكدة التزام الصين باستمرار مساعدة الاردن انسانيا بهذا الجانب .
واكدت، ان العلاقة بين البلدين تبقى قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية والحفاظ على الصداقة الراسخة بين الجانبين وتوريثها للأجيال جيلا بعد جيل .
واستعرض وزير الصحة الدكتور محمود الشياب خلال الندوة التي ادارها السفير الصيني بعمان بان ويفانغ التعاون الصحي القائم بين الاردن والصين لا سيما في ظل التقدم الطبي الكبير في الصين، مشيرا الى وجود اتفاقية موقعة بين الجانبين تنظم هذا التعاون تتعلق بأمور كثيرة منها تبادل المعلومات والخبرات، متطلعا الى تنفيذ الاتفاقية والافادة منها ومعربا عن تقديره للمساعدات الصينية للأردن بهذا الجانب.
وقالت وزيرة السياحة والاثار لينا عناب، اننا في الاردن نعتز باننا من اوائل الدول التي تم اعتمادها من جمهورية الصين الشعبية كوجهة سياحية معتمدة لزيارتها وكان لهذا اثر كبير في تشجيع وترويج السياحة وهناك تزايد مضطرد للزوار الصينيين الى الاردن، مشيرة الى ان اعداد السياح الصينيين الى المملكة ارتفعت العام الماضي بنسبة 40 بالمائة عن العام الذي قبله وارتفعت في الربع الاول من هذا العام بنسبة 120 بالمائة عن الربع الاول من العام الماضي.
وزادت ان الاردن اقام العام الماضي مكتب التمثيل الاردني في الصين لترويج الاردن سياحيا وتعزيز التعاون السياحي .
ودعا رئيس لجنة الصداقة الاردنية الصينية في مجلس الاعيان زياد الحمصي الى ضرورة استثمار العلاقات السياسية المتميزة لتعزيز التعاون في القطاع الخاص بين الجانبين من خلال انشاء مجلس اعمال اردني صيني مشترك.
واكد رئيس جمعية الصداقة الاردنية الصينية الدكتور جمال الضمور، اهمية دعم مبادرة الرئيس الصيني المتمثلة بإنشاء طريق الحرير ويأمل الاردن ان يكون له نصيب متميز من الاستفادة من هذا الطريق.
وقال المدير التنفيذي للشؤون الثقافية في امانة عمان الكبرى سامر خير، اننا نتطلع الى التعاون بتأسيس المركز الثقافي الصيني في عمان .
والقى ممثلون عن معهد كونفوشيوس وشركة سابكو وعدد من المشاركين كلمات ومداخلات اكدوا خلالها على التسهيلات والتعاون المقدم لهم من قبل السلطات الاردنية وتمكينهم من القيام بواجباتهم بكل سهولة ويسر.
(بترا)
عمان جو-محرر الاخبار المحلية
قالت نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ليو يان دونغ، ان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يرتبط بعلاقات متميزة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، وزار الصين خلال السنوات الماضية عدة مرات، مشيدة بالعلاقات المتميزة التي تمر بأحسن مراحلها بين البلدين الصديقين.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها السفارة الصينية اليوم بمناسبة مرور 40 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين المملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية الصين الشعبية، بمشاركة وزير الصحة الدكتور محمود الشياب ووزيرة السياحة والاثار لينا عناب ومسؤولين ومتخصصين من الجانبين الاردني والصيني.
واضافت، ان جلالة الملك والرئيس الصيني تبادلا التهاني قبل اسبوعين بمناسبة الاحتفالات بمرور 40 عاما على تأسيس العلاقات وابديا ارتياحهما لتطوير هذه العلاقات، مؤكدين حرصهما على استمرار التعاون والعمل سوية وتوسيع افاق التعاون، مشيرة الى ان جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الصيني اعلنا خلال الزيارة الاخيرة لجلالته عام 2015 عن ترقية العلاقات الى علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وقالت ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني نجح رغم كل التحديات والتطورات التي تشهدها المنطقة في تحقيق التنمية الاقتصادية والتجارية، مشيرة الى ان بلادها تقدر ذلك وتحرص على دعم هذه المسيرة مثلما نجح الجانبان في الحفاظ على التطور السريع للعلاقات الثنائية رغم التطورات على الساحة الاقليمية والدولية.
واكدت دعم الصين لجهود الاردن الرامية الى الحفاظ على الامن والاستقرار الداخلي، كما ان الاردن يدعم الصين بكل قضاياه ويلتزم بوحدة الصين ويدعم الصين بهذا الاطار.
واشارت الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال عام 2016، ثلاثة مليارات و170 مليون دولار بزيادة 75 مرة مقارنة ببداية اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مشيرة الى ان الصين ثاني اكبر شريك للأردن واكبر جهة مصدرة له، وهناك عشرات الشركات الصينية تعمل في الاردن ونشجع الشركات الصينية للاستثمار والعمل فيه.
وتحدثت عن الاتصالات والمباحثات التي اجريت بين الجانبين الصيني والاردني حول مشروع "عطارات" لتوليد الكهرباء من الزيت الصخري والذي صادق الصين على تمويله وبدء تنفيذه، مشيرة الى ان هذا المشروع سيساهم في تقليل اعتماد الاردن على الطاقة المستوردة ويوفر عددا كبيرا من الوظائف والذي يساهم الصين بالجزء الاكبر منه.
وعبرت عن تقديرها للدور الاردني في استقبال وايواء اللاجئين السوريين، مؤكدة التزام الصين باستمرار مساعدة الاردن انسانيا بهذا الجانب .
واكدت، ان العلاقة بين البلدين تبقى قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية والحفاظ على الصداقة الراسخة بين الجانبين وتوريثها للأجيال جيلا بعد جيل .
واستعرض وزير الصحة الدكتور محمود الشياب خلال الندوة التي ادارها السفير الصيني بعمان بان ويفانغ التعاون الصحي القائم بين الاردن والصين لا سيما في ظل التقدم الطبي الكبير في الصين، مشيرا الى وجود اتفاقية موقعة بين الجانبين تنظم هذا التعاون تتعلق بأمور كثيرة منها تبادل المعلومات والخبرات، متطلعا الى تنفيذ الاتفاقية والافادة منها ومعربا عن تقديره للمساعدات الصينية للأردن بهذا الجانب.
وقالت وزيرة السياحة والاثار لينا عناب، اننا في الاردن نعتز باننا من اوائل الدول التي تم اعتمادها من جمهورية الصين الشعبية كوجهة سياحية معتمدة لزيارتها وكان لهذا اثر كبير في تشجيع وترويج السياحة وهناك تزايد مضطرد للزوار الصينيين الى الاردن، مشيرة الى ان اعداد السياح الصينيين الى المملكة ارتفعت العام الماضي بنسبة 40 بالمائة عن العام الذي قبله وارتفعت في الربع الاول من هذا العام بنسبة 120 بالمائة عن الربع الاول من العام الماضي.
وزادت ان الاردن اقام العام الماضي مكتب التمثيل الاردني في الصين لترويج الاردن سياحيا وتعزيز التعاون السياحي .
ودعا رئيس لجنة الصداقة الاردنية الصينية في مجلس الاعيان زياد الحمصي الى ضرورة استثمار العلاقات السياسية المتميزة لتعزيز التعاون في القطاع الخاص بين الجانبين من خلال انشاء مجلس اعمال اردني صيني مشترك.
واكد رئيس جمعية الصداقة الاردنية الصينية الدكتور جمال الضمور، اهمية دعم مبادرة الرئيس الصيني المتمثلة بإنشاء طريق الحرير ويأمل الاردن ان يكون له نصيب متميز من الاستفادة من هذا الطريق.
وقال المدير التنفيذي للشؤون الثقافية في امانة عمان الكبرى سامر خير، اننا نتطلع الى التعاون بتأسيس المركز الثقافي الصيني في عمان .
والقى ممثلون عن معهد كونفوشيوس وشركة سابكو وعدد من المشاركين كلمات ومداخلات اكدوا خلالها على التسهيلات والتعاون المقدم لهم من قبل السلطات الاردنية وتمكينهم من القيام بواجباتهم بكل سهولة ويسر.
(بترا)
الرد على تعليق